تونس تدين "بشدة" تصعيد إسرائيل وتيرة جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تونس- أدانت تونس، الخميس 22 مايو 2025، "بشدة" تواصل تصعيد إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة الالتزام بحماية الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التونسية، أدانت فيه تواصل "تصعيد الكيان المحتلّ في وتيرة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة".
وأدانت تونس، تعمّد إسرائيل "تدمير كل المقومات الأساسية لحق الإنسان الفلسطيني في الحياة، في محاولة يائسة لدفعه للتخلي عن أرضه وكسر إرادته للدفاع عن حقوقه المشروعة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية".
وشجبت "إقدام قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة واحتلالها لأجزاء كبيرة منه، في فصل جديد من فصول الجرائم الصهيونية المتواصلة منذ عقود وتزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم"، وفق البيان.
وقالت الخارجية، إن توسيع العمليات العسكرية في غزة من قبل إسرائيل "يأتي في محاولة متجددة لفرض سياسة الأمر الواقع وإفشال كل جهود وقف العدوان السافر على الشعب الفلسطيني وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء هجوم بري في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء ما أسماها عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير لتوسيع حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وأضافت الخارجية: "في هذا الظرف الدقيق، تُجدّد تونس دعوتها إلى ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجبه في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حدّ نهائي لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الخارجية البريطاني: لا صفقات مع إسرائيل وسط تصعيد الدمار في غزة
قال وزير الخارجية البريطاني أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام ما وصفه بـ "التدهور المروع" في قطاع غزة، مؤكدًا أن المواقف الإسرائيلية الأخيرة تضعف علاقات إسرائيل مع حلفائها وتقوض السلام في المنطقة.
وأعلن الوزير تعليق المفاوضات التجارية مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة، محذرًا من أن "استمرار إسرائيل في هذا النهج سيتبعه خطوات أخرى". وأشار إلى أن الحكومة البريطانية باتت ترى ضرورة في اتخاذ قرارات حاسمة، قد يكون منها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
ووجّه الوزير رسالة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: "الحصار يجب أن ينتهي الآن، والمساعدات يجب أن تدخل فورًا"، معتبرًا أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية "لا يمكن تبريره أخلاقيًا ولا يمثل طريقًا لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن معظم الرهائن تم تحريرهم عبر المفاوضات لا من خلال القوة العسكرية.
وانتقد خطة إسرائيل العسكرية، مؤكدًا أنها لن تقضي على حماس، ولن تحقق الأمن للإسرائيليين، بل تزيد من عزلة إسرائيل. كما أدان بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الذي دعا إلى "تطهير غزة"، واصفًا ذلك بأنه "تطرف وحشي وخطير".
وأكد الوزير أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم، مشيرًا إلى أن الاستمرار في تجاهل هذا الحل سيقود إلى مزيد من الدمار والدماء، مشددًا على أن الاعتراف بفلسطين سيكون من أهم قرارات بريطانيا في المرحلة القادمة، ولكن في توقيته الصحيح.