مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يختتم مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي .. صور
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الرياض
اختتم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشاركته العلمية في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الثالثة، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وقد عكس حضور الجناح الاهتمام المتزايد بالمبادرات النوعية التي يقودها المركز، والتي تمثل نموذجًا متكاملاً في التصدي لقضايا الإعاقة عبر رؤية استراتيجية ترتكز على البحث والابتكار، وتطمح إلى تحقيق الريادة العالمية بنتائج علمية ذات جودة عالية وتأثير واسع.
وتسعى هذه الجهود الطموحة إلى دفع عجلة التمكين والمشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة، من خلال مسارات علمية متقدمة وشراكات محلية ودولية، يجمعها شعار المرحلة القادمة: “الجرأة نحو المستقبل”.
وشهد جناح المركز في المعرض إقبالاً واسعاً من المختصين والمهتمين، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على المسيرة الحافلة والأنشطة الرائدة التي ينفذها المركز في مجالات البحث العلمي، والرعاية، والتأهيل، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، وذلك تحت شعار “علم ينفع الناس”.
جدير بالذكر يشكل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه منصة علمية رائدة في دعم الأبحاث المتخصصة وتطوير الحلول المبتكرة باستخدام التقنيات العلميةالحديثة، لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويعزز المركز التعاون مع جهات بحثية محلية ودولية، مع التركيز على التمكين والدمج وبناء مجتمع شامل ومستدام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المعرض الدولي للقطاع غير الربحي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يختتم دورة التحليل السياسي
اختتم المركز القطري للصحافة، دورة في التحليل السياسي، قدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، رئيس قسم الإسلام والقضايا الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة حمد بن خليفة، ووزير الخارجية السوداني السابق.
أقيمت الدورة بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو، بحضور 20 مشاركاً ومشاركة، وقام الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بتوزيع الشهادات على المشاركين، وتقديم درع المركز للدكتور مصطفى عثمان الأمين.
وطالب المتدربون، بعقد دورة تدريبية متقدمة في التحليل السياسي، مؤكدين أن تلك الدورات تعزز الوعي لدى المنتسبين؛ لقراءة الأحداث بعيداً عن التحيزات السياسية، فضلاً عن إذكاء الوعي الجمعي بالقضايا المعاصرة الإقليمية منها والعالمية، وانعكاسها على الاقتصاد، والأمن والسلم الدوليين، والتحالفات والعلاقات الدولية، والحقوق والحريات.
وأكد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، أن التحليل السياسي بات علماً ومنهجاً أكاديمياً يدرس في أرقى الجامعات العالمية، كفرع من فروع العلوم السياسية، واكتسب أهميته في ظل التطورات السياسية التي يشهدها العالم، وتصارع القوى الكبرى، وتوالي الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية، وكلها أمور تحتاج لتحليل دقيق، لرفع الوعي لدى الجمهور بصورة عامة؛ لفهم حقيقة ما يجري في العالم.
وأوضح أن التحليل السياسي يساعد صناع القرار في فهم الواقع، ووضع استراتيجيات للمستقبل، منوهاً بأن التحليل السياسي يتنوع ما بين تحليل وصفي يصف الوضع الراهن، وتفسيري يشرح الأسباب وراء ما حدث، واستشرافي للمستقبل، وبالتالي تمكين صانع القرار من اتخاذ القرار المناسب، إما لمواجهة تطور الأحداث، أو احتوائها، أو معالجتها معالجة كاملة.
منهج علمي
وقال الدكتور مصطفى عثمان الأمين: التحليل السياسي له منهجية، وقاعدة علمية، لذا تسهم الدورات في مساعدة المتدربين على فهم الخطاب السياسي، وتحليله وتوقع السيناريوهات المختلفة للأحداث، بناء على أداة (SWOT) التي تمكن المتدرب من فهم الخطاب السياسي، وطرق التحليل لصياغة السيناريوهات.
وأضاف: أصبح للذكاء الاصطناعي، دور مهم في التحليل السياسي، ويجب الاستفاده منه لأقصى درجة، مع الأخذ بعين الاعتبار الموضوعية وعدم التحيز.
وأشار إلى أن التحليل السياسي مهم لفئات المجتمع كافة مهما اختلفت المناصب ومواقع العمل، فالأمر لا يقتصر على السياسيين أو الإعلاميين، والسبب يكمن في أن القضايا السياسية لها ارتباط وتأثير مباشر على الجوانب الاقتصادية، والجوانب الأمنية، لذا من المهم فهم الخطاب السياسي، وما يجري من أحداث.
نموذج يحتذى
وأشاد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، بمواكبة المركز القطري للصحافة، متطلبات العصر؛ للارتقاء بأداء الصحفيين والأكاديميين والموظفين عبر دورات متخصصة.
وأكد أن المركز القطري للصحافة بات نموذجاً يحتذى في مواكبة تكنولوجيا العصر، واحتياجات القطاع الصحفي والإعلامي للعلوم المختلفة التي تعد ركيزة للتطور في الأداء، داعياً الكليات والجامعات للاستفادة من تلك التجربة.
ودعا المتدربين الذين اختتموا الدورة لمواصلة تأهيل أنفسهم، والحصول على دورات توسع من مداركهم، وتؤهلهم لفهم الأحداث والتطورات بالمنطقة والعالم بأدوات علمية دقيقة.
قاعدة معرفية
وتحدث الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، عن دور المركز في تأهيل الكوادر في مجالات متخصصة، منوهاً بمواكبة دورة "التحليل السياسي" رؤية المركز في بناء قاعدة معرفية رصينة قادرة على قراءة الأحداث وتحليلها وفق أسس علمية ومهنية، بما يسهم في إنتاج محتوى سياسي واعٍ ومؤثر.
وتوجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى عثمان الأمين، على تقديم الدورة، وحرصه على التعاون مع المركز؛ لتعزيز الوعي السياسي عبر أدوات علمية ومنهجية.
ودعا المتدربين لمواصلة المعرفة بكافة التخصصات ذات الصلة بالمهنة؛ لفهم وتحليل الأحداث والتحولات السياسية المتلاحقة بالمنطقة.
دورة متقدمة
وأعلن الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، استعداد المركز لتنظيم دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ استجابة لطلب المتدربين، لتطوير مهاراتهم، خاصة أن أغلب المشاركين يشغلون مناصب تتطلب فهماً أعمق للأبعاد السياسية يؤهلهم لتحليل الأحداث الجارية.
وقال المدير العام: سيواصل المركز خلال الفترة القادمة تقديم المزيد من الدورات المتخصصة ، وتشمل دورات جديدة في البروتوكول الإعلامي ، والذكاء الإصطناعي ، والتحليل السياسي المتقدم، والتقديم الإخباري، لصقل مهارات العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بأحدث ما وصلت إليه المهنة عالميًا.
الواقع السياسي
وثمن المشاركون بالدورة جهود المركز القطري للصحافة في طرح دورات تلبي احتياجات الفئات كافة، سواء كانت فئة الطلبة، أو الموظفين.
وأكد شبيب المريخي- طالب علاقات دولية في جامعة ليفربول- أهمية هذه الدورة التدريبية، منوهاً بالقيمة المضافة المتمثلة في مقدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين.
وقال: هذا النوع من الدورات لم يعد حكراً على المتخصصين في السياسة والعلاقات الدولية، بل يشمل المهتمين أيضاً بهذا المجال، حيث تتيح الدورات فرصة التحاور والنقاش مع أشخاص من خلفيات علمية ومهنية مختلفة.
نقطة تحول
وأشارت حصة السليطي - موظفة حكومية- إلى أن الدورة التدريبية شكلت نقطة تحول، للاهتمام بتحليل الأحداث السياسية الجارية، معربة عن تطلعها للمشاركة في دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ لفهم وتحليل مجريات الأحداث ووضع سيناريوهات للمستقبل.
تحليل الأحداث
وقالت عائشة فلامرزي- طالبة ماجستير قانون، جامعة قطر-: الهدف الأساسي من هذه الدورة التدريبية هو تنمية مهارات التحليل السياسي، حيث بات من المهم للطلاب والأكاديميين بجانب الصحفيين والإعلاميين والسياسيين، تحليل وفك شَفرة الأحداث.
وأضافت: دراستي تتضمن مقررات عن القانون الدولي، لذا أحتاج تطويراً ذاتياً عبر تلك الدورات، لتحليل الأحداث وفقاً لمنهج علمي.
وأكدت أنها عندما التحقت بتلك الدورة كانت تمتلك بعض المعلومات، إلا أنها بعد اجتياز الدورة أصبحت أكثر وعياً بأنواع التحليل السياسي، ومصادر التحليل السياسي، والبيانات التي لا بد من الاستناد إليها، والفرق بين التحليل الأكاديمي والإعلامي.
الوعي السياسي
وقالت أسماء العبدلله- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر-: الدورة كانت مهمة ومثمرة، وقد استفدت بشكل كبير من الطرح العملي والخبرة الواسعة التي يتمتع بها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، والتي أضفت بعداً تطبيقياً واقعياً على مفاهيم التحليل السياسي.
وأشادت بدور المركز القطري للصحافة في تنظيم تلك الدورات، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لاكتساب مهارات نوعية؛ لتعزيز الوعي السياسي والقدرات المهنية لدى المشاركين.
التنبؤ بالأزمات
أكد راشد الكواري- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر- أن هذه الدورة التدريبية تُعد بالغة الأهمية، خاصة للمنخرطين في التخصصات والمهن المرتبطة بالسياسة، مثل الشؤون الدولية، والعلاقات الدولية، كما أنها مهمة للفئات التي تعمل بشكل لصيق مع القطاع السياسي، حيث أصبح من الضروري فهم الواقع السياسي بشكل علمي ومنهجي، لا بشكل عبثي أو عشوائي.
وقال: القدرة على فهم وتحليل الأحداث السياسية تُسهم بشكل مباشر في المساعدة على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها، وهو ما يجعل مثل هذه الدورات ضرورة معرفية، وليست مجرد خيار تدريبي.
مجريات الأحداث
وأشاد محمد جاسم- موظف حكومي- بالدورة، مؤكداً أنها أثرَت معلوماته، وجعلته يتعرف على مصطلحات متداولة في المجال السياسي دون غيره، ما ساعده على فهمها بصورة جلية، كما أن الدورة جعلته أكثر فهماً لمجريات الأحداث السياسية، بل وتوقع السيناريوهات بناء على الأدوات التحليلية التي طرحها الدكتور مصطفى عثمان الأمين خلال الدورة.
وقال: التحقت بالدورة لزيادة معرفتي على المستوى الشخصي، خاصة أن التحليل السياسي يُعد من العلوم المهمة التي تستحق الاهتمام والتعمق؛ نظراً لارتباطه الوثيق بفهم الواقع وتحليل المتغيرات المحيطة بنا.
الموضوعية
وقال ناصر البرادعي- دبلوم إذاعة تلفزيونية-: الدورة مهمة وأسهمت في تعزيز قدراتي على فهم وتحليل الخطاب السياسي بشكل أعمق وأكثر دقة، كما أنها ضاعفت مهاراتي في قراءة الأحداث السياسية بمنهج يستند إلى قواعد علمية، تعزز الموضوعية في التعاطي مع الأحداث السياسية.