فاجأت الممثلة التركية أوزجي أوزجار جمهورها ومحبي مسلسل "شراب التوت" بكشف كواليس انسحابها المفاجئ من العمل، في أول تصريح لها بعد إعلان خروجها الرسمي، مؤكدة أن قرار الانفصال لم يكن بسبب انتهاء دورها، بل نتيجة "ظروف مفروضة" من خلف الكواليس.

وقالت أوزجي: "لم أنفصل عن شراب التوت بسبب انتهاء قصة جوراكم، بل جعلوني أنفصل عمدًا.

في هذه الدنيا إذا لم يكن لديك واسطة قوية ومال، فلن تنجح مهما كنت موهوبًا". التصريح أثار موجة من الجدل بين محبي المسلسل والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض انتقادًا مباشرًا لصناع العمل ونظام الإنتاج.

 

 

وكشفت أوزجي أن انضمامها إلى المسلسل جاء في أواخر الموسم الثاني بعد أن وعدتها الشركة المنتجة بمواصلة الدور لموسمين إضافيين، بل وتم وضعها بالفعل في بوستر الموسم الثالث. ولكن، ورغم الاتفاقات، تراجعت الشركة فجأة عن خطتها، وتم استبعادها من الموسم الجديد دون توضيحات كافية.

تصريحات أوزجي سلطت الضوء على جانب مظلم في كواليس صناعة الدراما، حيث تلعب العلاقات والصفقات دورًا يفوق أحيانًا قيمة الموهبة، ما يفتح باب النقاش حول الإنصاف والعدالة في توزيع الأدوار داخل الوسط الفني التركي.

هذا الانسحاب المفاجئ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مستقبل شخصية "جوراكم" في المسلسل، كما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت أوزجي ستتخذ خطوات قانونية ضد الشركة المنتجة، أو ستنضم لأعمال أخرى تعيد تقديمها للجمهور بالشكل الذي تستحقه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير تركيا

إقرأ أيضاً:

محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الصدق ليس فقط خُلقًا من الأخلاق، بل هو أساس الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، وعمود مقام الإيمان، وبه تُبنى جميع منازل السائرين إلى حضرة الحق.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا"، مبينًا أن هذا الحديث يُعد دستورًا قيميًّا وأخلاقيًّا للمؤمنين.

 الصدق صفة النبيين والصالحين 

وأكد أن الصدق صفة النبيين والصالحين والملائكة، وهو المرتبة التي تلي النبوة مباشرة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".

صدق التوجّه إلى الله

وأوضح أن التصوف كما عبّر عنه العلماء، وعلى رأسهم الإمام زروق، هو "صدق التوجّه إلى الله"، أي أن يسير العبد إلى الله تعالى على بساط الصدق في أقواله، وأفعاله، وأحواله، في عباداته ومعاملاته، بل وفي كل تفاصيل حياته.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ميّز الصادقين عن غيرهم، فقال: "ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم"، موضحًا أن الصدق كان سمة سيدنا إبراهيم وسيدنا إدريس، وسيدة نساء العالمين مريم، عليهم السلام جميعًا، وهو دأب الصالحين الذين وصفهم الله بقوله: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيبهل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب

النبي أوصانا يوم وقفة عرفات بالصدق

وواصل إن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصانا يوم وقفة عرفات، بالصدق فى كل الأعمال والتصرفات، حيث قال: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة".

وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح، أن الصدق ليس فقط في الأقوال، بل هو سلوك ينعكس على كل جوانب الحياة، من الأفعال إلى المعاملات، مرورا بالعبادات. 

وأكمل: "ما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا"، محذرا من خطورة الكذب، الذي يقود إلى الفجور، كما جاء في الحديث الشريف: "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".

 الصدق هو الطريق إلى الله

ونبه على أن الصدق هو الطريق إلى الله، وهو الطريق الذي يعبر منه السائرون إلى حضرة الله تعالى. كما أشار إلى أن التصوف هو صدق التوجه إلى الله في كل أمر من أمور الحياة، مستشهداً بكلام الشيخ الإمام زروق الذي قال:"التصوف هو صدق التوجه إلى الله، أي السير إلى الله على بساط الصدق في أقوالك، أعمالك، أحوالك، عباداتك ومعاملاتك".

 أهمية الصدق في التمييز بين المؤمنين والمنافقين

وأشار إلى أهمية الصدق في التمييز بين المؤمنين والمنافقين، حيث قال تعالى:  "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، متابعا: "اللهم اجعلنا من الصادقين، وإن لم نكن أهلاً لذلك، فاجعلنا أهلاً لذلك بفضلك يا أرحم الراحمين".

وشدد على أن الصدق هو سمة الأنبياء، الصديقين، والشهداء، وهو الطريق الذي ينال به العبد رضا الله تعالى، فالمؤمن يلتزم به ليكون من أهل الجنة، ويجنب نفسه طريق الفجور والنار.


 

طباعة شارك الصدق النجاة الدنيا

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب... حسن شاكوش يتصدر تريند جوجل
  • بين العقل والمال : رحلة في دهاليز التفكير الطبقي …!!
  • في كتابها الأول.. مريم الزادي: «مسار نحو التميز».. دليل عملي جديد نحو النجاح المهني
  • محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة
  • الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد الدبلوماسيين في جنين
  • الموت المفاجئ يطارد لاعبي كمال الأجسام المحترفين
  • مورينيز يرد على إمكانية العمل مع رونالدو مجددًا
  • مسؤول: السياحة الافتراضية توفر الجهد والمال لاستكشاف مواقع المملكة
  • جوارديولا يرغب في العمل مع تشكيلة أصغر حجما الموسم المقبل