بوتين: الجيش الأوكراني يواصل محاولات اختراقه للحدود
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مقاطعة كورسك في أول زيارة له منذ إعلان "تحريرها الكامل" من القوات الأوكرانية أواخر أبريل، بحسب الكرملين.
اقرأ ايضاًوشملت الزيارة تفقد أعمال بناء محطة كورسك للطاقة النووية-2 في مدينة كورشاتوف، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين وممثلي منظمات متطوعين.
أكد بوتين خلال الزيارة أن الجيش الأوكراني يواصل محاولاته لاختراق الحدود الروسية، متهماً كييف بتدمير نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية، معتبراً ذلك دليلاً على خوض روسيا حرباً ضد "النازيين الجدد".
تصعيد جوي روسيأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 159 طائرة مسيّرة أوكرانية في هجمات متفرقة استهدفت مناطق حدودية أبرزها بريانسك وكورسك.
اذ تأتي هذه الهجمات بعد اتصال هاتفي غير مثمر بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار.
خسائر بشرية متبادلة وتصعيد ميداني في سوميفي المقابل، أعلن الجيش الأوكراني مقتل وإصابة نحو 980 جندياً روسياً خلال 24 ساعة. كما أسفر هجوم روسي على موقع تدريب عن مقتل 6 جنود أوكرانيين وإصابة أكثر من 10 آخرين، وفق الحرس الوطني الأوكراني.
إجلاء جماعي في سوميحيث باشرت السلطات الأوكرانية إجلاء أكثر من 200 منطقة سكنية في منطقة سومي الحدودية، ونقل نحو 52 ألف شخص إلى أماكن آمنة، وسط تواصل القصف الروسي وتهديدات بتصعيد هجومي صيفي.
دبلوماسية راكدةرغم محادثات مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول الأسبوع الماضي، لم تُسجل أي اختراق دبلوماسي. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن روسيا قد تعلن قريباً شروطها لوقف إطلاق النار، بينما تطالب كييف بهدنة فورية وغير مشروطة مدتها 30 يوماً لتمهيد الطريق لمفاوضات سلام.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الحرب الروسية الأوكرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب فلاديمير بوتين بريانسك وزارة الدفاع الروسية الحرس الوطني الأوكراني القصف الروسي الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مقتل 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة
حذّرت منظمات إنسانية دولية من أن سياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة قد تؤدي إلى وفاة ما يصل إلى 14 ألف رضيع خلال اليومين المقبلين، في حال عدم إدخال مساعدات غذائية طارئة وكافية.
ورغم إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح بدخول خمس شاحنات مساعدات إنسانية مخصصة للأطفال، اعتبر خبراء ومراقبون أن هذه الخطوة لا تفي بالحد الأدنى من الاحتياجات، ووصفت بأنها "قطرة في بحر".
وقال توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن غزة تشهد "مستويات مرتفعة جداً من سوء التغذية الحاد"، مشيراً إلى أن أكثر من ربع مليون شخص يعانون من حرمان غذائي شديد. وفي مقابلة مع "بي بي سي"، أوضح فليتشر أن فرق الإغاثة الدولية تقدر احتمال وفاة 14 ألف رضيع خلال 48 ساعة إذا لم تصلهم مساعدات فورية.
وأشار إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم لم تصل حتى الآن إلى السكان المحاصرين، وهو عدد هزيل مقارنةً بنحو 600 شاحنة كانت تدخل يومياً خلال فترات التهدئة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار، حيث أعلنت المنظمات الدولية نفاد مخزوناتها الغذائية بعد 79 يوماً من الإغلاق التام.
من جهته، قال واسم مشتهى من منظمة "أوكسفام" إن الاحتلال الإسرائيلي "يحرم سكان غزة من الغذاء والماء والدواء، ويواصل قصفه العشوائي والوحشي"، مضيفاً: "نحو مليوني إنسان يواجهون المجاعة ويعيشون في ظروف من الجوع والمرض والتشريد والصدمة".
واعتبر أن التسهيلات المحدودة الأخيرة لا تُعدّ تقدماً حقيقياً، بل تمثل "تنازلاً محدوداً" نتيجة تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال.
وفي تطور لافت، أصدرت بريطانيا وكندا وفرنسا بياناً مشتركاً أدانوا فيه "المستوى غير المقبول من المعاناة البشرية" في غزة، وهددوا بفرض عقوبات محددة على الاحتلال الإسرائيلي في حال استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات.
كما أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان تعليق المفاوضات التجارية مع الاحتلال، في حين صرّح نظيره الفرنسي جان نويل بارو بأن باريس تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "الحصار والعنف الأعمى حوّلا غزة إلى مقبرة. يجب أن يتوقف هذا فوراً… إنه انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وتُعد هذه التصريحات خروجاً واضحاً عن الخطاب الغربي السائد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي غالباً ما قدّم الحرب على غزة كـ"دفاع عن النفس".
ومع تزايد حجم الكارثة الإنسانية، تعالت أصوات منظمات حقوقية ونواب في البرلمانات الغربية مطالبةً بوقف الدعم العسكري والسياسي للاحتلال الإسرائيلي، الذي يواجه حالياً دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
من جانبها، شدّدت بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في منظمة "أوكسفام" للأراضي الفلسطينية، على ضرورة "فتح جميع المعابر فوراً لتأمين استجابة إنسانية شاملة وآمنة تحترم القانون الدولي"، مؤكدة أن "قافلة رمزية لا تمثل تقدماً"، وأن "وقف القصف وتحقيق العدالة والمساءلة" هما شرطان أساسيان لإنهاء المأساة المتصاعدة في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن