ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شهدت طرابلس أمس الثلاثاء، اجتماعًا بين اللجنة العليا المشتركة لمشروع “طريقي العبور”، التي تضم ممثلين من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات، والقائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر لدى دولة ليبيا. يأتي هذا اللقاء في إطار متابعة أعمال المشروع الذي يُعد محوريًا لتعزيز الروابط الاقتصادية والتنموية في المنطقة.
وترأس الاجتماع وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري، وشارك فيه عضوا اللجنة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ومدير عام مصلحة النقل البري. كما حضر ممثل عن إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، مما يؤكد أهمية المشروع لكلا البلدين. وخلال الاجتماع، قدمت اللجنة عرضًا تعريفيًا مفصلاً عن مشروع “طريقي العبور”، موضحةً أهدافه الاستراتيجية في إحداث نقلة تنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. يسعى المشروع إلى تعزيز حركة التجارة العابرة للصحراء والربط الإقليمي، ليس فقط بين ليبيا والنيجر، بل عبر القارة الأفريقية بأكملها. من جانبه، رحّب القائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر بالمشروع، مثنيًا على قرار ليبيا بمرور أحد مساراته الاستراتيجية عبر الأراضي النيجرية. هذا الترحيب يعكس الرغبة المشتركة في تفعيل هذا التعاون الاستراتيجي. وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على الشروع في إعداد مذكرة تفاهم. ستشكل هذه المذكرة إطارًا أوليًا للتعاون المشترك بين البلدين بخصوص مشروع “طريقي العبور”. يُذكر أن مشروع “طريقي العبور” هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط الإقليمي بين ليبيا وعمقها الإفريقي، ويشمل مسارين رئيسيين: الأول يمتد من مصراتة مرورًا بتمنهنت وصولاً إلى أغاديس في جمهورية النيجر، والثاني من بنغازي عبر الكفرة باتجاه جمهورية السودان. آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 21:12
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النيجر سفارة النيجر طريقي العبور وزارة المواصلات طریقی العبور
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسالة لنظيره المصري بشأن أوضاع الجالية اليمنية وآفاق التعاون الاستراتيجي
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، تناول فيها أوضاع الجالية اليمنية وآفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وعبر الوزير عامر عن أصدق التحيات باسم حكومة التغيير والبناء إلى حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة.. معرباً عن التقدير للدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على الساحتين الإقليمية والدولية.
وثمن عالياً استضافة مصر الكريمة لأعداد كبيرة من أبناء الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن.
وتطرقت الرسالة إلى بعض الصعوبات التي تواجه المواطنين اليمنيين القادمين إلى مصر، خاصة المرضى.. معربًا عن القلق إزاء ما ورد من معلومات حول تعرض بعض أبناء اليمن للاحتجاز بتهم تتعلق بالتعامل في العملة الصعبة، رغم اتباعهم للإجراءات الرسمية، بالإضافة إلى تقارير مقلقة حول تعرض زائرين لعمليات نصب واحتيال.
وأشاد الوزير عامر بموقف وزير الداخلية المصري الذي وجه بالتحقيق في تلك الشكاوى.. معرباً عن أمله في إيجاد حلول جذرية لهذه الإشكاليات بما يتوافق مع خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وناشدت الرسالة وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر ببذل المساعي لدى السلطات المصرية المختصة للنظر في هذه المشكلات ومعالجتها.
وأكد وزير الخارجية في رسالته على الرغبة الصادقة والاستعداد الكامل للحكومة اليمنية لإطلاق حوار استراتيجي شامل وبنّاء مع الحكومة المصرية، لمناقشة كافة أوجه المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، بما في ذلك التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ضمان أمن الإقليم والمنطقة والقضية الفلسطينية، والتأكيد على أن حماية البحر الأحمر هي مسؤولية الدول المشاطئة.
كما أكد على أن مثل هذا الحوار سيسهم في توحيد الرؤى وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.