الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
طالب المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، عدنان أبو حسنة، بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح.
وقال «أبو حسنة» اليوم السبت، إن مئات الآلاف في قطاع غزة يتضورون جوعا حيث إن هناك 300 ألف فلسطيني في قطاع غزة في خطر شديد، مؤكدًا أن قطاع غزة يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا.
ودعا «أبو حسنة» إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن سكان قطاع غزة يموتون جوعا أو تحت القصف.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قال في منشور عبر منصة إكس أمس الجمعة، إن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل الحرب من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
اقرأ أيضاًالأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا
متحدثة الأونروا: الوضع فى غزة مروع ولا يغتفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا أونروا عدنان أبو حسنة منطقة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية كلٍّ من مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية يعكس موقفًا دوليًا واضحًا ومسؤولًا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وشددت النائبة على أن الأونروا تمثل أحد أهم الأعمدة الإنسانية التي يعتمد عليها ملايين اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما في مجالات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والإغاثة الطارئة، مؤكدة أن تجديد ولاية الوكالة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس ثقة المجتمع الدولي في رسالتها، وضرورة استمرارها إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأدانت فاطمة سليم بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقواعد حماية مقار الأمم المتحدة، وتصعيدًا خطيرًا يضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ويتعارض بوضوح مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يؤكد التزام قوة الاحتلال بعدم عرقلة عمل الوكالة، بل تسهيل مهامها الإنسانية.
وفي هذا السياق، أكدت النائبة أن ما يشهده قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة يجعل من دور الأونروا شريان حياة حقيقي لمئات الآلاف من المدنيين، من خلال توزيع المساعدات وضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة، إلى جانب استمرار عمل المدارس والمراكز الصحية في ظل ظروف بالغة القسوة، بما يحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بيانها بالتأكيد على أن دعم الأونروا هو دعم مباشر للاستقرار الإقليمي، وحماية لحقوق الإنسان، داعية المجتمع الدولي إلى توفير تمويل مستدام للوكالة، ومنحها الغطاء السياسي والقانوني اللازم لمواصلة عملها، مشددة على أن إضعاف الأونروا لا يهدد الفلسطينيين وحدهم، بل يفتح الباب أمام تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة تمس المنطقة بأكملها.