الدبيبة يستقبل وفد أعيان ورشفانة.. دعم لمسار الدولة وتأكيد على وحدة الصف
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وفدًا من أعيان ومشايخ منطقة ورشفانة، حيث عبّروا خلال اللقاء عن دعمهم الكامل لمسار الدولة ومؤسساتها، مؤكدين حرصهم على وحدة الصف الوطني والحفاظ على الاستقرار.
وأشاد الوفد بالخطوات المتخذة من قبل الحكومة لتعزيز الأمن وتفعيل دور مؤسسات الجيش والشرطة، مطالبين بمواصلة الجهود لإنهاء كافة المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون.
من جانبه، ثمّن الدبيبة زيارة الوفد، واعتبر أن ورشفانة تمثل ركيزة مهمة في مشروع بناء الدولة الليبية، مشددًا على التزام الحكومة بإشراك كل المكونات الاجتماعية في صياغة مستقبل وطني يعكس تطلعات كافة أبناء الشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ورشفانة
إقرأ أيضاً:
فاضل لامين: الدبيبة يدير الحكومة بنظام المافيا وحكومته وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل
هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي فاضل لامين، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة الحكومة الموحدة، عبد الحميد الدبيبة، أداء الحكومة واصفاً إياه بـ”نظام مافياوي”، محذراً من أن البلاد وصلت إلى حافة الانهيار الكامل.
وقال لامين في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا” إن الدبيبة “بقي في منصبه أكثر من اللازم، في ظل حالة من السخط الشعبي المتزايد بسبب الفساد والدمار الذي لحق بالدولة الليبية”، مشيراً إلى أن الدبيبة فقد معظم حلفائه خلال العام الماضي، وبات يحاول “التشبث بالسلطة”.
وشنّ لامين هجوماً عنيفاً على تحالفات الدبيبة، مشيراً تحديداً إلى علاقته المثيرة للجدل مع محمد الككلي، الذي وصفته وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق بـ”أمير الحرب سيئ السمعة”، واعتبر لامين أن هذه العلاقة “جذر المشكلة” التي تُبقي رئيس الحكومة في موقعه.
وفي إشارة إلى منح تأشيرة “شنغن” للككلي من قبل حكومة الدبيبة، اعتبر لامين ذلك “أمراً محزناً”، داعياً دولة مالطا إلى إعادة النظر في التعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها دولياً.
وحث لامين رئيس الدبيبة على التعاون مع البرلمان والأمم المتحدة للتوصل إلى ما وصفه بـ”خروج كريم” من السلطة، قبل أن تدخل ليبيا مرحلة أكثر خطورة من الانقسام والانهيار المؤسسي.
وأضاف: “الحكومة وصلت إلى نقطة اللاعودة، والانهيار الكامل”، الحل الوحيد هو الانتقال السلمي للسلطة عبر آليات دستورية واضحة، بعيداً عن الصفقات والتفاهمات الملتوية”.
ويقدّم لامين نفسه كـ”مرشح توافقي” قادر على قيادة المرحلة المقبلة، موضحاً أنه أحد 11 مرشحاً تقدموا بأوراقهم للنائب العام ضمن إطار قانوني يتيح للبرلمان اختيار رئيس الوزراء الجديد، بدلاً من تنظيم انتخابات مباشرة، وهي آلية قال إنها “تتماشى مع الدستور الليبي وتحظى باعتراف الأمم المتحدة”.
وفي تعليقه على دور الميليشيات في ليبيا، أقر لامين بوجود “واقع مؤلم”، يتمثل في اضطرار بعض الدول الأجنبية للتعامل مع قوى الأمر الواقع، لكنه أكد أن ذلك “ليس عذراً، بل نتيجة لغياب الدولة الليبية”، مشدداً على ضرورة تبني استراتيجية جديدة لمعالجة ملف الميليشيات ومكافحة الهجرة غير الشرعية.