الطرق أصبحت اليوم لها أهمية كبيرة ، فهي تربط تلك الأجزاء المترامية لأي مكان مع بعضها البعض ، ومما لا شك فيه أن صيانتها وتفقدها بشكل دوري مطلب أساسي، حتى لا تزهق الأرواح وتتلف المركبات بسبب عدم الصيانة والمتابعة .
عندما قامت وزارة النقل بتنفيذ طرق مملكتنا الغالية، صفق لها الجميع ، وهي للحق قامت بخطوات متسارعة وحثيثة في تنفيذ آلاف الكيلومترات من الطرق بفئاتها المختلفة “السريعة , المزدوجة , الفردية ، الزراعية” مستفيدة من الدعم اللا محدود الذي توفره حكومتنا الرشيدة خاصة تلك التي تُخصص للقطاعات الخدمية.
طريق أملج – الوجه الدولي ، طريق لكل العابرين من وإلى الحرمين الشريفين بمكة والمدينة خاصة الحجاج القادمين عن طريق موانئ ضباء ونويبع بالأردن، وكذلك حجاج البر القادمين من دول الشام وتركيا، ومشروع البحر الأحمر، إضافة للمواطنين ، بمعنى آخر: هذا الطريق واجهة دولية للمملكة ، من يسلك هذا الطريق، يلحظ السوء الذي عليه أجزاء منه، خاصة للمتجه شمالاً من محافظة أملج من بعد مركز الحرة حتى مفرق مركز ذرفي، وبعض الأجزاء الأخرى التي تصل إلى مدخل محافظة الوجه الجنوبي .
طريق أملج – الوجه يحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المعنية للنظر في هذا الوضع السيء للطريق ، لأن الطريق بهذا الوضع، بكل تأكيد لا يخدم أحداً ولا يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تهدف لتطوير وتحسين الخدمات ، ومنها الطرق لينعم المسافر بتوفر الخدمات، وكلنا في خدمة الوطن .
naifalbrgani@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيل مصطفى بكري يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام في جرائم التحرش المدرسيوأشار حواس إلى، أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
وأوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.