خالد بن محمد بن زايد: قطاع الصناعة ركيزة أساسية في التنمية المستدامة.. وحريصون على تطويره (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، الذي ينعقد في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو الجاري، بتنظيم من مجموعة أدنيك واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».
وقام سموّه بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للمنتدى، واطّلع على أجنحة عدد من الجهات والشركات الدولية والوطنية والمحلية المشاركة، التي تعرض حلولاً مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة تطوير القطاعات الصناعية في المجالات الحيوية والإسهام في تحويل دولة الإمارات إلى وجهة رائدة إقليمياً وعالمياً لاحتضان أبرز صناعات المستقبل.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تطوير قطاع الصناعة باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، ودعامة رئيسية لتنويع الاقتصاد الوطني.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز مساهمة الصناعات الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، واستراتيجية أبوظبي الصناعية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الصناعات الحيوية، وبناء اقتصاد معرفي مبتكر قادر على مواكبة المستقبل.
ويواصل منتدى «اصنع في الإمارات»، في نسخته الرابعة، ترسيخ مكانة الإمارات كمركز رائد للتميز والابتكار الصناعي من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تتيحها البيئة التنافسية للقطاع الصناعي المحلي والحوافز التي تمنحها منظومة الاقتصاد الوطني لبناء شراكات تعاون استراتيجي لتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة؛ وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»؛ وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد التنمية المستدامة فيديوهات
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» تعزز مهارات 60 شاباً في التنمية المستدامة
دبي (الاتحاد)
نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت»، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم النساء والشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص. وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى 1 يوليو الجاري في الكويت.
وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، حيث شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، وكلمات رئيسية قدمها نخبة من الخبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها. كما شملت عرض التوصيات أمام صناع القرار، لتكون بمثابة منصة استراتيجية تسهم في رسم ملامح مستقبل المعرفة في الكويت.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيراته المتلاحقة، تسعى المؤسَّسة بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا. وفي هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة) منسجمة مع جهود المؤسَّسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار».
تمكين الشباب
قالت إيما مورلي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: «تجسد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغير، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري. ومن خلال شراكتنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى التخطيط وللتنمية، نوفّر للشباب والنساء الأدوات التي تمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت».
بدوره، أكد المجلس الأعلى للأمانة العامة للتخطيط والتنمية أنَّ هذه المبادرة تأتي استكمالاً لجهود دولة الكويت في تمكين الشباب ودعم الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع أولويات الخطة التنموية الوطنية ورؤية «كويت جديدة 2035»، حيث يشكّل الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.