«عيدي عيدين يا فخري».. نانسي عجرم تهنئ ابنتها بعيد ميلادها
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
هنأت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، ابنتها بمناسبة عيد ميلادها، عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستجرام»، حيث شاركت جمهورها بصورة تجمعها بابنتها.
ونشرت نانسي صورة مع ابنتها، وعلقت عليها قائلة: «عيدي وعيدك يا عيدي عيدين بعيد.. عيد ميلاد سعيد يا فخري».
نانسي عجرم وابنتها آخر أعمال نانسي عجرميذكر أن آخر أعمال نانسي عجرم الغنائية، أغنية «طول عمري نجمة» والتي طُرحت قبل فترة، وهي من كلمات الشاعر هاني عبد الكريم، وألحان الراحل محمد رحيم.
اقرأ أيضاًشقيق أصالة يرد على كزبرة برسالة حادة بعد تعاونه مع تامر حسني
«واصبر حتى يحكم الله».. أول تعليق من مها الصغير بعد إعلان انفصالها عن أحمد السقا
أحمد السقا يحذف بيان انفصاله عن مها الصغير.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نانسي عجرم ابنة نانسي عجرم نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 19 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة زينات علوي، التي وُلدت عام 1930، ولقّبت بـ”راقصة الهوانم” لما تميزت به من شياكة وأناقة على المسرح. لم تكن مجرد راقصة شرقية تقليدية، بل مزجت بين الرقي في الأداء والحضور الطاغي، لتصبح أيقونة فنية لها طابع خاص وسط نجمات زمن الفن الجميل.
نشأت زينات في مدينة الإسكندرية، وسط أسرة قاسية، عانت فيها من شدة والدها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مصيري بالهرب إلى القاهرة لتبدأ رحلتها الفنية، استقرت في شارع عماد الدين، معقل الفن والمسرح آنذاك، وهناك كانت البداية الحقيقية.
انضمت إلى كازينو بديعة مصابني، مدرسة الرقص الشرقي الأولى، وأصبحت واحدة من أبرز تلميذاتها. لم تمضِ فترة طويلة حتى أصبحت نجمة في سماء الرقص، وتنهال عليها العروض من كبار صناع الفن في مصر.
فنانة متعددة المواهب
لم تقتصر شهرة زينات علوي على الرقص فقط، بل اقتحمت عالم السينما وشاركت في أكثر من 50 فيلمًا، من أبرزها:
• الزوجة 13 (إلى جانب رشدي أباظة وشادية)
• إشاعة حب (ورقصها الشهير على “كنت فين يا علي؟”)
• البوليس السري
• رصيف نمرة 5
• موعد مع السعادة
• ارحم دموعي
• العائلة الكريمة
• الزوج العازب
• السراب (وكان آخر ظهور سينمائي لها)
اشتهرت بأسلوب فريد تمثل في مزجها بين التحطيب – أحد أشكال الفلكلور المصري – والرقص الشرقي، وهو ما منحها هوية خاصة على خشبة المسرح.
شهادة من أنيس منصور
الكاتب الكبير أنيس منصور خصّ زينات علوي بسطور من الإعجاب في كتابه “أظافرها الطويلة”، حيث قال:“زينات علوي أحسن راقصة بعد سامية جمال وتحية كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل، لا تبتذل، ولا تسعى لإثارة رخيصة، بل تقدم فنًا راقيًا باحتراف حقيقي.”
كانت على مقربة من دوائر المثقفين والكتاب، وهو ما أضفى عليها طابعًا خاصًا ومكانة فنية غير تقليدية.
نهاية حزينة لعمر من البهجة
في عام 1971، قررت زينات علوي اعتزال الفن نهائيًا، واختفت تمامًا عن الأضواء، حيث قضت السنوات السبع عشرة التالية في عزلة شبه كاملة، لم يعرف عنها أحد شيئًا، حتى جاء يوم 16 يوليو 1988، حين وُجدت متوفاة داخل شقتها، بعد ثلاثة أيام من رحيلها، في صمت يشبه صمتها الطويل بعد الاعتزال.
تراث لا يُنسى
رغم النهاية الحزينة، تبقى زينات علوي واحدة من العلامات المميزة في تاريخ الرقص الشرقي والفن المصري عمومًا. بحضورها الأنيق، وموهبتها الفطرية، وأسلوبها المميز، صنعت لنفسها مكانة خالدة بين راقصات وفنانات جيلها.