تدشين مبادرة 100 مليون شجرة مثمرة بالمقر الجديد لجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دشن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم، مبادرة 100 مليون شجرة مثمرة، بزراعة 1000 شجرة بالمقر الجديد للجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المحتمع وتنمية البيئة والمهندس محمد قبطان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد رئيس الجامعة أن المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية وإستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050.
وأوضح أن هذه المباردة لها دور مهم في تخفيف ظاهرة الاحتياس الحراري، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، والمحافظة على التنوع البيولوجي، وإعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير، والتوسع في المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء.
توفير احتياجات رعاية الأشجارووجه «النعماني» بتوفير كل ما يلزم من آليات لرعاية هذه الأشجار بعد زراعتها ومتابعة الري لها، وذلك في إطار الحرص على تحسين المظهر الحضاري والجمالي للجامعة الجديدة، وتهيئة بيئة صحية خضراء وخلق متنفس طبيعي لكافة منتسبي الجامعة، وذلك تزامناً مع توجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة والعيش في ظل بيئة خضراء نظيفة.
مبادرة 100 مليون شجرةوقال المهندس محمد قبطان إن مبادرة 100 مليون شجرة، ليست مجرد مبادرة لزراعة الأشجار للاستفادة من المظهر الجمالى للأشجار والزرع فقط، وانما هي مبادرة لها أثر بيئي وعالمي واقتصادي، كجزء من التنمية المستدامة.
يذكر أن رئيس الحامعة والنواب والمهندس محمد قبطان شاركوا مع الطلاب في غرس عدد من الأشجار المثمرة، وذلك على جانبي البوابة الرئيسية بالحرم الجامعي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج سوهاج مبادرة 100 ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، إن "الفشل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان عميقا وواسع النطاق".
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، قال زيني، "إن فشلا بهذا الحجم ليس محددا، بل عميقا وواسع النطاق، ونحن جميعا نشارك فيه".
وأضاف، "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى رئاسة "الشاباك".
وكان رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار، أعلن إنه سيغادر منصبه في 15 من الشهر الجاري، عقب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دفعت الأخير لإقالة بار.
وفي أيار/ مايو الماضي أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا للمقال بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية أنها مخالفة للقانون، واثارت احتجاجات شعبية وانتقادات حادة من المعارضة.
ونفذت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوما مفاجئا على عشرات القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون الهجوم بأنه مثل "إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا غير مسبوق".
والجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".