الكنيسة القبطية تختتم فعاليات مؤتمر شباب أوروبا الـ21 بألمانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اختتمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر شباب أوروبا فى دورته الـ21 المقام حاليًا بألمانيا على مدار 3 أيام تحت عنوان «فلا تكون إلا فرحًا».
استضافت الفعاليات دير الشهيد أبوسيفين للأقباط الأرثوذكس فى هوكستر الألمانية، برئاسة الأنبا موسى أسقف الشباب القبطى، والأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا أرميا، أسقف ورئيس المركز الثقافى القبطى، بحضور ما يقرب من 380 شابًا قبطيًا وآباء وأحبار الكنيسة القبطية فى المهجر، والأنبا جبرائيل أسقف النمسا، أسقف إيبارشية الأقباط فى باريس الأنبا مارك، والأنبا إسطفانوس أسقف بببا والفشن، والأنبا بولس الأسقف العام.
جاءت فكرة هذا المؤتمر فى عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ117، بالقرن الماضى، حين كلف أسقف الشباب القبطى أن يتعاون مع الأنبا دميان، أسقف ألمانيا العام، الأنبا بولس المطران العام للشؤون الإفريقية، بالاهتمام بشؤون الشباب القبطى فى المهجر وبحث شأنهم العام والخاص فى عدة أيام.
وخلال عام 2005، عقد المؤتمر بالقرب من دير هوكستر واستمر فى تنظيمه فى عدة دول أوروبية وطاف بلدانًا كثيرة من أشهرها بريطانيا والنمسا والمجر، واليونان، وتم عقد المؤتمر فى دورته الـ19، من العاصمة الإيطالية روما بحضور 600 شاب قبطى، وحمل عنوان «لاحظ نفسك والتعلم»، واستمر فى ضيافة إيبارشية تورينو على مدار عدة أيام تخلل فيها عقد محاضرات وعظات روحية وإقامة القداسات الإلهية.
التفت أنظار العالم المسيحى حول متابعة مؤتمر فى دورته الجارية التى بدأت الجمعة الماضية، نظرًا لانقطاعه لمدة 3 سنوات إثر تفشى جائحة كورونا، وأقامت الكنيسة الدورة الـ20 من المؤتمر فى دير القديس الأنبا أنطونيوس الكبير بالنمسا تحت شعار «كنيستى هى أمي» بحضور ومشاركة 15 أسقف و53 كاهنًا، و380 من شباب أوروبا أبناء إيبارشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤتمر شباب أوروبا أسقف كنائس وسط القاهرة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.