إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي.
وذكر التقرير -وهو بقلم آرون زيتنر وكارا دابينا- أن ترامب جذب بشكل غير متوقع نِسبا مرتفعة من الناخبين الشباب تحت سن الثلاثين، بجانب الناخبين السود واللاتينيين، وهي فئات كانت تميل تقليديا إلى الحزب الديمقراطي.
وتابع أن ترامب خسر أصوات الناخبين الشباب بفارق 4 نقاط مئوية فقط في انتخابات 2024 أمام الحزب الديمقراطي، مقارنة بخسارته الفادحة بـ25 نقطة في 2020، كما أظهرت الاستطلاعات حينها تقلص الفجوة بينه وبين الناخبين من الأقليات، مثل السود واللاتينيين، مع تحسن واضح في أدائه بين كبار السن.
ولكن التقرير لفت إلى أن هذه الفئات بدأت تُظهر استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المنتقدين لأدائه بين الشباب تفوق المؤيدين بحوالي 10 إلى 20 نقطة.
وقال إن نسبة التأييد تراجعت 28 نقطة مئوية وفق استطلاع "سي إن إن" و21 نقطة وفق استطلاع "إيكونومست"، و17 نقطة وفق فوكس نيوز، وذلك بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان من هذا العام.
إعلانولكن الصحيفة أكدت أن الدعم ظل قويا لدى الرجال البيض من الطبقة العاملة الذين لا يحملون شهادة جامعية، في حين شهدت نسبة تأييد النساء في الفئة نفسها تراجعا ملحوظا.
وعلى الرغم من هذه التراجع لا يزال ترامب يحظى بدعم من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات 2024.
زاوية الاقتصادوأوضح الكاتبان أن صورة ترامب كخبير بالاقتصاد، والتي كانت من أبرز سماته خلال ولايته السابقة، بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في عامه الأول من الولاية الجديدة، إذ أصبح تقييم ترامب الاقتصادي أسوأ مؤشر ضمن التقييم العام لأدائه كرئيس.
وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلث الناخبين يرون أن التضخم أو تكلفة المعيشة ليست مشكلة حاليا، لكنها قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، في حين يعاني 58% منهم من ضغوط مالية بدرجات متفاوتة.
ونقل عن محللين جمهوريين وديمقراطيين قولهم إن ترامب يواجه تحديا كبيرا في تغيير انطباعات الناخبين عنه من ولايته الأولى، مع الإشارة إلى أن العديد من الناخبين يفضلون "الانتظار والمراقبة" لرؤية ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والأسعار.
معضلة العزلوقال تقرير لمجلة نيوزويك -بقلم المحرر السياسي بيتر أيتكين- إن الاستياء من أداء ترامب أدى ببعض السياسيين المعارضين للنظر في إمكانية عزله، ومن هؤلاء النائب الديمقراطي من ولاية تكساس آل غرين، والذي قدم مقترحا جديدا لعزل الرئيس ترامب في مايو/أيار 2025، معبّرا عن مخاوفه تصاعد سلوكيات ترامب التي وصفها بالسلطوية.
ونقلت المجلة عن غرين قوله إنه من الضرورة التحرك "لعزل ترامب الآن قبل أن تجتاح الدبابات الشوارع"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى أن المقترح يركّز على تجاوزات ترامب في تعامله مع السلطة القضائية، ومن ذلك تجاهله لأوامر المحاكم الفدرالية، والتهجم على القضاة، والتقليل من أهمية مبدأ فصل السلطة.
إعلانوأضاف غرين أن رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 يدل على عدم قبوله شرعية النظام الانتخابي إلا إذا كان هو الفائز، مما يهدد نزاهة الديمقراطية الأميركية.
