ما الحكم إذا حاضت المرأة الحاجة قبل طواف الإفاضة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
ما الحكم إذا حاضت المرأة الحاجة قبل طواف الإفاضة؟.. تساؤل أجاب عنه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، مؤكدًا أنه يمكن للمرأة التي فاجأها الحيض قبل طواف الإفاضة، ولم يمكنها التخلف حتي انقطاعه أن تأخذ بقول من بعض الأقوال أنه يجوز للحاجَّة أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض إذا أمكن ذلك، وتغتسل وتطوف.
وتابع مفتي الجمهورية السابق، عبر قناة «الناس»: إذا لم يستمر نزول الحيض، بل انقطع في بعض أيام مدته فحينها يمكنها أن تطوف في أحد أيام الانقطاع.
وأكمل: «يمكن للمرأة الحائض أن تطوف في أيام الانقطاع عملا بأحد أقول الأمام الشافعي أن النقاء في أيام انقطاع الحيض طهراً، أما بالنسبة للقول الثاني يمكن للمرأة الحائض أن تتحفظ بشئ يمنع نزول الحائض وأن تطوف في هذه الحالة، وأجاز بعض الحنابلة والشافعية دخول الحائض للمسجد بعد الغسل حتي لا يسقط منها شئ يؤذي الناس ويلوث المسجد ».
أما بالنسبة للفدية، أكد مفتي الجمهورية السابق، أنه لا يوجد فدية لها مع ضيق الوقت والاضطرار للسفر، وتعتبر هذه من الأعذار الشرعية، وقد أفتي كلا من الشيخ ابن تيمية وابن القيم بصحه طواف الحائض طواف الإفاضة إذا اضطرت للسفر وخشيت فوات الرفقة، فلها أن تتحفظ وتحتاط جيّدًا وتطوف بالبيت ولا مانع من الأخذ بالقول.
ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض في الحج؟
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت”.
اقرأ أيضاًما حكم تغيير النسك لمن نوى التمتع ثم تعذر؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
وزير الأوقاف يُهنئ شوقي علام بتعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج الدكتور شوقي علام شوقي علام مفتي الجمهورية السابق مفتي الديار المصرية السابق الحيض الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق الحيض أثناء الحج الحج للمرأة الدکتور شوقی علام طواف الإفاضة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 6 حالات توجب الغسل على المرأة.. و3 منها مشتركة مع الرجل
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن هناك 6 حالات توجب الغسل في الشريعة الإسلامية، يشترك الرجل والمرأة في ثلاثٍ منها، بينما تنفرد المرأة بثلاث حالات خاصة بها.
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن "الحالات المشتركة بين الرجل والمرأة في وجوب الغُسل هي: الجنابة، وخروج المني، وحالة الوفاة؛ فهذه موجبات للغُسل على الرجل والمرأة سواء بسواء".
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن "المرأة تختص بثلاث حالات توجب الغُسل أيضًا، وهي الحيض، والنفاس، وانقطاع الدم بعد أي منهما".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء "الطهارة -سواء كانت وضوءًا أو غُسلًا- تنقسم إلى فروض وسنن وآداب، فكما أن للوضوء فرائض وسننًا وآدابًا، فإن للغُسل أيضًا فرائض ينبغي الالتزام بها، وسننًا يُستحب اتباعها، وآدابًا تُراعى أثناء أداء الطهارة".
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن "فروض الوضوء منصوص عليها في الآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وهذا يُبيّن أهمية الترتيب والانضباط في أداء الطهارة كما ورد في القرآن الكريم".
هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. الإفتاء تجيب
حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام النفل.. الإفتاء تجيب
هل يجوز صيام شهر المحرم بالكامل؟.. الإفتاء تجيب
أخاف من الموت فكيف آخذ حذري منه؟ الإفتاء تجيب
العمل والسعي لطلب الرزق.. الإفتاء توضح مفهوم العبادة في الإسلام
هل تجوز الإنابة في صلاة الاستخارة؟ وما كيفيتها؟ .. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في خروج المسلم من بيته وهو على جنابة عند الحاجة، موضحة أن الأفضل والأكمل أن يكون المؤمن دائمًا على طهارة.
واستدلت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، بحديث نبوي شريف، روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه: "لقيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في أحد الطرق، فانصرفت عنه"، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم بلطف: "أين كنت يا أبا هر؟"، فأجابه: "كنت جنبًا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس".
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، أن الحديث فيه دلالة واضحة على جواز خروج الجُنب من منزله وقضاء حوائجه والاختلاط بالناس، طالما لم يكن ذلك إلى موضع صلاة أو أداء عبادة تحتاج إلى الطهارة.
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، أن الفقهاء استنبطوا من هذا الحديث أن "الجنب ليس نجسًا في ذاته، وإنما عليه أن يغتسل متى أراد أداء العبادات التي يشترط لها الطهارة، كالصلاة أو الطواف أو مس المصحف"، مشيرة إلى أن الصحابة والتابعين فهموا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمر فيه توسعة ورحمة.
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء "الإنسان إذا اضطُر للخروج من بيته على جنابة بسبب ظرف طارئ أو أمر مهم، فلا إثم عليه، لكن الأكمل والأفضل أن يبادر إلى الاغتسال كلما تيسر له، لأن الطهارة من سمات المؤمن، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب أن يكون على طهارة في جميع أحواله".