وسط مشاعر من الفرحة والمحبة.. محافظ بورسعيد يودع حجاج الجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
ودع اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم، فوج حجاج بيت الله الحرام التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، قبل مغادرتهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، وذلك في أجواء يسودها الإيمان والفرح.
وقدم محافظ بورسعيد التهنئة للحجاج، متمنيًا لهم حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وعودة سالمة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها مديرية التضامن الاجتماعي في تنظيم الفوج وتيسير إجراءات السفر.
وأكد المحافظ حرص المحافظة على التنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية لتوفير أقصى درجات الدعم والرعاية للحجاج، وضمان راحتهم وسلامتهم طوال فترة أداء المناسك.
ومن جانبها، أوضحت مديرية التضامن الاجتماعي أنه تم الانتهاء من كافة التجهيزات الإدارية والطبية الخاصة بالحجاج، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لضمان رحلة حج آمنة وميسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد الجمعيات الأهلية فريضة الحج أخبار محافظة بورسعيد التضامن الاجتماعی محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.