قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الجمعة 23 مايو 2025 ، إن رئيس جهاز الأمن العام ( الشاباك) ديفيد زيني والذي سماه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، يعرض إبرام أي صفقة تبادل اسرى مع حركة حماس في قطاع غزة .

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن زيني عبر خلال اجتماعات مغلقة سابقة لهيئة أركان الجيش، عن معارضته لأي صفقات تبادل أسرى مع الفصائل بغزة، ووصف الصراع مع الفلسطينيين بأنه "حرب أبدية".

وأضافت المصادر، أن زيني كرر، هذا الموقف أكثر من مرة خلال العام الماضي، رغم أن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة "حماس" كانت جارية حينها.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9 آلاف و900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ولفتت القناة "12" إلى أن قرار نتنياهو بتسمية زيني لمنصب رئيس "الشاباك"، "أثار قلقا واسعا" لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين اعتبروا تصريحاته السابقة مؤشرا سلبيا على مستقبل قاتم لمفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أصر على تسمية زيني للمنصب، رغم افتقاره لخلفية استخباراتية أو جيوسياسية.

وذكرت أن الجيش رفض إعطاءها تعليقا على ما نسبته المصادر المطلعة من تصريحات لزيني خلال اجتماعات هيئة الأركان.

ويُعتبر "الشاباك" طرفا أساسيا في مفاوضات تبادل الأسرى، ويشارك في تقييم الأسماء التي قد يُفرج عنها ضمن أي صفقة محتملة مع الفصائل الفلسطينية.

وبعد تنصله من استكمال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دام لـ42 يوما بين 19 يناير/كانون الثاني وأوائل مارس/آذار الجاري، واستئناف الإبادة على غزة في 18 مارس، يواصل نتنياهو عرقلة إبرام صفقة لتبادل الأسرى، عبر التمسك بعدم إنهاء حرب الإبادة على القطاع والقبول فقط بوقف مؤقت لاستعادة الأسرى.

وبشكل مفاجئ، أعلن نتنياهو، مساء الخميس، تسمية زيني، رئيسا لجهاز "الشاباك" على أن يتولى منصبه اعتبارا من 15 يونيو/حزيران المقبل، وهو التاريخ الذي سبق أن أعلنه رئيس الجهاز الحالي رونين بار موعدا لتنحيه عن منصبه.

وجاءت الخطوة بعد قرار سابق من حكومة نتنياهو بإقالة بار، في 20 مارس/آذار الماضي، وهو القرار الذي علقته المحكمة العليا في إسرائيل بعد يوم واحد، قبل أن تقضي، في 21 مايو/أيار الجاري، بأنه لم يصدر بشكل قانوني، لأنه لم يُعرض على "لجنة غرونيس للتعيينات العليا" المعنية بفحص النزاهة، وتم اتخاذه دون أساس واقعي، ومن دون إجراء الحكومة جلسة استماع قانونية لرئيس "الشاباك".

كما اعتبرت المحكمة أن إقالة بار جاءت وسط شبهة "تضارب مصالح"، لأن رئيس الشاباك مشارك بإدارة تحقيقات جارية في قضيتين مع مقربين من نتنياهو.

وتجاوبا مع ذلك، طلبت المستشارة القانونية للحكومة من نتنياهو الامتناع عن اتخاذ أي قرار بالخصوص حتى صياغة التوجيهات القانونية اللازمة في ضوء قرار المحكمة.

لكن نتنياهو لم يلتزم بذلك معلنا عن قراره، الذي أثار خلال الساعات الأخيرة، موجة احتجاجات في الشارع، واعتراضات من سياسيين، وصلت حتى التهديد بالعصيان المدني، وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار.

ومع ذلك، أصر نتنياهو على أن قراره "قانوني"، قائلا إنه سيسلك المسار القانوني في إجراءات التعيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا ضد "غولان" عقب تصريحاته الأخيرة انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عربات جدعون في غزة ترامب يخطط لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا سبب وفاة أسامة السباعي – أسامة السباعي ويكيبيديا سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 17 مايو عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

اتفاق تبادل أسرى وكمائن المقاومة تزيد خسائر الاحتلال

صراحة نيوز- أكدت الإعلامية كيرن مرتسيانو، مقدمة البرامج السياسية في القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل وحركة “حماس” باتتا على وشك التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، متوقعة الإعلان عنه يوم الاثنين، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشارت مرتسيانو إلى أن صفقة مشابهة طُرحت قبل نحو 3 أشهر ونصف، عقب صفقة تبادل الأسرى السابقة، مضيفة أن ما تغيّر هو فقط أسماء العمليات العسكرية التي يواصل جيش الاحتلال تنفيذها في غزة.

بدوره، لفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، إلى أن بعض الوزراء الذين يدفعون نحو الحرب لم يخدموا في الجيش من قبل، مؤكداً أن إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في حرب لا نهاية لها، وكشف أن الجيش يواجه أزمة حقيقية مع تعطل 100 دبابة بسبب نقص المحركات، حيث رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمويل شرائها، وتساءل: “كيف نحارب ووزير المالية يرفض تمويل الحرب؟”.

من جانبه، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، إن التهديد في غزة ما زال قائماً، مشيراً إلى استمرار وجود الأنفاق والمسلحين والبنى التحتية التابعة لحماس. وأقر بأن الحركة لم تُهزم بعد، مستشهداً بهجمات نفذتها في خان يونس باستخدام قذائف “آر بي جي”، ومنها الهجوم على مصفحة من نوع “بوما” واستهداف وحدة إيغوز خلال الأسبوع الجاري.

أما مراسل قناة “كان 11″، إيتاي بلومنتال، فاستعرض حادثة قُتل فيها الرقيب آساف زمير من الكتيبة 53 في اللواء 188، عندما اقترب مقاتل فلسطيني من دبابة إسرائيلية وزرع عبوة ناسفة فوقها، مرجحاً أن المهاجم خرج من نفق قريب قبل تنفيذ العملية.

في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية نصب كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير مئات الآليات العسكرية، إلى جانب قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصل واشنطن.. ولقاءات مرتقبة مع ويتكوف وترامب
  • النتشة: نتنياهو يُظهر اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار
  • نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط
  • إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب
  • اتفاق تبادل أسرى وكمائن المقاومة تزيد خسائر الاحتلال
  • ‏الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" يعلنان القضاء على قائد القوة البحرية لحماس شمالي قطاع غزة
  • أهداف وأسباب عدة.. لماذا قد يوافق نتنياهو على صفقة في غزة الآن؟
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