نجم مارفل يؤكد علاقته العاطفية بجولة رومانسية في شوارع نيويورك
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شوهد النجمان هيو جاكمان (56 عامًا) وسوتون فوستر (50 عامًا) يسيران يدًا بيد خلال نزهة رومانسية في شوارع نيويورك يوم السبت، 17 مايو، في أحدث ظهور لهما بعد تأكيد علاقتهما في يناير الماضي.
وقد بدت السعادة والانسجام على الثنائي، حيث اختارا إطلالة بسيطة؛ جاكمان ارتدى تيشيرت أبيض وبنطال رمادي، بينما تألقت فوستر بفستان كحلي أنيق وحقيبة من القش.
علاقة بدأت بعد عمل مشترك ومرور كل منهما بتجربة طلاق
يأتي هذا الظهور بعد أشهر من الأخبار حول تطور علاقة النجمين، والتي بدأت بعد مشاركتهما معًا في بطولة مسرحية The Music Man على برودواي بين فبراير 2022 ويناير 2023.في تصريح سابق لمجلة PEOPLE عام 2022، قالت فوستر عن جاكمان:
“أفضل ما حدث لي من هذه التجربة أنني وجدت صديقًا جديدًا، وهو شيء نادر بعد الأربعين. هيو شخص رائع وسخي وموهوب، والتعاون معه ممتع للغاية.”
وقد مر كلا النجمين بتجارب طلاق مؤخرًا؛ حيث انفصل جاكمان عن زوجته ديبورا لي في سبتمبر 2023 بعد زواج دام 27 عامًا، بينما قدمت فوستر أوراق طلاقها من تيد غريفين في أكتوبر 2024.
دعم متبادل ومناسبات مشتركةتوالت الإشارات حول تقارب العلاقة بين النجمين حين حضرت فوستر عرض جاكمان From New York, with Love في 24 يناير، بعد أن كان قد حضر مسرحيتها Once Upon a Mattress في لوس أنجلوس بيومين فقط.
وتعكس تلك المناسبات الدعم المتبادل بين النجمين، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية.
يشارك جاكمان حاليًا في بطولة مسرحية
Misconduct of the Middle Class التي تُعرض Off-Broadway في نيويورك، وتستمر عروضها حتى 18 يونيو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيو جاكمان
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.