السغروشني: تموقع بلدنا غير بارز كفاية على مستوى الترتيب العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، اليوم السبت بمراكش، إنه « على الرغم من التموقع الجيد لبلدنا إفريقيا، فإنه يظل غير بارز كفاية على مستوى الترتيب العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وكذلك بالبنى التحتية الرقمية التي تتطور في مجالات الاتصالات والحوسبة الرقمية ».
وأوضحت المسؤولة الحكومية في مداخلة خلال جلسة حول « الذكاء الاصطناعي وحكامة استعماله: تعزيز الرقابة البرلمانية »، في إطار الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسيطة والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أنه « ينبغي الاستثمار بشكل كبير من أجل تحقيق تنافسيّة عالمية ».
وقالت أيضا، « على الصعيد العالمي، هناك التقائية للمؤسسات الدولية حول مبادئ مشتركة من أجل تأطير تأثير الذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه المعايير إلى إرساء حوكمة أخلاقية مسؤولة وشفافة تحترم حقوق الإنسان ».
وشددت المسؤول الحكومية على أنه « لما كان التشريع في المجال الرقمي قد ساعد في تحقيق تقدم ملموس، فإنه لا يزال غير كافٍ فيما يتعلق بخصوصيات الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب معالجة شاملة ».
لذلك، تضيف المتحدثة، « نحن بحاجة إلى إطار قانوني خاص بالذكاء الاصطناعي، هذا الإطار ينبغي أن يُحدد بشكل واضح أدوار ومسؤوليات كل طرف في حال حدوث أي أخطاء، وينبغي أن يُفرد أيضًا شفافية الخوارزميات والنماذج ».
وترى المتحدثة، أن « الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة كبيرة وغير مسبوقة في كافة الميادين والمجالات، وفي غياب تأطير واضح وشفّاف، فإنه قد يُقوِّض حقوقنا الأساسية وحياتنا الخاصة، ومسؤوليات الفاعلين من القطاع العام والخاص ».
وذهبت السغروشني، إلى القول، بأن « حكامة الذكاء الاصطناعي يتعين أن يستند إلى قواعد صارمة، وإلى تعاون وثيق ما بين السلطات العمومية، والشركات، والباحثين، وكذلك المجتمع المدني، لا يمكن لأي هيئة أن تعمل في معزلٍ تجاه هذه الرهانات المعقدة ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
غذاء القابضة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي
أبرمت "غذاء القابضة"، المجموعة الإماراتية متنوعة الأنشطة في قطاعات الزراعة وإنتاج الأغذية وتوزيعها، والتابعة للشركة العالمية القابضة، شراكة مع SAP لتحقيق التحول الرقمي في أعمالها الرئيسية.
وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال منتدى "اصنع في الإمارات" الذي عقد هذا الأسبوع في أبوظبي، مما يؤكد التزام "غذاء" بتعزيز الأمن الغذائي والمرونة الصناعية في دولة الإمارات من خلال التكنولوجيا المتقدمة.
واعتبر فلال أمين، الرئيس التنفيذي في غذاء القابضة، هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو مواكبة عمليات المجموعة للمستقبل وتسريع مساهمتها في استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات، حيث تستثمر في بنية تحتية رقمية عالمية المستوى لجعل أعمالها أكثر مرونة وذكاء واستجابة للاحتياجات المتطورة باستمرار في الدولة والمنطقة.
يسهم التحول الرقمي المستمر في "غذاء" في تحديث منظومة تكنولوجيا المعلومات وتبسيط العمليات ودعم سلسلة التوريد، كما يستفيد من تقنيات SAP بمجال الذكاء الاصطناعي للأعمال من أجل تعزيز عملية اتخاذ القرار من خلال المعلومات الفورية للأعمال، والأدوات التنبؤية، وتحسين تخطيط الكادر البشري، كما يعزز هذا التطوير قدرة "غذاء" على توقع حجم الطلب، وتحسين إمكانية التتبع، وتعزيز كفاءة العمل، كركائز حيوية لضمان إمدادات غذائية موثوقة.
وقال مروان زين الدين المدير العام لشركة SAP في دولة الإمارات "تقدم غذاء القابضة مثالاً متميزاً على دور الاستثمار الرقمي الهادف في تحقيق قيمة استراتيجية طويلة الأجل. ومن خلال الجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتخطيط، تبني "غذاء" الركيزة الرقمية اللازمة لدعم الأولويات الوطنية والاستفادة من فرص النمو الجديدة".
ستتولى NTT DATA، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والاستشارات، تنفيذ هذه المبادرة.
في إطار هذا التعاون، ستتعاون غذاء القابضة وNTT DATA أيضاً في تطوير حلّ رقمي رائد لقطاع السلع الاستهلاكية المعبأة، بمنصّة تركز على منتجات الألبان والدواجن، وبالاعتماد على المعرفة العميقة بالقطاع والابتكار التكنولوجي، من المتوقع أن تشكل المنصة الجديدة نموذجاً إقليمياً ريادياً، وأن تشجع مزيداً من الرقمنة في القطاع.
وقال الدكتور بحري دانيش، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة NTT DATA، إن هذا المشروع يجسد قدرة التكنولوجيا عند دمجها مع الرؤية الطموحة، مشيرا إلى أن الشركة تهدف من خلال تضافر الجهود لإنشاء حلول للسلع الاستهلاكية المعبأة، إلى تقديم قيمة مستدامة لـ"غذاء"، وللقطاع ككل،.
وأضاف أن مشروع SAP للتحول الرقمي الشامل يستمر لمدة عامين، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى منه في منتصف عام 2026.