«الموظف الاستراتيجى »مبادرة شباب ورياضة القليوبية تصقل مهارات قادة المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شهد الدكتور وليد الفرماوي، مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، اللقاء الحادي عشر من مبادرة "الموظف الاستراتيجي نحو بناء القادة"، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات البشرية وصقل مهارات العاملين بالمديرية. اللقاء، الذي استضافته قاعة المحاضرات بمقر المديرية، شهد حضورًا مكثفًا من موظفي مختلف الإدارات، سعيًا للاستفادة القصوى من المحتوى التدريبي والتوعوي الذي تقدمه المبادرة.
افتتح مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، اللقاء بكلمة رحب فيها بالحضور، بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، معربًا عن فخره بنجاح المبادرة والإقبال الكبير من العاملين. وأكد الفرماوي أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز الاستثمار في العنصر البشري. وأشار إلى أن المديرية تسعى من خلالها لخلق بيئة عمل محفزة تعتمد على الإبداع والابتكار، وتستند إلى معايير الكفاءة والاحترافية، وذلك بهدف إعداد جيل جديد من القادة القادرين على مواكبة التطوير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استضاف اللقاء محمد يوسف، مدير الخدمة المدنية بمديرية التنظيم والإدارة، الذي ألقى محاضرة بعنوان "حقوق الموظف في ظل قانون الخدمة المدنية". قدم يوسف شرحًا مفصلاً للحقوق والواجبات التي كفلها قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، مستعرضًا أهم التعديلات التي طرأت على النظام الوظيفي، وآليات الترقية، والتظلم، والتقييم، وساعات العمل، والجزاءات. وأكد على أهمية وعي الموظف بحقوقه القانونية والوظيفية، مشيرًا إلى أن المعرفة الصحيحة بالقانون تسهم في تجنب العديد من المشكلات الإدارية وتحسين الأداء داخل المؤسسات الحكومية.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب الحوار والمناقشة، وسط تفاعل إيجابي من المشاركين، مما يعكس وعيهم المتزايد وحرصهم على التطوير وتحقيق الأداء الفعال.
تستمر فعاليات المبادرة على مدار ثلاثة أشهر، بمعدل محاضرة أسبوعية ضمن خطة تدريبية تضم 12 محاضرة، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وبتوجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، وإشراف بسمة حمزة، مدير إدارة الموارد البشرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة القليوبية الرياضة بالقليوبية الموارد البشرية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق حملةً لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، عن إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة لتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لإستراتيجية أبوظبي الصناعية.
وتم الكشف عن المبادرة الجديدة خلال فعاليات منتدى “اصنع في الإمارات 2025″، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع المستدام.
وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة.
كما تدعم هذه البرامج أهداف إستراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 و”مشروع 300 مليار”، وتعكس التزام الدولة بتمكين الكفاءات الوطنية بمهارات عالمية المستوى، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا للصناعات المستقبلية الرائدة.
ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب إستراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي.
كما يعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية.
وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة ” TÜV SÜD”.
ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، مما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031.
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية تشكل استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث تزوّد القوى العاملة بالمهارات الهامة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، مما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل برامج مكتب أبوظبي للاستثمار منهجية إستراتيجية قائمة على التنمية الصناعية المستدامة والخبرات الوطنية.
وتعمل أبوظبي على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يركز على الصادرات ويعتمد على الابتكار بقيادة المواهب الوطنية، مما يسهم في إرساء دعائم مستقبل القطاع الصناعي في الإمارة.