الدعم يساعد في التعافي .. كيف يتجاوز ضحايا التحرش شعورهم؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن ضحايا التحرش الجنسي يمكنهم تجاوز الصدمة النفسية واستعادة حياتهم الطبيعية، ولكن يجب الاعتراف بالمشكلة وطلب الدعم المناسب كخطوة أولى نحو التعافي.
تجاوز ضحايا التحرش الجنسي يمكن بدعم نفسي ومجتمعي شاملوقال أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري: “التحرش الجنسي ليس مجرد اعتداء جسدي، بل هو تجربة مؤلمة تترك جراحًا نفسية عميقة، لذا من الضروري أن تدرك الضحية أن ما تعرضت له غير مقبول على الإطلاق، وألا تنكر مشاعرها أو تكبتها.
وأوضح أمين، أن التحدث مع شخص موثوق، سواء كان من العائلة أو الأصدقاء أو معالجًا نفسيًا، يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم في تخفيف الضغط النفسي ويمنح الضحية شعورًا بالدعم والاحتواء.
كما أشار أمين، إلى أن العلاج النفسي المتخصص يساعد في التعامل مع الصدمة، باستخدام أساليب علاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء.
وأضاف أن: "الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، كالنوم الجيد وممارسة الرياضة، له دور كبير في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالراحة. كذلك من المهم أن تتعلم الضحية كيفية وضع حدود واضحة في علاقاتها لحماية نفسها واستعادة شعورها بالأمان."
وختم د. أحمد أمين حديثه بالتأكيد على أن رحلة التعافي تتطلب وقتًا وصبرًا، وأن من الطبيعي أن تمر الضحية بلحظات ضعف، لكن بالإرادة والدعم المناسب يمكنها استعادة قوتها وثقتها بنفسها، داعيًا المجتمع إلى توفير بيئة آمنة وداعمة تساهم في منع هذه الجرائم وتخفيف آثارها على الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرش التحرش الجنسي الدعم التعافي اعتداء جسدي
إقرأ أيضاً:
ملك بريطانيا يروي رحلة التعافي من السرطان على مسامع المشاهدين
يبث ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسالة شخصية متلفزة، مساء اليوم الجمعة، ضمن حملة "قفوا في وجه السرطان" التي تنظمها مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية وقناة "تشانل 4".
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، من المقرر أن يتطرق الملك في حديثه عن "رحلة التعافي" إلى أهمية الكشف الباكر عن المرض من خلال الفحوص.
ويُعد هذا البث تحديثا نادرا عن الوضع الصحي للملك الذي يخضع لعلاج منتظم منذ إعلان إصابته في فبراير/شباط 2024، بدون أن يُكشف عن نوع السرطان الذي يعانيه.
وقبل الإعلان عن هذه الرسالة، حضر الملك قداسا تأمليا بمناسبة زمن المجيء في دير وستمنستر، حيث شدد في كلمته على أن هذه الفترة تمثل موسما للأمل والتفاؤل.
ويهدف انفتاح الملك النسبي في الحديث عن مرضه وحياته مع السرطان، إلى رفع مستوى الوعي وحثّ الناس على إجراء الفحوص، وهذه الرسالة الشخصية تمثل خطوة إضافية في هذا الاتجاه.
وعلى الرغم من العلاج المستمر، حافظ الملك البالغ من العمر 77 عاما على جدول عمل مزدحم، بما في ذلك رحلات خارجية إلى إيطاليا وكندا، واستضافة أكبر عدد من الزيارات الرسمية إلى بريطانيا منذ نحو 40 عاما، كان آخرها زيارة الرئيس الألماني الأسبوع الماضي.
وتحدث الملك في أبريل/نيسان الماضي خلال استقبال جمعيات خيرية معنية بالسرطان عن "التجربة المرهقة والمخيفة أحيانا" التي يعيشها المرضى وأسرهم، مؤكدا أن "أشد لحظات المرض قتامة يمكن أن تضيئها مشاعر التعاطف".
وسيشارك في تقديم برنامج الحملة على "تشانل 4" عدد من المشاهير، بينهم دافينا ماكول، وآدم هيلز، وكلير بالدينغ، بهدف تشجيع الناس على عدم الخوف من الفحوص الطبية.
وتسعى الحملة السنوية إلى جمع التبرعات لأبحاث وعلاجات السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن المرض.
ومنذ إطلاقها عام 2012، جمعت حملة "قفوا في وجه السرطان" أكثر من 113 مليون جنيه إسترليني، وتموّل حاليا 73 تجربة سريرية تشمل 13 ألف مريض.
إعلان