في #عيد_الاستقلال التاسع والسبعين
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
نفتخر بمنجزات وطننا ونجلّها، ونعتزّ بكل يدٍ ساهمت، وتُساهم، في رفعة اسم الأردن إقليميًا ودوليًا. فهذا الوطن الأشمّ، بلد الأحرار، وموئل الكرام، لم يتوانَ يومًا عن نصرة المظلوم، أو نجدة المكروب، أو مدّ يد العون لكل محتاج.
جيشنا العربي المصطفوي، بقي صامدًا وأبيًّا، وقيادتنا الهاشمية النبيلة، التي تنتمي لأشرف الأصول وأطهرها، ما فتئت قريبة من شعبها، رحيمة بأبنائها، تتحسس آلامهم وتلبي طموحاتهم، وتقف معهم في كلّ محنة وظرف.
ومن يتأمل المشهد الإقليمي والدولي، يرى عِظَم الثبات الذي ينعم به هذا البلد الطيّب، فقد تغيّرت خرائط، وسقطت أنظمة، وبقي الأردن واقفًا بشموخ، بعزيمة قيادته الهاشمية، ونخوة الأردنيين الأحرار الذين يعشقون الورد، لكنهم يعشقون الوطن أكثر.
حين يُذكر اسم “الأردن”، نخال أوتار الحناجر تتوتر، والقلوب تخفق بحبّه، فيصدح الصوت نابضًا بالانتماء، متوهّجًا بالعزّ، مردّدًا: “هنيئًا لنا بأردنّنا العزيز.”
فالأردن ليس مجرد وطن، بل هو وجدانٌ يسكننا، وهو الحلم الذي نعيشه كل صباح، حين نفتح نوافذنا على مجده وتاريخه المجيد.
وما الوطن إلا حضن دافئ، كلما اشتدت بنا الحياة، عدنا إليه لنستمد منه القوة والسكينة.
نحمد الله على ما تحقّق من إنجازات، في ميادين التعليم والصحة وسائر القطاعات؛ فقد كنّا وما زلنا مشكاةً للعلم، ومنارة يهتدي بها من حولنا، ومقصدًا لكلّ من طلب رعاية صحية متقدمة وإنسانية.
نحن أبناء هذا الوطن، عشّاق ترابه، جنوده الأوفياء، نذود عنه بالغالي والنفيس، نحبّ قيادتنا الهاشمية، ونعشق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين، والعائلة الهاشمية الكريمة.
وكل عام، ووطننا بخير، وقيادتنا الحكيمة بألف عزّ، وشعبنا الوفيّ في رفعة وسؤدد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عيد الاستقلال
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، استخدام إدارة ما تسمى “مصلحة السجون الصهيونية” القمع المستمر والمتكرر بحق الأسيرات الفلسطينيات الماجدات داخل المعتقلات.
وأكدت الحركة، في بيان، أن إدارة “السجون الصهيونية”، تمارس انتهاك لخصوصية الأسيرات، من خلال وضع كاميرات مراقبة تقيد حريتهن، فضلاً عن منع إدخال ملابس الصلاة الخاصة بهن، وإدخال الكلاب البوليسية لترويعهن.
وقالت إن “العدو الصهيوني تخطى وإدارة سجونه، كل الخطوط الحمراء، وضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حقوق وكرامة الأسرى، فمن غير المقبول علينا كشعب فلسطيني مسلم أن تمس كرامة وعفة أسيراتنا الماجدات”.
وطالبت الحركة، الأمة العربية والإسلامية بثورة غيرة وكرامة للأسيرات الفلسطينيات، وبضرورة التحرك الفوري بإطلاق حراك احتجاجي في كل المدن والعواصم العربية والإسلامية، والدول الحرة، والمطالبة بتحريرهن وكف يد العدو المجرم عنهن ومعاملتهن بكرامة وإنسانية.
كما طالبت “المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين، بوقف هذا التماهي مع العدو الصهيوني النازي، وإدانة جرائمه وانتهاكاته بحق أسيراتنا وأسرانا، وإلزامه بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق وإنسانية الأسرى”.