175 موظفًا يناقشون تجويد خدمات المراجعين في ملتقى بالداخلية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
بحث الملتقى الأول لموظفي دوائر وأقسام خدمة المراجعين بمحافظة الداخلية آليات تجويد الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المستفيدين، بمشاركة واسعة ضمّت 175 موظفًا من مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة، وذلك بهدف رفع كفاءة مقدمي الخدمات وتطوير بيئة العمل المؤسسية.
أقيم الملتقى برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، وشهد تقديم أربع أوراق عمل وجلسات حوارية، إلى جانب حلقة عمل تدريبية متقدمة حول أفضل الممارسات في مجال خدمة المراجعين.
وأكد إبراهيم بن سالم المحروقي مدير دائرة خدمة المراجعين بالمحافظة أن الملتقى يجسّد التزام المؤسسات الحكومية بتقديم خدمات ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن «المراجع لم يعد مجرد متلقٍ للخدمة، بل شريك في تطويرها»، وشدد على أهمية الاستجابة السريعة، والدقة، وحسن الاستقبال كركائز أساسية لثقافة الخدمة الحكومية الحديثة.
استهل موسى بن خميس البلوشي من المنصة الوطنية «تجاوب» أوراق العمل بعرض حول أهمية المنصة وآلية التعامل مع الشكاوى والمقترحات، مع توضيح المصطلحات الأساسية المتداولة ودور الفرق التنفيذية في سرعة الاستجابة.
وناقش أسامة بن عبدالله الفزاري من وزارة العمل في ورقته أخلاقيات التعامل مع المراجعين وسبل رفع مؤشر رضا المستفيدين، مسلطًا الضوء على تحليل المؤشرات الإحصائية وإعداد الخطط التحسينية اللازمة.
من جانبه، قدّم الدكتور محمد العريمي من هيئة حماية المستهلك عرضًا محفزًا عن قصة نجاح الهيئة في تحقيق رضا المراجعين، مدعومًا بفيديو وثائقي يبرز إنجازات الهيئة في تطوير الخدمة.
أما أمل بنت علي النبهانية من مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، فاستعرضت في ورقتها مستهدفات الرؤية الوطنية المتعلقة بخدمة المراجعين، وآليات تعزيز المؤشرات المرتبطة بالجودة والكفاءة.
في اليوم الثاني، قُدمت حلقة تدريبية متقدمة أدارها الدكتور أحمد بن حمود السرحني رئيس قسم المتابعة بوزارة التربية والتعليم تناولت أبرز الاتجاهات الحديثة في جودة الخدمة، حيث شملت الحلقة مقدمة حول الإدارة الحديثة في خدمة المراجعين، وتطبيق منهجية «كايزن» للتحسين المستمر، واستخدام مصفوفة إيزنهاور لإدارة الأولويات بفعالية، ومهارات إدارة ضغوط العمل وتجنب الاحتراق الوظيفي، وتمارين عملية لتطبيق المفاهيم على سيناريوهات واقعية.
وقد أضافت الحلقة طابعًا عمليًا أسهم في تحفيز المشاركين على نقل المهارات والمعرفة إلى بيئة العمل اليومية.
يأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود محافظة الداخلية لتوحيد الرؤى المؤسسية وتحقيق مستوى عالٍ من تكامل الخدمات الحكومية، وتعزيز قدرات موظفي الصف الأمامي بما ينعكس إيجابًا على تجربة المراجع ويُسهم في دعم أهداف التنمية الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خدمة المراجعین
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ملتقى تدريبي حول مهارات إعداد وكتابة التقارير الإدارية
نظّمت جامعة أسيوط، ملتقى تدريبيًا بعنوان مهارات إعداد وكتابة التقارير الإدارية بقاعة المتحف بالمبنى الإداري للجامعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف شوكت صابر، أمين عام الجامعة.
ويأتي الملتقى في إطار جهود الجامعة المستمرة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة العاملين بمختلف قطاعاتها، من خلال تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة،
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، بأن تنظيم هذا الملتقى يأتي انطلاقًا من حرص جامعة أسيوط على تطوير منظومة العمل الإداري بها، من خلال الاستثمار في العنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بمختلف قطاعاتها.
وأوضح المنشاوى أن تعزيز مهارات العاملين في إعداد وصياغة التقارير والمراسلات الإدارية يُعد من أهم الركائز التي تعتمد عليها أي مؤسسة في تحسين الأداء الإداري وضمان جودة العمل، مؤكدًا أن التقارير الإدارية ليست مجرد وثائق بل أدوات حيوية لصناعة القرار ونقل المعلومات بدقة واحترافية، مضيفا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم مثل هذه البرامج التدريبية المتخصصة، والتي تهدف إلى صقل مهارات العاملين وتطوير قدراتهم، بما يسهم في تهيئة بيئة عمل إدارية متطورة، قادرة على تلبية متطلبات التطوير والتحديث، وتحقيق أفضل مستويات الكفاءة في الأداء المؤسسي.
وقد شهد الملتقى حضور أسامة السيد، أمين الجامعة المساعد، وعبد القادر مهران، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخالد عمران، مدير عام إدارة وتنمية المواهب، إلى جانب مشاركة نحو 60 متدربًا من مديري الإدارات بمختلف قطاعات الجامعة.
وفي كلمته، أوضح شوكت صابر أهمية الملتقى، مؤكدًا أن التقارير الإدارية تُمثل أحد أبرز أدوات التواصل وصناعة القرار داخل المؤسسات، وهو ما يحتم ضرورة إلمام العاملين بالجهاز الإداري بمهارات إعدادها وصياغتها بشكل علمي ودقيق، بما يضمن دقة تبادل المعلومات وسلامة الإجراءات وتحقيق أهداف المؤسسة بأقصى درجات الكفاءة والفاعلية.
ويحاضر في الملتقى كل من الدكتور عطية عبد القادر، والدكتور محمد علي صادق، المدرسين بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة، حيث تتناول محاور التدريب عدة موضوعات، تشمل أهمية الكتابة الإدارية وأسلوبها، ومقومات الكتابة الإدارية (سعة الأفق، اللباقة، الإلمام بالنظم والإجراءات، معرفة أشكال وأجزاء وأنواع الكتابة الإدارية)، ومراحل الكتابة الإدارية (الإعداد، التحرير، الإنتاج)، ومهارات إعداد وصياغة المراسلات الإدارية (الرسائل والمذكرات)، وتعريف وأهمية التقارير ومهارات إعدادها وصياغتها، ومهارات إعداد وصياغة محاضر الاجتماعات والجلسات، وكتابة القرارات الإدارية والمنشورات، ودور الكتابة الإدارية في تبسيط إجراءات العمل داخل المؤسسات.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات