اتحاد التايكوندو يكرم أبطال بطولة كأس الأولى للبومزا أون لاين
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كرم الاتحاد المصري للتايكوندو برئاسة المستشار محمد مصطفى اللاعبين الفائزين بجائزة التميز لبطولة كاس الأولى للبوامزا أون لاين.
وأقيم التكريم بقاعة الاجتماعات بمقر الاتحادات الرياضية بإستاد القاهرة بحضور المستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو ونائب رئب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس الاتحاد العربي والبحر المتوسط والأفريقي للتايكوندو، والاستاذ حازم قنديل أمين صندوق الاتحاد المصري للتايكوندو والمهندس محمد عجيزة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو والدكتور حسن كمال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو والمحاسب هيثم الجداوي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو والكابتن محمد عبدالمنعم المدير التنفيذي للاتحاد المصري للتايكوندو وفي حضور الدكتور وليد الملاح رئيس مجلس إدارة شركة روابط الرياضية والدكتور هيثم الملاح نائب رئيس شركة روابط الرياضية والعميد خالد محمود مدير عام شركة روابط الرياضية.
وأقيمت بطولة كاس الأولى للبومزا أون لاين تحت إشراف الاتحاد المصري للتايكوندو وشركة روابط الرياضية، حيث تم التقييم بنسبة 70% بدرجات الحكام و30 % بالتفاعل على منصات التواصل الإجتماعي مما منح البطولة قوة ومشاركة أقوى من اللاعبين واللاعبات.
وتم تكريم اللاعبين مالك محمد أسامة لاعب مركز شباب سموحة في منافسات الناشئين بنين، وجنى وليد عبدالرحمن لاعبة نادي يخت الجيزة في منافسات الناشئات بنات.
وياسين ماهر ممتاز لاعب نادي سموحة في منافسات كادت بنين، وفريدة محمد أحمد لاعبة أكاديمية سبينكس في منافسات كادت بنات.
ويسري رضا يسري لاعب مركز شباب الجزيرة في منافسات جينيور بنين، وتسنيم حسام محمد لاعبة مركز شباب الجزيرة في منافسات جينيور بنات. يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة ليفربول ضد برايتون مباشر دون تقطيع | الدوري الإنجليزي الممتاز يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة ليفربول × برايتون Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | الدوري الإنجليزي الممتاز
ومهاب رضا يسري لاعب مركز شباب الجزيرة في منافسات سينيور بنين، ومريم نصر علي لاعبة مركز شباب الجزيرة في منافسات سينيور بنات.
وشرين تحتمس لطفي لاعبة نادي الصيد في منافسات تحت 40 سيدات، ووليد حمدي قايد لاعب مركز شباب الجزيرة في منافسات تحت 50 رجال.
وسندس عصام شفيق لاعبة نادي الصيد في منافسات تحت 50 سيدات، ومحمد عبدالعزيز محمد لاعب مركز شباب الجزيرة في منافسات تحت 66 رجال.
وسما ممدوح سعيد لاعبة مركز شباب الجزيرة في منافسات الفري ستايل، ومكة عبدالله محمد وزين رامي لاعبا مركز شباب سموحة في منافسات الزوجي.
وسما ممدوح وتسنيم حسام وسما أشرف لاعبات مركز شباب الجزيرة في منافسات الجماعي، وحصد مالك أسامة محمد لاعب مركز شباب سموحة على أعلى تفاعل على مواقع التواصل الإجتماعي.
ووجه مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو الشكر لجميع الحضور وحرص على إلتقاط الصور التذكارية مع الفائزين وأسرهم وتوجيه الشكر لشركة روابط الرياضة على إطلاق أول بطولة بومزا أون لاين من أجل العمل على المساعدة في نشر اللاعبة وتشجيع اللاعبين على الإشتراك بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التايكوندو ستاد القاهرة مركز شباب الجزيرة الاتحادات الرياضية منصات التواصل رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو
إقرأ أيضاً:
أسئلة النزاعات المسلحة بأفريقيا في منتدى مركز الجزيرة للدراسات
في الجلسة الأولى لمؤتمر "أفريقيا وتحديات الأمن والسيادة في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة" -الذي ينظمه مركز الجزيرة للدراسات بالدوحة- ناقش باحثون وخبراء وصحفيون قضايا معقدة تتعلق بالنزاعات المسلحة في القارة الأفريقية، وأثرها على الأمن والسيادة والتنمية، وقد توزعت الجلسة الأولى على 3 محاور رئيسية تناولت كل منها زاوية مختلفة.
