35 مليون مسافر متوقع عبر «الاتحاد للطيران» في 2030
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن أن العام 2025 سيكون واحداً من أكثر الأعوام نجاحاً في تاريخ الشركة مع الوصول بنهاية العام لأكثر من 90 وجهة عالمية بأكثر من 50 دولة، بأسطول مكون من 115 طائرة، مع توقعات باستقبال أكثر من 21 مليون مسافر، مع استمرار النمو لتحقيق أهداف 2030 بنقل 35 مليون مسافر، ما يؤكد الحاجة إلى الاستثمار في الكوادر الوطنية واستقطابها للعمل بالشركة تماشياً مع نمو الشركة.
وأشار نيفيس في لقاء مع «الاتحاد»، خلال معرض «خطوتي»، معرض الوظائف الأول للشركة، إلى أن الناقلة تضم حالياً نحو 100 طائرة في أسطولها، على أن ترفع عدد الطائرات إلى أكثر من نحو 200 طائرة بحلول 2030، ما يؤكد الحاجة لتعيين الكفاءات الوطنية لدعم هذا النمو.
وأكد نيفيس أن معرض «خطوتي» يعد أول معرض وظائف ننظّمه ونخصّصه بالكامل للمواهب الإماراتية، مشدداً على أهمية دعم الكفاءات المحلية.
وقال: «سعداء بتقديمنا أكثر من 6 فرص للمواطنين الإماراتيين الموهوبين للانضمام إلى الاتحاد للطيران، وذلك في مجال الطيران وعمليات المطارات والهندسة لصيانة الطائرات والمجالات الإدارية وللخريجين الجدد، وغيرها من الفرص».
وأوضح أن «الوقت الحالي يعد أفضل وقت للانضمام إلى الاتحاد للطيران، فالشركة في مرحلة نمو كبيرة، فكلما نمت الشركة زادت فرص التطور والنمو معها».
وقال: «نتوقع نمواً كبيراً في السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، حيث نستهدف رفع عدد المسافرين من 21 مليون مسافر متوقع العام 2025 بأسطول مكون من أكثر من 100 طائرة إلى 35 مليون مسافر في 2030 بأسطول يصل إلى 200 طائرة».
وأضاف: «الاتحاد للطيران ستقوم بتوظيف الكثير من الكوادر سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث سنضيف 20 طائرة جديدة كل عام، ومع كل طائرة يتم تشغيلها نحتاج إلى ما بين 70 إلى 100 موظف، الأمر الذي يؤكد ضرورة التوسيع في عملية التوظيف والتركيز على الكوادر الوطنية».
وقال كابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للعمليات التشغيلية وشؤون الضيوف في تصريحات للصحفيين على هامش المعرض، إن تنظيم معرض «الاتحاد للطيران – خطوتي 2025» يأتي ضمن خطة النمو المستهدفة لعام 2030، حيث يهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية في مختلف مجالات قطاع الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الإمارات حركة السفر الاتحاد للطیران ملیون مسافر أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
تُقدّر قيمة الطائرة التي عرضتها قطر على ترامب بحوالي 400 مليون دولار (352 مليون يورو)، وقد وصفها ترامب بأنها "بادرة عظيمة". اعلان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع، بيتر هيغسيث، وافق على قبول طائرة من طراز بوينغ 747، قدمتها قطر كهدية للرئيس دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن الوزارة "ستعمل على ضمان اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة" لتجهيز الطائرة بحيث تكون آمنة للاستخدام الرئاسي، مؤكدًا أن عملية القبول تمت "وفقًا لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية".
عندما طُرح السؤال على ترامب خلال وجوده في المكتب البيضاوي، اكتفى بالقول: "إنهم يعطون القوات الجوية الأمريكية طائرة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكان ترامب قد واجه تساؤلات منذ ظهور الخبر لأول مرة قبل أسبوع، مع تصاعد الجدل حول ما إذا كان قبول هذه الهدية الثمينة من حكومة أجنبية يتعارض مع القوانين الأميركية.
