عربي21:
2025-12-14@17:35:26 GMT

الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (3)

تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT

استعرضنا في المقال الثاني من سلسلة "الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ" حال الأمة منذ أن بدأت تتشكل ومع توسعها، حتى مع حالة الولايات واستقلال كل أمير بولايته ظلت هذه الأمة متماسكة، لا تناقش الفكرة أساسا، ولا يخطر لها ببال أنه سيأتي زمان عليها تناقش جدلية هل هي أمة واحدة أم متفرقة. وكان سقوط الخلافة العثمانية يمثل الصدمة الأولى لهذه المجموعة البشرية التي تسكن بقعة جغرافية متصلة، رغم التمهيد لهذا السقوط بتمرد عرقي، عُرف فيما بعد بالقومية، حيث مثلت القومية بديلا للدولة الكبرى، وحلما للاستقلال، ثم تتصاعد الفكرة وتصدم بهزيمة 1967، لتتلقف هذه الهزيمة بعض الممالك، وتعمل على تحطيم فكرة القومية العربية، وتعمل في ذلك على مهل، لا سيما بعد اتفاقية السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، ليحمل الرئيس السابق حسني مبارك رغبة الممالك ليكون معولا في هدم الفكرة في مخيال أكبر شعب عربي.



في تعريف الأمة لدى السياسيين الغربيين أنها كيان سياسي مستقل في دولة واحدة موحدة تجمع أفرادها وفئاتها رابطة اجتماعية اقتصادية وثقافية، وهي الرابطة القومية، بعيدا عما كان قائما من قبل بارتباط الأمة بأسرة حاكمة، أو ممثلي الإرادة الإلهية (القساوسة)، لذا يمكن فهم فكرة مشروع تقسيم المنطقة إلى دويلات مبنية على العرق التي طرحها برنارد لويس، ثم تبنتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وعملت على تنفيذها من خلال الإيقاع بالدول في أخطاء تاريخية، كما حدث مع صدام حسين في احتلاله للكويت، والذي ترك جرحا غائرا وترك معه مبررا لقتل فكرة الأمة. ولا تزال الإدارات الأمريكية تسعى لذلك، سواء على المستوى السياسي المباشر أو من خلال منظمات المجتمع المدني الأجنبية التي تعمل على تأليب الأقليات وإغراءها بدولة مستقلة.

بعد هذه الحقبة التي عاشتها الأمة من تسطيح لفكرة الأمة والتهوين منها، بل تسفيهها في قلوب الشعوب، يجدر البحث عن تصنيف هذه الشعوب المجتمعة في هذه البقعة الجغرافية المترامية الأبعاد، لا سيما وهي تبحث عن ذاتها في زمن متسارع تصطف فيه الشعوب وتتوحد من أجل البحث عن هوية تجمعها، أو مصلحة تربطها
فكرة تقسيم الدول على أسس عرقية هي بالأساس لضرب فكرة الأمة، ودعني عزيزي القارئ أقتبس من رائد فكرة تقسيم الأمة برنارد لويس حيث يقول: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية. وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان. إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية".. انتهى كلام لويس، وانتهى معه الحديث عن مبررات من يبرر لتبنيه مشروع انتهاء فكرة الأمة لصالح الدولة الوطنية، وحتى هذه لن تعيش في ظل فكرة دولة الأقليات، فيما يعرف بتقسيم المقسم.

بعد هذه الحقبة التي عاشتها الأمة من تسطيح لفكرة الأمة والتهوين منها، بل تسفيهها في قلوب الشعوب، يجدر البحث عن تصنيف هذه الشعوب المجتمعة في هذه البقعة الجغرافية المترامية الأبعاد، لا سيما وهي تبحث عن ذاتها في زمن متسارع تصطف فيه الشعوب وتتوحد من أجل البحث عن هوية تجمعها، أو مصلحة تربطها.

