وزير الزراعة: 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة ولا توجد نقابة رسمية للفلاحين
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
حذّر الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، من الاستخدام السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات المغلوطة عن القطاع الزراعي، مؤكدًا أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة فعالة لبث أخبار غير دقيقة تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
دعم غير مسبوق للثروة الحيوانيةوكشف "فاروق" في تصريحاته، مساء الأربعاء، عن ضخ استثمارات تتجاوز 40 إلى 50% في قطاع الثروة الحيوانية خلال الفترة الأخيرة، وذلك ضمن برامج دعم مشروعات الألبان، والبتلو، والتسمين، بالتوازي مع دعم التلقيح الصناعي كأداة فعالة لتحسين السلالات وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أن عدد رؤوس الماشية في مصر يبلغ نحو 7.5 مليون رأس تشمل عجولًا وجمالًا وأغنامًا، مشيرًا إلى أن آخر تعداد تم في عام 2021، إلا أن الوزارة تواصل العمل بخطى ثابتة لمواكبة التغيرات العالمية في أسعار اللحوم وتحقيق التوازن المحلي.
250 مركزًا لتجميع الألبان بمعايير حديثةوفي إطار جهود الوزارة لحماية الأمن الغذائي، أشار فاروق إلى تطوير 250 مركزًا لتجميع الألبان في مختلف المحافظات، بما يضمن تقديم منتج عالي الجودة، ضمن خطة الدولة للارتقاء بقطاع التصنيع الغذائي في الريف المصري.
طفرة في الإنتاج السمكيوفيما يخص قطاع الثروة السمكية، أوضح الوزير أن مصر تمتلك إنتاجًا متميزًا من الأسماك بفضل البحيرات الطبيعية، وتحديدًا بحيرة السد العالي التي شهدت عمليات تطهير وتوسعة كبيرة في الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية، لزيادة إنتاج الأسماك.
وأشار إلى أن الوزارة تدير مزرعة سمكية حديثة في الكيلو 21 بالإسكندرية، تُعد نموذجًا متقدمًا لتكنولوجيا الاستزراع السمكي.
دعم الأسمدة والميكنة الزراعيةوفيما يتعلق بدعم الفلاحين، أكد فاروق أن الدولة خصصت أكثر من 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة الزراعية، إلى جانب خطة متكاملة لإدخال الميكنة الحديثة في المعدات الزراعية، مما يساهم في خفض التكاليف وزيادة كفاءة العمل في الحقول.
لا توجد نقابة رسمية للفلاحينوفي ختام تصريحاته، أوضح وزير الزراعة أنه لا توجد نقابة رسمية موحدة للفلاحين حتى الآن، إلا أن هناك تحركات فاعلة في عدد من المحافظات لتمثيل الفلاحين محليًا والدفاع عن مصالحهم، ضمن جهود الوزارة لدعم الريف المصري وتمكين العاملين بالقطاع الزراعي.
ولفت إلى أن أكبر مطور زراعي في مصر والشرق الأوسط هو جهاز مستقبل مصر وحقق طفرة كبيرة ومشروعات كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الثروة السمكية السوشيال ميديا التواصل الاجتماعي القيادة السياسية وزير الزراعة الريف المصري الألبان مزرعة سمكية زيادة الإنتاجية التلقيح الصناعي
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953