أم خديجة الشيشانية.. مقابلة زوجة والي في داعش وكشفها روسيات أشرفن على تعليم القرآن يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من مقابلة مع أم خديجة الشيشانية، زوجة والي داعش في العراق وسوريا، عبدالله مكي، وما قالته عن التنظيم بعيون من داخله.
المقابلة المتداولة أجرتها أم خديجة على قناة العربية السعودية، ومن بين المقاطع المتداولة كان حديثها عن وجود نساء من روسيا كن يشرفن على دروس وتعلم القرآن.
وقالت الشيشانية في مقطع الفيديو المتداول: "سألونا ما هو أكثر شيء تريدون في الدروس؟ أغليتنا طلبوا تعليمهم على القرآن وجاءت معلمة، في منبج بس القرآن علمونا، كالتجويد وكذا، ولكن بعد انتقالنا إلى الرقة، لا، جاء أمر يلزم الجميع يأخذون دروس مختلفة كالعقيدة والفقه والنصائح.."
وتابعت قائلة: "المرأة إذا لم تذهب مرة، يعاقبونها في الرقة"، وردا على سؤال من كان يشرف على هذه الدروس، أجابت الشيشانية: "ديوان التعليم"، وعن جنسيات من يقمن بتدريسهن، أجابت: "روسيات"، لافتة إلى أن لكل لغة هناك معلمات.
ويذكر أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سبق وأعلن في مارس/ اذار الماضي، مقتل عبدالله مكي الذي يشغل منصب ما يعرف بـ"والي العراق وسوريا" في تنظيم "داعش"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، حينها.
وقال السوداني في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن "العراقيين يواصلون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبدالله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)"، طبقا لما نقلت عنه الوكالة العراقية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: داعش الإرهاب الإسلام الحرب على الإرهاب الرقة حرب داعش داعش محاربة الإرهاب مكافحة الإرهاب وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق.. خبر يشغل سوريا هذه صحته سوريا
انتشرت أنباء بين السوريين خلال الأيام الماضية، تفيد بنية إنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السورية دمشق.
"ترامب" نعم "شام" وتداولت أيضاً حسابات على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء 21 أيار/ مايو الجاري، ادعاءً يزعم أن شركة "نيكسوس العالمية" وقّعت عقدا لإنشاء برج "الشام 1" في دمشق، والذي سيكون أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 1050 متراً، متجاوزاً "برج خليفة"، وبتكلفة تبلغ 8.5 مليار دولار، بتمويل من مستثمرين سوريين وعرب وأجانب.
إلا أن الادعاء الأول صحيح فعلاً، حيث أكدت مجموعة "تايغر" العقارية ـأنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". لكن الادعاء الثاني خاطئ، إذ أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا، وأوضح أن البحث لم يُسفر باستخدام الكلمات المفتاحية باللغتين العربية والإنجليزية عن أي نتائج تدعم صحته.
كما لم تُعلن أي شركة باسم "نيكسوس" عن توقيع عقد لبناء ناطحة سحاب في دمشق، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الحكومية يؤكد توقيع عقد مع شركة تُدعى "نيكسوس" لإنشاء مشروع يسمى برج "الشام 1" في العاصمة السورية.
أما برج ترامب، فقال عنه رئيس المجموعة وليد الزعبي، إن البرج سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار.
وتابع أن شركته ستطلق مشروع برج ترامب دمشق كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه.
من الواقع إلى أرض الواقع يذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011.
ورغم إطاحة الفصائل العسكرية بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد.
لكن الرئيس الأميركي أعلن من العاصمة الرياض، الأسبوع الماضي، رفع العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومع رفع العقوبات، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل إلى أرض الواقع، حيث من المقرر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق