“طريق مكة” في المغرب.. كفاءات نسائية سعودية تسهم في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الدار البيضاء- البلاد
تسهم الكفاءات النسائية السعودية من منسوبات وزارة الداخلية في تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في المملكة المغربية، من خلال أدوار متعددة تهدف إلى تسهيل رحلة ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ضمن جهود المملكة لتيسير مناسك الحج منذ لحظة المغادرة وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكدت العريف فاطمة عباس الجيلاني، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن الانضمام لفريق العمل ضمن مبادرة “طريق مكة” أسهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها، أظهرت روح التعاون والجاهزية. وعبّرت العريف غادة ناصر العبدلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة النوعية، التي تسلط الضوء على الدور الحيوي للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن. وتُعد مبادرة “طريق مكة” إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تقديم خدمات نوعية تبدأ من بلد المغادرة، وتشمل إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، وإنهاء إجراءات الجوازات، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، ليُستقبل الحجاج فور وصولهم بالحافلات التي تنقلهم مباشرة إلى مقار سكنهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، فيما تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم بمرونة وانتظام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المغرب طريق مكة موسم الحج ضیوف الرحمن طریق مکة
إقرأ أيضاً:
جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة “ECZPLORE”
تعتبر الإكزيما من الحالات التي يُستهان بها كثيرًا بوصفها “مجرد مشكلة جلدية”، لكنها في الواقع تؤثر على ما هو أبعد من البشرة. بالنسبة لآلاف الأطفال في دولة الإمارات، ولأسرهم التي ترعاهم ، تمثل الإكزيما معركة يومية من الحكة، واضطرابات النوم، والضغط النفسي، والعزلة الاجتماعية. يسهر الأهل طوال الليل وهم يعتنون بجروح أطفالهم، بينما يتغيب الأطفال عن المدرسة، ويتجنبون تكوين الصداقات، ويعانون من القلق في سن مبكر. هذه الأزمة غير المرئية تسلب العديد من العائلات راحتهم وثقتهم وسلامهم النفسي.
في خطوة نوعية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمرض الإكزيما، أعلنت جمجوم فارما الرائدة في الصناعات الدوائية، والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية عن توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق حملة توعية وطنية رائدة تحت عنوان “ECZPLORE”، تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مرض الإكزيما، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المرض، وتعزيز الدعم للمصابين وأسرهم في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
و قد صرح الدكتور سامر لزيق المدير العام لشركة جمجوم فارما في أسواق الخليج وبلاد الشام والعراق والأسواق التصديرية الأخرى: “في جمجوم فارما، تتمحور رسالتنا حول دعم صحة المريض من خلال المعرفة والرعاية والدعم المجتمعي. ومن خلال ECZPLORE، نسعى إلى كسر حاجز الصمت حول الإكزيما، وتزويد مقدمي الرعاية بأحدث التقنيات العملية، ومنح الأطفال الثقة للعيش دون خجل.”
وأضاف: “تمتد الشراكة أيضًا لتشمل التوعية بالعدوى الفطرية، مستهدفة كل من المرضى والمتخصصين من خلال حملات تعليمية متخصصة.
وتسعى كل من شركة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية إلى إحداث تحول ثقافي في كيفية فهم الأمراض الجلدية المزمنة والتعامل معها، لتحويل الإحباط إلى وعي، والصمت إلى دعم.
كما اضاف الدكتور أيمن النعيم، رئيس الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية: “الإكزيما ليست مجرد طفح جلدي، بل مرض مزمن له تأثير مباشر على العائلة بأكملها، وعلى جودة حياة الأسرة بأكملها. ونحن نؤمن من خلال التوعية المبكرة والدعم المتعاطف، يمكن أن يغير الواقع اليومي للأطفال المصابين بالإكزيما.
وقال: “أظهرت دراسات حديثة أن واحدًا من كل خمسة أطفال في الإمارات يعاني من الإكزيما، وأكثر من نصف الحالات المتوسطة إلى الشديدة دون سيطرة فعالة، ولا تؤثر الحالة على النوم والحياة الدراسية فحسب، بل تضاعف من فرص الإصابة بالقلق والاكتئاب لدى مقدمي الرعاية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى رفع الوعي المجتمعي بشكل واسع”.
وأضاف: “سيتم تنفيذ برنامج ECZPLORE على مستوى الدولة من خلال المدارس والعيادات والمنصات الرقمية، ويشمل البرنامج توزيع مواد تعليمية موجهة للأطفال مثل كتب التلوين والقصص، إلى جانب أدلة ومجلات للبالغين، ودعم مخصص لمقدمي الرعاية الصحية، جميعها مصممة لمساعدة العائلات على فهم الحالة وجودة حياه افضل لمرضي الإكزيما”.