معهد واشنطن: داعش زاد من هجماته ضد الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال معهد واشنطن، إن تنظيم الدولة، منذ تسلم الحكومة الجديدة للسلطة في سوريا، زاد من وتيرة هجماته، وباتت ملحظومة أكثر، منذ بدء الانسحاب الأمريكي في نيسان/أبريل الماضي.
وأوضح أن المتوسط الشهري للهجمات ارتفع من خمس هجمات إلى 14 هجوما. أما على مستوى المواقع، فقد كانت كل العمليات حتى الأمس تقع في مناطق تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة.
لكن هجوم الميادين، الذي وقع في منطقة خاضعة للحكومة على الضفة المقابلة لنهر الفرات، مثل تصعيدا خطيرا من الناحيتين الرمزية والعملياتية.
وعلى الرغم من أن وجود تنظيم الدولة، لم يعد بالقوة التي كان عليها سابقا، فإن المؤشرات الميدانية توضح أن التهديد لا يزال قائما.
وأعلن في 15 أيار/مايو مسؤوليته عن تنفيذ 33 هجوما في عام 2025.
وإذا استمرت هذه الوتيرة، فسيبلغ إجمالي الهجمات هذا العام 89 عملية، وهو أدنى رقم منذ دخول التنظيم إلى الساحة السورية عام 2013، لكنه لا يزال رقما مقلقا.
وفي هذه الأثناء، تواصل السلطات الجديدة معركتها ضد تنظيم الدولة، سواء عبر الملاحقة الأمنية أو العمل القضائي. ففي 11 كانون الثاني/يناير، أحبطت الأجهزة الأمنية مخططا لتفجير ضريح السيدة زينب الشيعي في ضواحي دمشق، كما كشفت عن خطة لاغتيال الرئيس الشرع.
وفي 15 شباط/فبراير، أُعلن عن اعتقال القيادي "أبو الحارث العراقي"، المتورط في تلك المؤامرة، والذي كان له دور أيضا في اغتيال "أبو مريم القحطاني"، أحد قادة "هيئة تحرير الشام" سابقا.
كما شهدت محافظتا درعا وحلب عمليات أمنية أسفرت عن تفكيك خلايا للتنظيم واعتقال عدد من عناصره. ففي 17 أيار/مايو، فجر أحد عناصر تنظيم الدولة نفسه خلال مداهمة أمنية في حلب، بينما أسفر هجوم الميادين في اليوم التالي عن مقتل عناصر من قوى الأمن.
من جانبها، نفذت "قوات سوريا الديمقراطية" نحو ثلاثين عملية اعتقال ضد خلايا التنظيم منذ بداية العام، في مؤشر على استمرار التهديد رغم انخفاض عدد العمليات مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال معهد واشنطن، إن كل هذه التطورات "تعكس حقيقة مقلقة، وهي تنظيم "داعش"، رغم تراجعه، لا يزال قادرا على زعزعة الاستقرار، مستغلا الفجوات في الهيكلين الأمني والإداري خلال مرحلة الانتقال السياسي، ولهذا، فإن أي سحب كامل للقوات الأمريكية قبل استكمال دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن المؤسسات العسكرية للدولة قد يكون خطوة سابقة لأوانها".
وبحسب المعهد يتمثل "أحد محاور الخطر في محافظة دير الزور، معقل التنظيم التاريخي، حيث لا تزال مناطق السيطرة منقسمة بين الحكومة وقسد".
ويبدو أن الهجوم الأخير جاء نتيجة استغلال هذا الانقسام، ويتطلب الحد من هذا التهديد تسريع تنفيذ اتفاق تسليم السيطرة الكاملة للحكومة المركزية في دمشق، ما من شأنه توحيد الإدارة ومنع التنظيم من استغلال الثغرات الأمنية.
إضافة إلى ذلك، لا يزال نحو تسعة آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة محتجزين لدى قسد، إلى جانب آلاف النساء والأطفال من عائلاتهم. وقد حث التنظيم مؤخرا عبر نشرته الرسمية "النبأ" أنصاره على تنفيذ عمليات إطلاق سراح واسعة، داعيا مقاتلي "هيئة تحرير الشام" إلى الانشقاق والانضمام إلى صفوفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية تنظيم الدولة سوريا قسد سوريا امريكا تنظيم الدولة قسد صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة لا یزال
إقرأ أيضاً:
الزراعة: حقول إكثارات القطن الجديدة بحالة ممتازة
تفقد الدكتور وليد يحيى وكيل معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة الحالة العامة لبرامج اكثارات تقاوي القطن بمحطة بحوث سدس.