لعل القضية الفلسطينية، وهي القضية الجامعة، أثارت شجون من يبحث عن هويته، بين من تعاطف مع مآسي هذا الشعب الضعيف المنهك المظلوم وانتفض لنصرة هذا الشعب ولو بالكلمة من منطلق القومية، وبين مماثله من منطلق ديني حتّم عليه المناصرة، وبين صنف آخر يرى أن هذه القضية لا تعنيه، حتى على المستوى الإنساني لم ينتفض لها لتأكيد هويته، كمنفك من هذا التصنيف الذي صنف الشعوب التي تعيش على هذه الجغرافية ووضعتُ له عنوان "أمة"، وهو رافض له ومعني بشؤون جغرافيته المحدودة.

يقول الفلاسفة القدماء إن أي جماعة تظل أمة افتراضية حتى تستطيع إقامة دولتها، فتخرج من دائرة الافتراضية إلى دائرة الأمة الفعلية، لها كيانها في الواقع الجغرافي السياسي، أو -المصطلح العصري- الجيوسياسي، ولو أن هذا الحال لا يتحقق في زمننا الحالي، كجماعة يجمعها دين وثقافة وموروث، وفي الأغلب لغة، في ظل الدولة القُطرية أو الدولة الوطنية التي صنعت بيد الاحتلال، فإن فكرة الأمة بالمنظور الفلسفي لا تنطبق علينا، على الأقل من الناحية السياسية، إذ إن الأمة الإسلامية الآن هي أمة مجزأة وموزعة على خمس وخمسين دولة، أو سبع خمسين بحسب التصنيف، يحكم كل واحدة منها نظام سياسي مختلف وحكومة مختلفة، حتى إن هذه الدول قد تتصارع فيما بينها على خط وهمي على الخريطة، بدافع السيادة وحراسة الحدود.

على المستوى الشعبي، فلا أظن أن تعريفات الفلاسفة الأقدمين، ولا منظري السياسة الحاليين، قد تنطبق على الحالة الشعبية التي تعيشها شعوب هذه الأمة، إلا الشاذة منها، فلا تزال تربطها روابط الدين، روابط روحية يمكن مشاهدتها في موسم الحج، أو في الملمات، وإلا فما معنى أن ينفطر قلب إندونيسي على طفل أو امرأة قضت في زلزال المغرب، ولماذا يخرج أهل سوريا من تحت براميل مجرم الحرب بشار الأسد ليدعموا المقاومة في غزة، ولماذا يبكي التركي عندما يرى الرجل الروهينغي وهو يعذَّب على يد مجرمي قوات الأمن في ميانمار، وما تفسير أن يعتصر قلب مصري لواقع المسلمين في تركستان الشرقية؟ بإيجاز هي الأمة التي يريد أعداؤنا أن ننساها أو تنحل عقدة رابطة الأخوّة بينها.

هذه الجغرافيا بتنوع شعوبها جمعتهم عقيدة واحدة، مهما حاول المتآمرون أن يزيّفوا الحقائق، أو يغيروا الوعي بخدعهم وأباطيلهم
صليتُ خلف عامل بنغالي (من بنغلاديش) في إحدى زياراتي لدولة خليجية، وبعد الصلاة سألته ممن تعلم القرآن بهذه الصورة الصحيحة إلى حد بعيد، مع الوضع في الاعتبار "أعجميته" في نطق الحروف، فقال إنه تعلمها من رجل كويتي كان قد عاش فترة في مدينتهم للتجارة، وكان في أوقات فراغه يعلم الناس التجويد وقراءة القرآن. ثم سألني: من أين أنت؟ فقلت له: من مصر، ولم يكن يعرفها جيدا، إلا أنه يعرف قصة يوسف، ويعرف فرعون موسى الذي عاش على هذه الأرض، لكنه لا يعرف من بعد التاريخ شيئا عن هذا البلد، لكنه يعرف فلسطين جيدا، وكان يدعو لباكستان أن ينصرها الله على الهند، وأحسست بالحسرة في كلامه عندما تطرق الحديث عن أوضاع المسلمين في الهند والإيغور، والروهينغيا.. ألا يمكن أن تكون هذه خصائص الأمة؟!

أزمة الأمة تكمن في القراءة النقدية للخريطة الإدراكية للمصطلح لدى عموم الشعوب التي تعيش على هذه الجغرافيا والتي جمعتها وحدة المصير قبل الدين، وإن كان الأخير هو ما صنع الأولى، إذ إن الحرب الشعواء التي تُشن على المصطلح إنما هي بالأساس من أجل الدين.

هذه الأمة وإن حاول الغرب والمتغربون، ومن يحمون مصالحهم ممن رأى أن 99 في المئة من مفاتيح اللعبة في يد الغرب، أن يغيّروها ويبدلوها، إنما هم موهومون، إذ إنهم مهما تمادوا في خدمة المشاريع الغربية والشرقية على حساب هذه الأمة، فإن من يخدمونهم لن يرضوا عنهم لو كانوا يعلمون، ولهم في شاه إيران وغيره في بلادنا العربية المثلُ والعِظة، لو كان يتعظون.

والخلاصة أن هذه الجغرافيا بتنوع شعوبها جمعتهم عقيدة واحدة، مهما حاول المتآمرون أن يزيّفوا الحقائق، أو يغيروا الوعي بخدعهم وأباطيلهم، فقد أنهى الله هذه المسألة بقوله: "وإن يريدوا أن يخدعوك، فإن حسبك الله هو الذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين، وألّف بين قلوبهم. لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم، ولكن الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم".

لكن يبقى السؤال الذي طرحناه، وهو إشكالية البحث: من نحن؟ والأهم ماذا نريد؟
ولعلنا نحاول أن نجيب عن هذا السؤال في المقال القادم إن شاء الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء الأمة العربية المسلمين وحدة اسلام عرب مسلم وحدة أمة قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فکرة الأمة هذه الأمة البحث عن ما بعد

إقرأ أيضاً:

عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟

في واحدة من أعنف الحوادث الأمنية التي شهدتها أستراليا مؤخرًا، تحوّل احتفال ديني على شاطئ بوندي في سيدني، اليوم الأحد، إلى مشهد دموي، ما دفع السلطات إلى إعلان استنفار أمني واسع والتحقيق في الهجوم بوصفه "عملاً إرهابيًا".

قال مسؤول رفيع في أجهزة إنفاذ القانون لشبكة "إيه بي سي" إن أحد مطلقي النار المشتبه بهم في الهجمات هو "نافيد أكرم"، وهو رجل من جنوب غرب سيدني. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أن الشرطة داهمت منزل أكرم في ضاحية بونيريغ مساء الأحد، بعد ساعات من وقوع الهجوم.

وأسفر إطلاق النار عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينما نُقل نحو 29 مصابًا إلى مستشفيات سيدني، بينهم شرطيان، في وقت وصفت فيه الإصابات بالخطيرة. ووقع الهجوم خلال فعالية دينية شارك فيها أكثر من ألف شخص لإحياء الليلة الأولى من عيد الأنوار "حانوكا"، وهو عيد يهودي يستمر ثمانية أيام ويرمز إلى الصمود.

Related أستراليا: قتلى وإصابات في إطلاق نار خلال احتفالات عيد الحانوكا في سيدني"اليهود في ذروة البياض": منشور لماسك على "إكس" عن "انقراض البيض" يثير جدلًا واسعًانبيذ برائحة الكلور ومعكرونة بطعم "العطر".. مربية متهمة بتسميم عائلة يهودية في فرنسا تفاصيل العملية الأمنية

أعلنت السلطات الأسترالية تنفيذ عملية أمنية واسعة في مدينة سيدني، فيما أكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن أحد مطلقي النار قُتل في موقع الهجوم، بينما أُصيب الآخر ونُقل إلى الحجز وهو في حالة حرجة داخل المستشفى ويخضع للعلاج تحت الحراسة.

وقال مفوض شرطة الولاية، مال لانيون، إن أحد المشتبه بهم كان معروفًا لدى السلطات، لكنه أشار إلى أن المعلومات المتوافرة عنه كانت محدودة جدًا، مضيفًا: "لم يكن شخصًا كنا سنضعه تلقائيًا ضمن دائرة الاشتباه في هذه المرحلة".

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح لانيون أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى، وأن الشرطة لا تملك حتى الآن معطيات كافية حول خلفيات مطلقي النار، رغم توفر بعض المعلومات التي تدفع إلى تصنيف الهجوم على أنه عمل إرهابي.

المسعفون ينقل شخصًا أصيب في إطلاق نار على شاطئ بوندي في سيدني، بتاريخ 14 ديسمبر 2025. Mark Baker/ AP روايات الشهود ومشاهد الفوضى

تلقت الشرطة اتصالات متعددة قرابة الساعة 6:45 مساءً تفيد بإطلاق النار على عدد من الأشخاص. وبحسب شاهد كان يسير على مسافة عشرات الأمتار من المسلحين، فإن مطلقي النار ترجلوا من سيارة صغيرة فضية اللون كانت متوقفة قرب جسر قريب من الشاطئ، وبدأوا بإطلاق النار باتجاه الحشد المحتفل بعيد "حانوكا".

وقال شهود عيان للإعلام الاسترالي إن المسلحين استهدفوا الاحتفال بشكل مباشر، فيما أشار شاهد مراهق طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية إلى أن إطلاق النار لم يكن عشوائيًا على جميع الموجودين.

وبعد دقائق من بدء الهجوم، أصدرت شرطة نيو ساوث ويلز تحذيرًا طالبت فيه الناس بالابتعاد عن الشاطئ.

ويبلغ طول شاطئ بوندي، الواقع على الساحل الشرقي لسيدني، أكثر من ثلاثة آلاف قدم، وهو من أشهر الشواطئ في البلاد. وأدى إطلاق النار، وهو حادثة نادرًا ما تشهدها أستراليا التي تُسجّل أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية في العالم، إلى حالة من الذعر.

وشوهد مسعفون وهم ينقلون أحد المصابين، فيما أظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة الأسترالية انتشار عناصر الشرطة في منطقة مفتوحة كان سلاح ناري ملقى فيها قرب شجرة.

كما تداول مستخدمون على منصة "إكس" مقاطع فيديو توثق لحظات الفوضى، مع هروب الناس من دوي إطلاق النار وصفارات إنذار الشرطة. وأفاد شهود لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد بسماع نحو 50 طلقة ورؤية أشخاص ملقين على الأرض.

مواقف رسمية وسياق أوسع

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن التحقيقات لا تزال جارية، وإن السلطات تتعامل مع الهجوم على أنه إرهابي، مشددًا على أن العملية صُممت لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد الأنوار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا هجوم مُستهدف على اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد الأنوار، الذي ينبغي أن يكون يوم فرح"، مضيفًا أن "أي هجوم على اليهود الأستراليين هو هجوم على كل أسترالي".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحادث وقع بينما كان نحو 2000 شخص يشاركون في الاحتفال، مشيرة إلى أن إطلاق النار تزامن مع إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمة خلال المناسبة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل ادعاءات متزايدة بارتفاع حوادث معاداة السامية في أستراليا خلال العام الماضي.

وكان مركز "ياد فاشيم"، النصب التذكاري الرسمي للهولوكوست في إسرائيل، قد عبّر عن مخاوفه من "ارتفاع خطير" في هذه الحوادث، خلال لقاءات مع رئيسي حكومتي ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.

كما قالت قيادات ومنظمات من الجالية اليهودية، يوم الأحد، إن تلك التحذيرات لم تلقَ الاستجابة المطلوبة حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟
  • كشف هوية أول مشتبه به في هجوم سيدني "المروع"
  • ناقد: حماية التراث المصري معركة هوية لا تقبل التفريط
  • جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية
  • البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
  • فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
  • 6 إجراءات.. "الجوازات" توضح خطوات الإبلاغ عن فقدان هوية مقيم
  • تطبيقات جديدة تحوّل الحروب إلى سلع.. ومصير الشعوب إلى مقامرة رقمية
  • سرقة فكرة أم توارد خواطر؟.. يوتيوبر يلاحق الإعلامية منى عبد الوهاب قضائيًا بتهمة الاستيلاء على برنامجه
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