احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشف الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه حركة "حماس" مؤخراً بعد احتجازه لأكثر من عام ونصف، عن تفاصيل مثيرة حول ظروف أسره في قطاع غزة، حيث احتُجز في أنفاق ومواقع متعددة ضمن بيئة قاسية ومليئة بالمخاطر.
بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أوضح ألكسندر أنه قضى فترة احتجازه في أماكن متفرقة، تنقّل خلالها بين الشقق والمساجد وحتى الشوارع، مشيراً إلى أنه نام في أحد الأزقة دون أن يُلاحظ وجوده أحد.
ووصف فترة أسره بأنها "عصيبة للغاية"، مشيراً إلى أن حرارة الأنفاق الشديدة أدت إلى انفجار المعلبات الغذائية، في حين عانى من نقصٍ حاد في الطعام والمياه، مما أجبره على شرب مياه البحر وتناول خبزٍ متّسخ.
وفي إفاداته، أكد الأسير عيدان المفرج عنه أنه كان محتجزاً أحياناً إلى جانب شخصيات بارزة من حركة حماس، من ضمنهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، والذي اغتالته إسرائيل في رفح.
ووصف عيدان تنقله داخل غزة بأنه محفوف بالمخاطر، حيث تم تهريبه أحياناً في عربات تجرها الحمير، برفقة عناصر متنكّرة، في محاولة لتفادي الرصد الإسرائيلي.
وأشار ألكسندر إلى أنه نجا من الموت قبل أسبوعين من إطلاق سراحه، بعد أن قُصف أحد الأنفاق التي كان محتجزاً بها.
الإفراج عن ألكسندر جاء عقب جولة مفاوضات مباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة، وقد وصفته مصادر إسرائيلية بأنه آخر أسير أميركي معروف كان على قيد الحياة داخل غزة.
واعتبرت حماس أن هذه الخطوة جاءت في سياق الجهود السياسية الرامية إلى إنهاء الحرب على القطاع.
ختاماً، أشار ألكسندر إلى أن على الجميع بذل جهود إضافية لتحرير بقية الأسرى، مؤكداً أن تجربته تُظهر حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها الأسرى في غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيدان ألكسندر حماس قطاع غزة إسرائيل عیدان ألکسندر إلى أن
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي.. والمقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ- تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما زالت قيد النقاش- ربطنا الإفراج عن أسرى الاحتلال بالانسحاب الكامل من غزة- المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
أكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي قد انتهت، وتم خلالها مناقشة جدول انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحركة أصرت على ربط الإفراج عن أسرى الاحتلال الإسرائيلي بعملية الانسحاب الكامل من القطاع، بحيث يتزامن إطلاق سراح آخر أسير مع انسحاب آخر جندي من قوات الاحتلال.
وأوضح وليد الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما تزال قيد النقاش، مؤكدًا أن المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، غير أن الرهان يبقى على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعمل دائمًا على إفشال أي مساعٍ للتوصل إلى اتفاق.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن تنفيذ الاتفاق سيكون التحدي الأصعب بعد التوصل إليه، لافتًا إلى وجود جهود عربية حثيثة تبذلها كل من مصر وقطر وعدد من الدول لإنهاء الحرب والوصول إلى اتفاق نهائي.
وشدد على أن حركة حماس منفتحة بإيجابية على تنفيذ أي اتفاق يحقق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء، موضحًا أنها وافقت على المقترح الأمريكي وأبدت استعدادًا كاملًا لتذليل العقبات كافة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الهدوء في قطاع غزة.
وأكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة تخشى "كما حدث في الجولات السابقة" من الخطط والاتفاقيات، أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن الحركة سبق أن وافقت على الاتفاق والخطة الذي تقدم بها المبعوث الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن نتنياهو هو من لم يرد عليه، ودائمًا ما يسعى إلى إطالة أمد الحرب.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك خشية من جميع الوسطاء من أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق والخطة المقدمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الأجواء الحالية تبدو مطمئنة، وأن الوفد المفاوض من جانب حماس حريص على التوصل إلى اتفاق وهدنة ووقف شامل لإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم حركة حماس، إلى أنه يأمل في أن تحمل الأيام القليلة المقبلة بشائر إيجابية للشعب الفلسطيني، مضيفًا: "الأمور مطمئنة والوفد المفاوض حريص على التوصل لاتفاق وهدنة ووقف إطلاق النار".