يأتي ذلك بناء على تكليفات الاستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت اشراف ومتابعة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة بالتأكيد علي أهمية المتابعة الدائمة للبرامج والحقول للزراعات الصيفية لدي المزارعين ووضع الحلول الفورية لأي مشكلة تواجه المزارعين
كما أشار إلى أهمية بذل كل الجهود للحفاظ على حقول الاكثار وحقول تحديث السلالات الجديدة، وذلك لتوفير التقاوي المنتقاة لكل الاصناف واللازمة لزراعة كافة المساحات المستهدفة العام القادم .
ومن جانبه قام الدكتور وليد يحيي وكيل معهد بحوث القطن لشؤؤن الانتاج بزيارة تفقدية إلى محافظة بني سويف بالمرور على حقول الاكثار بمراكز المحافظة والاستماع لاستفسارات المزارعيين واحتياجاتهم في هذه المرحلة مع التاكيد علي اهمية تكثيف الندوات الارشادية والمرور خلال هذه الفترة علي كل مراكز المحافظة لاستعراض التوصيات الفنية ببرامج مكافحة الافات والري خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة حاليا .
فضلا عن الزيارة التي قام بها لمحطة البحوث الزراعية بسدس للمرور على الحقول والبرامج البحثية لمتابعة الحالة العامة لمحصول القطن وتوعية المزارعين بالممارسات الجيدة لزراعة القطن بما في ذلك طرق الري والتسميد ومكافحة الآفات.
وتأتي أهمية المتابعة الميدانية لمحصول القطن الي التوعية بالاهمية الاقتصادية والصناعية للقطن.
حضر اللقاء عدد من قيادات المعهد السابقين والباحثين والمهندسين المعنيين والعاملين وشدد يحي علي ضرورة رفع كفاءة الاقسام وقد شملت الزيارة المرور علي حقل سلالات طويل قبلي وحقل تربية الصنف جيزة ٩٥ وحقول اكثار الصنف جيزة ٩٥ وبرامج اقسام الفسيولوجي والتقييم الاقليمي .
وفي الختام قدم الدكتور وليد يحيي الشكر لكل الباحثين والعاملين بمحطة بحوث سدس علي المجهود الممتاز والحالة فوق الممتازة لكل البرامج البحثية بالاضافة الي الحالة الجيدة وجودة الانتاج لكل الحقول التي زارها في اثناء زيارته بمراكز المحافظة وان هذا ياتي من باحثين وطنيين يعملون لخدمة الوطن والمزارع جنبا الي جانب مزارع لديه رغبة في الحصول علي التوصيات المثلي الإرشادات التي تصدرها وزارة الزراعة لضمان جودة المحصول وزيادة الإنتاجية وتطبيقها عمليا للحصول علي اعلي انتاجية للمحصول من وحدة المساحة .
وأضاف الدكتور وليد يحيي بان حقول الاكثارات الجديدة ومساحات الاكثار بمحافظة بني سويف ممتازة وقد تم الانتهاء من برنامج نقاوة واستئصال النباتات الغريبة بحقول الاكثار حيث ان محافظة بني سويف هي التي تقوم بانتاج كل كميات اكثار الصنف جيزة ٩٥ والذي يزرع في الوجه القبلي .
ووجه الدكتور وليد يحيي الشكر للهيئة البحثية لقسم تربية القطن لحقول المشاهدة للسلالات والهجن المبشرة المتفوقة والتي يمكن عزلها لتكون بديلا جيدا للاصناف الحالية.
ووجه الدكتور وليد يحيي الشكر الي الدكتور محمد الحكيم مدير المعهد الاسبق والمشرف علي قطاع القطن بمحافظات الوجه القبلي٢كش وعلي مجهوداته المبذولة للحفاظ علي مساحات القطن وانتاجيته بالوجه القبلي.
وأكد يحيى للزملاء بمحطة بحوث سدس أن حقولهم هي العنوان للقطن المصري بالصعيد وأن انتاجيتهم والحالة العامة للقطن بالحقول والتجارب هي خير اعلان لجهود معهد بحوث القطن ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في الحفاظ علي المزارع وتدعيمه بافضل السلالات والأصناف وافضل التوصيات الفنية .