السيسى يتابع زيارة الإعلاميين لمشروع توشكى ويوجه رسائل قوية عن مشروعات الخير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في اتصال هاتفى، بالإعلاميين والصحفيين خلال زيارتهم لمدينة توشكى، أن الجهد الذى يقوم به العمال في مدينة توشكى هو جزء بسيط مما تفعله الدولة المصرية، والذى تستهدف الوصول لاستصلاح 4 مليون فدان خلال عام من الآن، كما يتم تجهيز الأراضى بشكل كامل من محطات رفع ومحطات كهرباء وغيرها من الأمور التي يجب أن تقوم بها الدولة قبل موسم القمح، مضيفا أن هذا اليوم هو يوم في حب مصر، ومؤكدا إلى أن دور الاعلام نقل جهود العمال والمهندسين ونقله للمواطنين بصورة حقيقية، تشرح وتعبر عن المجهود القائم.
وأوضح الرئيس السيسى أن الدولة تتجه لطرح الشركات في البورصة، وذلك لاعطاء فرصة للشباب والمواطنين ليكون لهم استثمارات ومساهمة من خلال الأسهم التي يشترونها في الشركات، مؤكدا أن الشركات التي تطرح في البورصة لابد أن يسبقها إجراءات واشتراطات معينة من أجل الشفافية والمصداقية، كما أن الدولة المصرية تفتح باب الاستثمار أمام المواطنين ورجال الأعمال لكي يستثمروا في الأراضى.
وأكد الرئيس السيسى أن الدولة أيضا تهتم بالتصنيع الزراعى، ولديها تعاقدات كثيرة في عدد من المسارات، وهو أمر يعتمد في المقام الأول على الاستقرار في الإنتاج الزراعى، ولذلك تتجه الدولة المصرية لصناعة حالة الاستقرار في الإنتاج الزراعى، مؤكدا أن جهد الدولة المصرية في كافة السياقات أن القمح والذرة من الأولويات القصوى في كافة مشاريع الدولة خلال الفترة الحالية، والدولة تمضى قدما وكل ما نشاهده هو خطوة واحدة من خطوات كثيرة تقوم به الدولة سواء في توشكى أو العوينات أو مستقبل مصر أو سيناء، وبالتالي التنمية مش موجودة في حتة واحدة بل التنمية على كل شبر في أرض مصر، ويتم استغلال كل المتوفر وفق أقصى استخدام ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي الدولة المصرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: بينما تُلوّح الأجواء الدولية بإمكانية فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الوطنية “سومو”، ترتسم ملامح أزمة عراقية متعددة الوجوه، كما أشار النائب علي المشكور، محذرًا من تبعات لا تقف عند حد الخسائر المالية، بل تتجاوزها إلى مفاعيل سياسية معقدة قد تعصف بتوازنات الداخل.
وتبرز خطورة السيناريو المحتمل في أن سومو ليست مجرد شركة تصدير نفط تقليدية، بل هي الذراع السيادية التي تدير عصب الاقتصاد العراقي، وتُجسد واحدًا من أدوات الدولة القليلة في ضبط العائدات والسيطرة على مفاصل السوق العالمي. وبالتالي فإن استهدافها بعقوبات -وفقًا لما تسرّب من تقارير دولية علنية بالاسم والتفصيل- سيُعيد فتح ملفات الصراع بين الدولة العميقة ومراكز النفوذ الدولية، ويقحم العراق في قلب دائرة الضغط الجيوسياسي المتصاعد.
وتُفهم تصريحات النائب المشكور، لا باعتبارها تحذيرًا فقط، بل بوصفها ناقوس إنذار حاد ينبّه إلى قابلية الدولة على التفكك أمام صدمة نفطية قد تُشلُّ معها حركة السوق الداخلية، وتُقوّض استقرار العملة، وتُربك التزامات الموازنة العامة، وهي التي تقوم أصلًا على الإيرادات النفطية بشكل شبه مطلق.
ويفتح هذا السيناريو، في حال تحققه، أبواب التأزيم السياسي الداخلي، حيث ستتعالى أصوات تتهم جهات في السلطة بتدويل الملفات السيادية أو بالتقاعس عن تحصين مؤسسة كبرى بحجم سومو، بينما قد تتسلل أطراف إقليمية لملء الفراغ بأساليب غير تقليدية، تارة بالدعم “البديل”، وتارة بالابتزاز الاقتصادي المقنّع.
وليس من المستبعد أن يتحول ملف سومو إلى معركة قانونية وإعلامية مفتوحة، تمتد من أروقة البرلمان إلى قاعات التحكيم الدولي، في ظل تصاعد النبرة الغربية في استهداف المؤسسات النفطية المرتبطة بسياسات خارجية مرفوضة أو مشبوهة، بحسب توصيف بعض الدوائر الأمريكية مؤخراً.
وبين العقوبات المرتقبة وسيناريو الانفجار المالي، تبدو الدولة العراقية كمن يسير على حبل مشدود بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل، بلا شبكة أمان واضحة، ما لم تُبادر إلى تحرك دبلوماسي استباقي يعيد تموضع “سومو” في الفضاء الدولي كلاعب اقتصادي بعيد عن شبهة التسييس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts