دينا فؤاد عن مشهد وفاة ابنها في حكيم باشا: كنت منهارة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قالت الفنانة دينا فؤاد، إنّ أحد أقسى المشاهد التي قدّمتها في مسيرتها كان مشهد وفاة ابنها ضمن أحداث مسلسل حكيم باشا، مؤكدة أن المشهد استنزف منها طاقة نفسية كبيرة، لأنه تفاعل مع ظروف إنسانية مرّت بها في الواقع، ما جعل الأداء يخرج من أعماقها بلا تمثيل.
وأضافت فؤاد، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن المخرج أحمد خالد أمين لعب دورًا مهمًا في توجيهها خلال تصوير العمل، وخصّت بالذكر مشهد الانهيار بعد وفاة الابن: "أنا فعلاً انفجرت في المشهد ده، استحضرت موقف إنساني حصل لي في الحقيقة، واللي شافني حس إنها مش مجرد تمثيل".
وتابعت: "دخلت الكرفان وقعدت ساعتين قبل المشهد ده، كنت منهارة، وكنت مش مصدقة اللي بيحصل... حسيت إني وصلت لحالة نفسية اسمها لوسة فكرية، وده ظهر أكتر في مشهد المطبخ كمان، اللي انفعلت فيه بشكل غير عادي".
ووصفت دينا اللحظة التي أدت فيها مشهد محاولة الانتحار قائلة: "قلت في المشهد: ابني مات وعايزة أدفن معاه، وكنت عايشة ده بكل خلية في جسمي".
وأكدت دينا أنها دخلت تصوير المسلسل وهي في حالة نفسية غير مستقرة، والمفارقة أن العمل نفسه زاد من هذا الثقل النفسي، قائلة: "المفروض إن الشغل يخرجك من المود، بس حكيم باشا دخلني فيه أكتر، لأن الدراما كانت تقيلة أوي".
وختمت حديثها قائلة: "أنا تعبت جدًا... ومش مجرد كلام نقال، ده كان حقيقي بكل ما تحمله الكلمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا فؤاد فؤاد حكيم باشا اخبار التوك شو غزل دینا فؤاد حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
هنا شيحة تخطف الأنظار عبر إنستجرام
شاركت الفنانة هنا شيحة جمهورها صورا جديدة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
وظهرت هنا شيحة بإطلالة شتوية جذابة من سيارتها، وحازت الصورة على إعجاب متابعيها.
وكشفت الفنانة هنا شيحة عن رؤيتها لشخصيتها في فيلم "شكوى" الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدة أن مشاركتها في هذا العمل المختلف تمثّل تجربة فنية مميزة تجمع بين العمق الإنساني والسخرية السوداء، في إطار معالجة اجتماعية معاصرة تمس واقع الجمهور.
وبدأت هنا شيحة حديثها بالتأكيد على طبيعة العمل وروحه الفنية، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج “سبوت لايت”، المذاع على قناة “صدى البلد”، قائلة: "الفيلم هو فيلم كوميديا سوداء، وأنا بجد مبسوطة إني جزء من الفيلم ده".
وانتقلت الفنانة للحديث عن علاقة شخصيتها "زيزي" بباقي الشخصيات داخل الفيلم، مشيرة إلى الاختلافات الجوهرية في طرق التفكير وديناميكية الصراع بينهم، قائلة: "علاقة زيزي بمجدي وسما كانت بالنسبة لي عجباني جداً، لأن زيزي هي الجديدة، وهما القديم اللي مش عايزين يتغيروا، أو هي سما بتحاول تتغير، ومجدي رافض، رافض التغيير، مُصرّ إن هو عنده حق إنه ياخد حقه، بس هو كمان مش مواكب العصر".
ثم واصلت وصف ملامح شخصية "زيزي" التي تجسّد الطاقة والرغبة في الحركة نحو المستقبل، قائلة: "وزيزي الناحية التانية مواجهة وعايزة تتحرك لقدام، مش هتستنى، عايشة في دلوقتي، وبتأجر بيتها، و'التلاجة يا مجدي بـ 18 ألف، نجيب التلاجة'، فجأة التلاجة في الآخر بقت بـ 100 ألف، يعني نّطت، وهو مُصرّ إنه ما يشتريش التلاجة، مع إنه لو كان عمل كده من الأول خلاص، كان ما عداش بكل ده".