تسلم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، من الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، شهادة قضاء مصر على انتقال جميع طفليات الملاريا البشرية، داخل حدود البلاد.

يأتي هذا الإشهاد تقديراً للجهود الوطنية التي تبذلها الدولة المصرية بدعم كامل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مجال الصحة العامة، وتحقيق معايير الاستئصال وفقاً للمعايير الدولية، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا الإشهاد يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الصحي للمواطنين، ونجاح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض المعدية، والتي تعتمد على أسس علمية ومنظومة ترصد فعالة وخدمات صحية عالية الكفاءة.

وأضاف «عبد الغفار» أن حصول مصر على هذه الشهادة هو ثمرة تعاون مشترك بين وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن مصر لم تُسجل أي حالة محلية للملاريا منذ سنوات طويلة، بفضل ما تم تحقيقه من تقدم في مجالات الوقاية، والكشف المبكر، والاستجابة السريعة لأي حالات وافدة.

وأكد «عبد الغفار» أن هذا الإشهاد يعد حافزًا قويًا للمضي قدمًا في تعزيز قدرات المنظومة الصحية، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030» في مجال التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في اتخاذ الإجراءات الوقائية وتعزيز برامج الرصد والمتابعة لضمان استدامة هذا النجاح والحفاظ على خلو مصر من المرض.

ويُعد مرض الملاريا من أبرز الأمراض المنقولة عبر البعوض، وتحقيق الخلو منه يعكس مستوى عالٍ من الرقابة الصحية والجاهزية الوطنية لمنع عودته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية رؤية مصر 2030 طفيليات الملاريا عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه

حذرت دراسة نشرها معهد الموارد العالمية دبليو آر آي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، من أن ما لا يقل عن 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، والبالغ عددها 1172 موقعا، تواجه نقصا أو فائضا في المياه.

وكشفت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنه يمكن إبطاء هذا الاتجاه أو حتى عكس مساره إذا تم تطبيق السياسات الصحيحة، على المستوى المحلي، مثل زراعة الأشجار وحماية الأراضي الرطبة، وكذلك على المستوى الوطني أو الدولي، من خلال الاعتراف بالمياه كـ خير عام للبشرية.

وأفادت الدراسة، بأنه في المجمل، يعاني 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، البالغ عددها 1172 موقعا، من خطر واحد على الأقل من خطرٍ جسيم متعلق بالمياه (نقص في المياه مقارنة بالاحتياجات، أو إجهاد مائي بنسبة 40%، وخطر من فيضان الأنهار بنسبة 33%. واكدت الدراسة أن واحدا من كل خمسة مواقع (21%) يواجه مشكلة مزدوجة: وفرة في المياه في عام ما، ونقص في العام التالي.

وسيتفاقم هذا الوضع على الأقل على المدى المتوسط، حيث ستعاني 44% من المواقع من إجهاد مائي مرتفع أو مرتفع جدا بحلول عام 2050، مقارنة بـ 40% حاليا.

وتقع المناطق الأكثر عرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا وشمال الصين، وتفصل الدراسة وضع أربعة مواقع معرضة للخطر بشكل خاص، اثنان منها مهددان بنقص المياه: الأهوار في جنوب العراق، والمناطق المستنقعية التي تضم بقايا مدن بلاد ما بين النهرين، وشلالات فيكتوريا (أو موسي-أو-تونيا) على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، كما يتعرض موقعان آخران لخطر الفيضانات: موقع تشان-تشان الأثري في بيرو، بسبب تجدد ظاهرة النينيو المناخية، ومحميات الطيور المهاجرة على طول سواحل البحر الأصفر وخليج بوهاي في الصين.

وتتعرض محميات الطيور المهاجرة هذه في الصين لخطر الفيضانات البحرية - كما هو الحال مع ما يقرب من 50 موقعا آخر من مواقع التراث العالمي - والتطور البشري السريع. وجاء في التقرير: ردت الصين في عام 2018 بحظر المشاريع العقارية في خليج بوهاي، وهو قرار رحبت به المنظمات البيئية.

يذكر أن معهد الموارد العالمية (WRI) هو منظمة بحثية عالمية غير ربحية تأسست في عام 1982 بتمويل من مؤسسة ماك آرثر تحت قيادة جيمس جوستاف سبيث ويقع مقره الرئيسي في واشنطن. ويملك معهد الموارد العالمية مكاتب في الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وإندونيسيا. وتتمثل مهمة المنظمة في تعزيز الاستدامة البيئية، والفرص الاقتصادية، وصحة الإنسان ورفاهيته. ويقدم خدمات بما في ذلك قضايا تغير المناخ العالمية، والأسواق المستدامة، وحماية النظام الإيكولوجي، وخدمات الحوكمة المسئولة البيئية.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصارا بالـيونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945 ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يبحثان التعاون بمجال المياه

وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها
  • وزارة الصحة تحين “بروتوكول الملاريا المستورد”.. هل يتخذ المغرب إجراءات خاصة خلال كأس أفريقيا ؟
  • منظمة الصحة العالمية تجلي 23 مريضاً فلسطينياً من غزة
  • عاجل | بيع رضيع بـ13 مليون دينار في العراق
  • منظمة الصحة العالمية: سلمنا 3 آلاف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في غزة
  • عاجل | مصدر بمستشفى الشفاء: استشهاد الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي بقصف إسرائيلي غربي مدينة غزة
  • وزيرا الصحة والطيران المدني يتفقدان عيادات الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي
  • معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
  • أمانة الصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية