2025-05-23@16:29:01 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«فکرة الأمة»:

    استعرضنا في المقال الثاني من سلسلة "الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ" حال الأمة منذ أن بدأت تتشكل ومع توسعها، حتى مع حالة الولايات واستقلال كل أمير بولايته ظلت هذه الأمة متماسكة، لا تناقش الفكرة أساسا، ولا يخطر لها ببال أنه سيأتي زمان عليها تناقش جدلية هل هي أمة واحدة أم متفرقة. وكان سقوط الخلافة العثمانية يمثل الصدمة الأولى لهذه المجموعة البشرية التي تسكن بقعة جغرافية متصلة، رغم التمهيد لهذا السقوط بتمرد عرقي، عُرف فيما بعد بالقومية، حيث مثلت القومية بديلا للدولة الكبرى، وحلما للاستقلال، ثم تتصاعد الفكرة وتصدم بهزيمة 1967، لتتلقف هذه الهزيمة بعض الممالك، وتعمل على تحطيم فكرة القومية العربية، وتعمل في ذلك على مهل، لا سيما بعد اتفاقية السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، ليحمل الرئيس السابق حسني...
    توقفنا في الجزء الأول من هذا السلسلة التي حملت عنوان "الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ" عند السؤال: الآن هل المسلمون أمة؟ وهل تنطبق عليهم هذه التعريفات، ومن ثم هل تغيرت المعطيات، من ثم تغيرت التوصيفات لهذه الشعوب؟ لا سيما بعد اعتراض أحد كبار المستشاري رئيس إحدى حكومات الدول الإسلامية على المصطلح، مؤكدا أن المصطلح ما عاد يصلح لهذا الزمان. واستقينا من آيات القرآن، الذي هو محور التفاف هذه المجموعة البشرية التي تسكن الجغرافية المعروفة وما وراءها في بلاد الاغتراب، أو البلاد التي دخلها الإسلام ويمثل أهل أقلية، فالقرآن هو العامل الجامع الأول لهذه المجموعة البشرية.. استقينا معنى الأمة ومفهومه عند الشارع الحكيم، من دون اختلاف لا في التفسير ولا التأويل. لقد عاشت الأمة الإسلامية حالة الترابط والتماسك، لا...
      مسعود أحمد بيت سعيد masoudahmed58@gmail.com     أمام كل منعطف تاريخي تتجلى مظاهر الأزمة العربية بأشكالها المتعددة وتتجلى معها كذلك الحاجة إلى تقصي أسبابها، والأبحاث الجدية التي تناولت الأزمة والأسباب تضع الإصبع على التجزئة وتعزو إليها حالة البؤس والضعف والخذلان. ولا شك أن الموضوع قد أشبع بحثا وتمحيصا، غير أن تلك الجهود الفكرية قد غرقت في طمي القطرية المقيتة، وفي غمرة الأحداث المؤلمة يبرز مجددا أهمية التضامن العربي كعنوان لا مندوحة عنه في تعزيز المناعة الوطنية والقومية، ولن يتأتى ذلك بدون بعث الأفكار التقدمية الوحدوية ونشرها بين صفوف الجماهير الشعبية، ومهما تعاظمت المواجع، لن تثني المؤمنين بحق هذه الأمة العظيمة في الحرية والوحدة والسيادة والتقدم الاجتماعي عن التكرار، وإن اعتبر ذلك من مكرور الكلام، وحين التمعن والتدقيق في...
    لماذا يصر البعض ان يجعل من الخلاف حول فكرة الدولة ومنظومة الحكم، بين شركاء الوحدة الى خلاف حول الهوية؟ مع ان صراع الهوية لدى الانسان وخاصة الشباب يعد من أكثر أسباب نمو مشاعر القلق والاضطراب الفكري، فبناء الهوية واكتسابها لملامح ثابته ومستقرة تتسم بالتنسيق والاتزان، تعد من اهم تكوينات الشخصية، وتوجهها الفكري والثقافي، خاصة في قضايا وحدة الامة. خلق صراع حول الهوية، ينتج لنا السقوط السحيق للقيم والمبادئ، التي تربينا عليها وكونت مداركنا، حول جوهر النضال لتحقيق الوحدة الوطنية نحو تعزيز الوحدة العربية و وحدة الامة، وها نحن نسقط مع كل تسيد للنعرات المناطقية والطائفية والسلالية والاثنية والمذهبية، وادواتها على الأرض، حيث تم الغاء دور أدوات التنمية السياسية، وهي الأحزاب لأنها تحمل في برامجها وأهدافها روح الوحدة الوطنية وفكر الوحدة...
    انطلق اليوم، الملتقى الذي تنظمه لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الأمة تحت عنوان (نظام انتخابي متقدم لمشاركة شعبية فاعلة)، وذلك لمناقشة قانون الدوائر الانتخابية، المدرج على جدول أعمال جلسة 19 ديسمبر المقبل.وقد حضر الملتقى رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ونائبه محمد المطير، وعددا من النواب الحاليين والسابقين وشخصيات عامة، وممثلي الفعاليات والتيارات السياسات، وجمعيات النفع العام والحركات الطلابية.واستعرض الملتقى مقطعا مصورا يشرح من خلاله فكرة القوائم النسبية، وكيفية التصويت وفقا لها، مبينا أنها «فكرة تنقذنا من فردية الطرح الفردي وتنقلنا الى العمل الجماعي المنظم».وأكد رئيس اللجنة التشريعية مهند الساير أن الملتقى يهدف إلى «تفعيل فكرة المشاركة الشعبية في إقرار القوانين لاسيما التي تتعلق بالنظام الانتخابي، والاطلاع على الآراء الشعبية والمختصة في هذا الشأن قبل إقرار القانون».وقال: «نفتخر بأن نقول...
    ترجمة: أحمد شافعي -كانت الأحداث جميعا شديدة الشبه بالهجمات التي مرّ عليها في الأسبوع الماضي 50 عاما، أي أحداث صباح يوم الغفران، أقدس يوم في السنة اليهودية، في أكتوبر من عام 1973، حينما تعرّضت إسرائيل لهجوم تحالف عربي منسق، مما أدى إلى حرب استمرت ثلاثة أسابيع. ولم ينجُ البلد إلا بفضل التضحيات الهائلة التي قدمها شبابها وشاباتها. وكانت صدمة لجيل كامل من الإسرائيليين غيّرت الأمة تغييرا عميقا.كان يوم السبت الماضي هو عام 1973 مرة أخرى.مقاطع الفيديو المنتشرة للإسرائيليين -نساء وأطفالا وكبار سن- ممن اتخِذوا رهائن، لا حول لهم لا قوة، سوف تظل تطاردنا ما حيينا. وليست هذه الصور لعنة فقط لروح إسرائيل الأساسية، أعني روح الدفاع عن الذات، وإنما هي لعنة حلّت على مبرر وجود البلد نفسه بوصفه ملاذا آمنا...
۱