وفي منشور على منصته "Truth Social"، دافع الرئيس الجمهوري عن قرار قبول الطائرة، وكتب: "فكرة أن وزارة الدفاع تحصل على هدية، مجاناً، لطائرة 747 لتحل محل طائرة الرئاسة الأميركية التي يبلغ عمرها 40 عاماً، في صفقة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع أعلى سعر للطائرة".
وبحسب شبكة ABC News، فإن ترامب سيستخدم الطائرة كوسيلة تنقل رئاسية خاصة به حتى مغادرته منصبه في يناير 2029، لتُحوّل بعدها إلى ملكية المؤسسة التي ستشرف على مكتبة ترامب الرئاسية، التي لم تُبْنَ بعد.
وأفادت الشبكة أيضًا أن مسؤولين في الإدارة أعدوا تحليلاً قانونيًا يؤكد أن قبول الطائرة لا يخالف القوانين الأميركية.
مع ذلك، أثار قبول الهدية انتقادات قانونية وسياسية واسعة، إذ ينص بند المكافآت في الدستور الأميركي على أن أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية لا يجوز له قبول "هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية" دون موافقة الكونغرس.
قلق من النفوذ الأجنبي والمخاطر الأمنيةسخر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من شعار ترامب "أمريكا أولاً"، قائلاً: "لا شيء يقول ’أمريكا أولاً‘ مثل طائرة الرئاسة التي قدمتها لكم قطر".
وأضاف: "إنها ليست مجرد رشوة، بل نفوذ أجنبي ممتاز مع مساحة إضافية للأرجل" في إشارة إلى كبر حجم الطائرة.
وأعرب مشرّعون آخرون عن استيائهم من الخطوة، محذرين من أن استخدام رئيس أميركي لطائرة مقدّمة من دولة أجنبية يمكن أن يشكل خطرًا أمنيًا. فالطائرات المستخدمة حاليًا كـ"إير فورس وان" معدّلة بشكل معقّد لتأمين الرئيس في حالات الطوارئ المختلفة، وتحتوي على دروع إشعاعية، وتقنيات دفاعية ضد الصواريخ، وأنظمة اتصالات عسكرية متطورة تتيح للرئيس التواصل مع البنتاغون وإصدار أوامر في أي وقت ومن أي مكان في العالم.
وقال جوردان ليبويتز، مدير الاتصالات في منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن" (CREW): "هذه الهدية غير مسبوقة. إجمالي قيمة الهدايا المقدمة لرئيس خلال فترة ولايته لا تقترب إطلاقًا من هذا المستوى".
وتقدّر قيمة طائرة بوينغ 747 الجديدة بنحو 367 مليون دولار، قبل التعديلات الداخلية، بينما قد تصل أسعار الطائرات المعدة لكبار الشخصيات إلى أكثر من 600 مليون دولار. وتُقدَّر قيمة الطائرة المقدمة من قطر بـ 400 مليون دولار، بحسب التقييمات الأولية، وهو ما وصفه ترامب بأنه "لفتة عظيمة".
تأتي هذه الهدية في وقت تواجه فيه العلاقات بين واشنطن والدوحة مزيجًا من التعاون والتحفظ. فرغم أن قطر تستضيف قاعدة العديد، إحدى أكبر القواعد الأميركية في المنطقة، فإن قضايا النفوذ الأجنبي، والهدايا السياسية، تثير حساسية كبيرة في المشهد السياسي الأميركي.
وتعدّ الولايات المتحدة الشريك التجاري الثاني لقطر بعد الصين.
Relatedبسبب "هدية الطائرة" القطرية.. ترامب يهاجم شومر ويصفه بـ"الفلسطيني"بدفع من ترامب.. بوينغ تعقد صفقة تاريخية مع الخطوط الجوية القطرية بقيمة 96 مليار دولارحتى الآن، لم يصدر أي قرار من الكونغرس بشأن الهدية القطرية. ومع تزايد الضغوط من المشرعين والمراقبين القانونيين، يبقى مصير هذه الطائرة، وما إذا كان ترامب سيواصل استخدامها كرئيس، محل جدل واسع في الأوساط القانونية والسياسية الأميركية.