شرطة العدو “الإسرائيلي” تقمع متظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قمعت شرطة العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، مستوطنين صهاينة في يافا (تل أبيب)، خلال مظاهرة للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإعادة الأسرى.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن شرطة العدو ضربت وسحلت عددًا من المستوطنين، خلال خلال تظاهرة تطالب بوقف جريمة الإبادة وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة.
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة خلال المظاهرة، كتب عليها: “أوقفوا الحرب، أنقذوا الأسرى”.
وتشهد يافا (تل أبيب) تظاهرات واحتجاجات مستمرة مطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية وإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين جريمة استهداف منزل عائلة الطبيبة النجار وارتقاء أطفالها التسعة شهداء
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتكاب جيش العدو الاسرائيلي مجزرة مروعة باستهدافه عبر غارة جوية منزل الدكتور آلا النجار الطبيبة في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس لترتقي جثامين أطفالها التسعة شهداء بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وقالت الحركة في بيان، اليوم السبت: إن هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني.
وأضافت: منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية.
وأكدت “أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه ، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.