أزمة الشرعية وانعدام الأمن في الساحل الأفريقيفي المحور الأول من الجلسة تناول الدكتور نبيل زكاوي الباحث في الدراسات السياسية والدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في القارة الأفريقية، وهي التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل.
وأوضح زكاوي أن هذه المنطقة -التي تضم دولا مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو- تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى بؤرة ساخنة للاضطرابات، حيث تتقاطع فيها أزمات الشرعية السياسية مع هشاشة البنى القانونية والمؤسساتية، مما جعلها مسرحا مفتوحا للعنف وعدم الاستقرار.
وأشار إلى أن غياب أنظمة قانونية فعالة قادرة على معالجة المظالم الاجتماعية والسياسية ساهم في تعميق حالة الاحتقان، إذ يجد المواطنون أنفسهم أمام مؤسسات ضعيفة غير قادرة على تلبية مطالبهم أو توفير الحماية لهم.
هذا العجز الحكومي انعكس مباشرة على الأمن المجتمعي، ودفع أعدادا متزايدة من الشباب إلى الانضمام للجماعات المسلحة التي تقدم نفسها بديلا عن الدولة، سواء عبر خطاب ديني أو عبر وعود بالعدالة والانتقام من المظالم القائمة.
كما لفت زكاوي إلى أن ضعف سيطرة الحكومات المركزية على الأطراف وهشاشة الحدود بين هذه الدول جعلا المنطقة عرضة لاختراقات أمنية متكررة، حيث تتحرك الجماعات المسلحة بحرية نسبية عبر الحدود، مستفيدة من الطبيعة الجغرافية الوعرة ومن غياب التنسيق الأمني الفعال بين الدول.
إعلانوأضاف أن منطقة الساحل أصبحت محورا للتدخلات الخارجية، حيث ركزت القوى الدولية والإقليمية على المقاربة العسكرية باعتبارها الحل الوحيد، متجاهلة البعد التنموي والاجتماعي.
وأوضح أن هذا التركيز على الأمن العسكري دون معالجة جذور الأزمة الاقتصادية والسياسية ساهم في إعادة إنتاج العنف بدلا من احتوائه.
وانتقد زكاوي أيضا إهمال القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا البعد التنموي، مشيرا إلى أن تدخلاتهما العسكرية كثيرا ما جاءت في إطار حماية مصالحهما الإستراتيجية أكثر من كونها استجابة فعلية لاحتياجات شعوب المنطقة.
كما أن المنظمات الإقليمية -بحسبه- لم تختلف كثيرا عن القوى الدولية، إذ ركزت هي الأخرى على الحلول الأمنية والعسكرية، مما جعل التنمية والعدالة الاجتماعية خارج دائرة الاهتمام.
وختم زكاوي مداخلته بالتأكيد على أن معالجة التحديات الأمنية في الساحل لا يمكن أن تتم عبر المقاربة العسكرية وحدها، بل تحتاج إلى رؤية شاملة تعالج جذور الأزمة من خلال بناء مؤسسات شرعية قوية وتطوير أنظمة قانونية قادرة على تحقيق العدالة، إلى جانب الاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيد الثقة بين المواطن والدولة.
شرق الكونغو.. صراع الموارد والقوى الدولية والإقليميةأما المحور الثاني فقد خُصص لمناقشة الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث قدّم الصحفي عبد الرحمن مبيريك المتخصص في الشأن الأفريقي بقناة الجزيرة قراءة تاريخية ومعاصرة للصراع في منطقة البحيرات الكبرى.
