وزير الزراعة يستعرض مع وفد إيفاد نتائج بعثة مشروع برايد في مطروح
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، لاستعراض نتائج زيارة البعثة الإشرافية، لمناطق عمل مشروع تعزيز القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية "برايد".
وحضر الإجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وعدد من قيادات الوزارة، كما ترأس وفد الإيفاد الدكتور محمد عبدالقادر مدير المكتب القطري للصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد بمصر.
ومن جهته ثمن وزير الزراعة، الجهود التي يقوم بها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، في دعم جهود تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتحسين سبل العيش، وذلك بالتعاون مع الحكومة المصرية لدعم المجتمعات الريفية في مصر.
وأشار "فاروق" إلى أهمية الجهود والأنشطة التي ينفذها المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية بمناطق مختلفة في محافظة مطروح، بهدف المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز المأكل والأمن الغذائي بالمناطق الريفية، فضلا عن إتاحة أنماط حياتية مربحة ومستدامة وقادرة على التكيف.
وأكد وزير الزراعة على أهمية تكثيف الأنشطة المتعلقة بالمرأة الريفية، وتنمية مشروعاتها، في سبيل تحسين دخولها، ورفع مستوى معيشتها، وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح فاروق، أن ذلك المشروع يعد نموذجا هاما للتعاون المثمر بين الحكومة المصرية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لتنفيذ مشروعات تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية في المناطق الصحراوية.
ومن جهتهم أعرب وفد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة من قبل فريق العمل في المشروع، مؤكدين دعمهم المستمر للمشاريع التنموية في مصر، وأملهم في تحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.
وكانت بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، قد تفقد الأنشطة التي ينفذها مشروع "برايد" في محافظة مطروح، على مدار أسبوع كامل، بهدف تقييم الأنشطة التنموية التي يتم تنفيذها داخل المجتمعات المحلية، حيث تم الإطلاع على عدد من المشاريع الحيوية، مثل حصاد المياه، وإنشاء الطرق، وتنمية الوديان، والممارسات الزراعية المستدامة، وذلك بحضور فريق من الفنيين المشاركين في تنفيذ تلك الأنشطة، خاصة في مناطق الضبعة ورأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة إيفاد البيئات الصحراوية التكيف الصندوق الدولی للتنمیة الزراعیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.