وأوضح الكاتب أن غرين قاطع خطاب ترامب أمام الكونغرس في مارس/آذار 2025، معبّرا عن رفضه لامتلاك ترامب السلطة لتمرير قراراته المثيرة للجدل، مما أدى إلى طرد غرين من الجلسة وتوبيخه من زملائه، لكنه أكد أنه غير نادم على ما فعل، وقد يكرر فعلته إذا دعت الحاجة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج خدمة ضيوف الرحمن يُصدر التقرير السنوي لعام 2024م
المناطق_واس
أصدر برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، تقريره السنوي لعام 2024، مستعرضًا منجزات منظومة خدمة ضيوف الرحمن ومبادرتها النوعية التي أسهمت في الارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، ونتج عن ذلك استضافة ملايين المعتمرين من حول العالم، وتحقيق تجربة ثرية وآمنة لضيوف الرحمن منذ لحظة التخطيط للرحلة حتى عودتهم إلى أوطانهم.
وأوضح التقرير أن البرنامج يعمل على تنفيذ (89) مبادرة متنوعة بالتعاون مع أكثر من (40) جهة حكومية، محققًا نسبة امتثال بلغت (95%)، في إطار منظومة متكاملة تغطي جميع مراحل رحلة ضيوف الرحمن، من النقل وتسهيلاته، إلى أداء المناسك، وصولًا إلى إثراء التجربة الثقافية بزيارة المواقع التاريخية والأثرية.
أخبار قد تهمك خدمات تطوعية رائدة لضيوف الرحمن تقدمها جمعية “شرف” بتبوك عبر منفذ حالة عمار 27 مايو 2025 - 7:06 مساءً هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن جاهزية الخطط التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ 26 مايو 2025 - 3:15 صباحًاوأشار التقرير إلى أن عام 2024 شهد قدوم أكثر من (18.5) مليون حاج ومعتمر من الخارج، من بينهم (16.92) مليون معتمر، متجاوزين مستهدف العام، وبنسبة نمو بلغت (101%) مقارنة بعام 2022، وهو ما يعكس تكامل الجهود وسلاسة الإجراءات.
وفي جانب تحسين تجربة الزائر، أوضح التقرير أن الروضة الشريفة استقبلت أكثر من (13) مليون زائر خلال العام 2024، مقارنة بـ(4) ملايين في عام 2022، وارتفعت نسبة رضا الزوار من (57%) إلى (81%)، في مؤشر على تطور تجربة المستخدمين وجودة الخدمات المقدمة.
وسجل عدد المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من (153) ألف متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا مستهدفات العام ذاته في قفزة نوعية، ولم يتجاوز المتطوعين عام 2022م أكثر من (15) ألف، مما يؤكد الوعي المجتمعي المتنامي وروح المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وعلى الصعيد الدولي، أسهمت (33) زيارة خارجية بقيادة البرنامج ومشاركة الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن من القطاعات الحكومية والخاصة (شركات الطيران، تقديم خدمات الحج والعمرة)، في تذليل العقبات أمام قدوم المعتمرين والزوار، ونتج عنها حلول عملية عززت التعاون الدولي في هذا المجال, وذلّلت الكثير العقبات وفتحت عشرات الوجهات الدولية التي ساعدت في زيادة السعة المقعدية لنقل المعتمرين, بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات.
وفي تصنيفات المؤشرات العالمية، حصلت مكة المكرمة على المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار الدوليين، وقفزت المدينة المنورة إلى المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء السياحي، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة كوجهة دينية وسياحية.
وشملت جهود البرنامج أيضًا تطوير المنصات الرقمية، وتوفر منصة “نسك” أكثر من (100) خدمة للمستخدمين، وخدمت مبادرة “طريق مكة” أكثر من (940) ألف مستفيد منذ إطلاقها، وقدمت مراكز “عناية” خدماتها لنحو (3) ملايين مستفيد.
واختُتم التقرير بالتأكيد على أن ما تحقق من منجزات يأتي امتدادًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ونتيجة لتكامل الجهود الحكومية ضمن رؤية المملكة 2030، التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها، وسعت لتيسير وصولهم، وتعزيز تجربتهم الدينية والثقافية، بما يليق بمكانة المملكة وريادتها.