وأوضح مبيريك أن جذور الأزمة تعود إلى الحقبة الاستعمارية حين رسخت القوى الاستعمارية تمايزا بين القبائل، ضاربا مثلا بما حدث مع الهوتو والتوتسي، حيث فضّل المستعمر الأخيرة لأنها كانت أكثر انسجاما مع مصالحه.
هذا الإرث الاستعماري ترك ندوبا عميقة في البنية الاجتماعية والسياسية للمنطقة، وأدى إلى استمرار الصراعات حتى اليوم.
وأضاف أن شرق الكونغو ظل منذ البداية مسرحا لصراعات على الموارد، إذ تحتكر المنطقة نحو 80% من المعادن الثمينة، مما جعلها هدفا للتنافس الدولي بين الدول الكبرى، خاصة الصين والولايات المتحدة.
وأشار مبيريك إلى أن هذا التنافس على الثروات الطبيعية غذّى النزاعات الداخلية، وحوّل الموارد إلى لعنة بدلا من أن تكون نعمة.
كما تناول مبيريك جهود الوساطة الدولية، موضحا أن الولايات المتحدة وقطر حاولتا التوسط لإيجاد حلول للصراع، لكن تعقيد المشهد وتعدد الأطراف المتدخلة جعلا الوصول إلى تسوية شاملة أمرا بالغ الصعوبة ويحتاج إلى وقت، خاصة مع رؤية بضرورة تمرحل حل المشكلات.
التدخلات العسكرية الأجنبية.. المصالح الإستراتيجية ومزاعم حفظ الأمنوفي المحور الثالث تحدّث الباحث المالي محمد بن مصطفى سنكري من جامعة أفريقيا الفرنسية العربية في باماكو، حيث ركز على التناقض بين الشعارات الأمنية والمصالح الاقتصادية للقوى الدولية في القارة.
وأوضح سنكري أن الموارد الأفريقية كانت ولا تزال محل تنافس شرس بين القوى الكبرى، وأن التدخلات الأمنية غالبا ما تخفي وراءها أهدافا اقتصادية وإستراتيجية.
إعلانواعتبر أن هذا التناقض الصارخ يعكس استمرار الإرث الاستعماري الذي زرع مشكلات مصطنعة بين الشعوب الأفريقية، وأبقى القارة في حالة من الانقسام والضعف.
وأكد الباحث أن الحل يكمن في بناء اقتصادات وطنية قوية، وتنمية الموارد المحلية، وتعزيز العلاقات الإقليمية بين الدول الأفريقية بعيدا عن التبعية للخارج.
كما شدد على الحاجة الملحة لفهم الخلافات الأفريقية من منظور داخلي، وعدم الاكتفاء بالحلول المفروضة من الخارج.
وأشار سنكري إلى المفارقة الكبرى التي تعيشها القارة، فهي غنية بالموارد الطبيعية لكنها تعاني من مستويات عالية من الفقر، وهو ما يعكس سوء إدارة الثروات وتغليب المصالح الخارجية على مصالح الشعوب.
وقد أجمع المشاركون على أن النزاعات المسلحة في أفريقيا ليست مجرد صراعات محلية، بل هي انعكاس لتداخل عوامل داخلية وخارجية، من ضعف الشرعية وهشاشة المؤسسات إلى التنافس الدولي على الموارد.
وأكدوا أن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي، وأن الحلول المستدامة تتطلب معالجة سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة.
كما شددوا على أن القارة الأفريقية بحاجة إلى رؤية جديدة تعيد الاعتبار للسيادة الوطنية، وتضع التنمية في صدارة الأولويات، بما يضمن استقرارا طويل الأمد ويحول دون استمرار دوامة العنف.
وطرح المؤتمر أسئلة كبرى عن مستقبل الأمن والسيادة في أفريقيا، وأسهم في تسليط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجهها القارة في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، ليبقى السؤال مفتوحا: هل تستطيع أفريقيا أن تتحرر من إرثها الاستعماري وتبني مسارا مستقرا نحو التنمية والاستقرار؟