سفير مصر في براج يبحث مع رئيس غرفة التجارة التشيكية تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
بحث السفير محمود عفيفي، سفير مصر لدى جمهورية التشيك، مع "زيدنك زايييتشك" رئيس غرفة التجارة التشيكية، سبل تعزيز التعاون بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وخلق الفرص التصديرية الجديدة للمنتجات المصرية في السوق التشيكي، إضافة للعمل على زيادة حجم الاستثمارات.
واستعرض السفير المصري - خلال اللقاء - أهم الخطوات والإجراءات المتخذة من جانب الحكومة المصرية لتعزيز المناخ الموات للاستثمار ولجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل وجود فرص استثمارية كبيرة ومتنوعة في العديد من القطاعات مدعومة بمشروعات قومية كبرى لتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في مجالات عمل محورية، وهي الخطوات التي من شأنها أيضاً تحفيز وتيسير حركة التجارة داخلياً وخارجياً.
وأكد السفير عفيفي أهمية العمل على تعزيز الزيادة الحالية في حجم التبادل التجاري بين البلدين، والحفاظ على استمرارية زيارات الوفود التجارية ورجال الأعمال، وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية المشتركة، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة بشكل دوري، مع العمل على الاستفادة في هذا الصدد من الأطر المؤسسية القائمة بالفعل بين البلدين والمتمثلة في اللجنة الاقتصادية المشتركة ومجلس رجال الأعمال المشترك.
من جانبه، أوضح رئيس الغرفة التجارية التشيكية أن هناك اهتمامًا كبيرًا من جانب الشركات التشيكية العاملة في السوق المصرية بتعزيز نشاطاتها واستثماراتها، وذلك مع وجود اهتمام مواز من شركات أخرى لبدء العمل في هذا السوق، أخذًا في الاعتبار الجاذبية الكبيرة للحوافز والتيسيرات المقدمة من الحكومة المصرية، والفرص المتاحة للنفاذ إلى أسواق أخرى في المنطقتين العربية والأفريقية عبر السوق المصرية من خلال الاستفادة من عضوية مصر في عدد من اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية الهامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمارات التبادل التجاري غرفة التجارة مصر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.