يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصل 37 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة (غربي اليمن)، الجمعة، إلى مرسى الخوخة، بعد أن أفرجت عنهم السلطات الإريترية عقب احتجاز دام قرابة شهر دون أي مبرر قانوني.

ووفقاً لإعلام السلطة المحلية بالحديدة التابعة للحكومة اليمنية، فقد عانى الصيادون أوضاعاً قاسية خلال فترة احتجازهم، وتعرضوا لمعاملات سيئة، في وقت صادرت فيه السلطات الإريترية قواربهم ومعداتهم، ما فاقم معاناتهم وخسائرهم الاقتصادية.

وتكررت حوادث اعتقال الصيادين اليمنيين من قبل القوات الإريترية خلال السنوات الماضية، حيث يُحتجز المئات منهم أثناء عملهم في المياه الإقليمية، ويتعرضون لاحتجاز تعسفي طويل، وإجبار على أداء أعمال شاقة، وسط ظروف مهينة تهدف إلى التضييق عليهم وحرمانهم من مصدر رزقهم المشروع.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إريتريا الاحتجاز الحديدة الصيادين اليمنيين اليمن

إقرأ أيضاً:

نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية

صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.

روسيا: الدفاعات الأوكرانية مسؤولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".

وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".

وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة

وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".

ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".

وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.

وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا تموينية بالمخابز ومصادرة 10 أطنان دقيق خلال 24 ساعة
  • حين يتحول الاحتجاز إلى حكم بالإعدام في مصر
  • إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
  • إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
  • ضبط 7 مخالفات ومصادرة سكوترين كهربائيين في حملة بالغردقة
  • نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
  • السلطات السورية تُفرج عن 13 شابًا لبنانيًا!
  • الكوارث والحوادث تهز العالم بين انهيارات وحرائق وفيضانات
  • وفيات وانهيارات وكوارث طبيعية وسياسية تجتاح عدة دول
  • بوركينا فاسو تفرج عن 11 ضابطا نيجيريا بعد احتجاز طائرتهم