صحيفة الاتحاد:
2025-05-25@07:13:13 GMT

تارا عماد بـ 6 وجوه سينمائية

تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة هشام ماجد.. «طالب ثانوي» مي كساب.. صحفية وخبيرة تجميل

تعيش تارا عماد حالة من الانتعاشة الفنية، حيث تشارك في بطولة 4 أفلام سينمائية جديدة من المقرر عرضها هذا العام، كما شاركت في بطولة فيلمين آخرين تم عرضهما مؤخراً في صالات السينما، هما «لأول مرة» و«سيكو سيكو».
وتستعد تارا لطرح فيلم «الجواهرجي» المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى، وتجسد فيه شخصية فتاة مرحة لا تهتم بمن حولها، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا الاجتماعية حول تاجر جواهر يقع في مواقف محيرة بسبب مشاكل زوجته، ويشارك في بطولته محمد هنيدي ومنى زكي، وهو من تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيري.


وتشارك تارا في الفيلم الجديد «درويش» المقرر عرضه في يوليو المقبل، وتجسد فيه شخصية فتاة من العائلة الملكية في حقبة الأربعينات من القرن الماضي، وتدور أحداث الفيلم حول حول محتال ذكي يعيش حياة مليئة بالتناقضات، وهو من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في البطولة عمرو يوسف ودينا الشربيني.
كما تنتظر تارا طرح فيلم «يحيى»، الذي تجسد فيه شخصية اختصاصية نفسية تجمعها علاقة عاطفية مع أحمد حاتم، بطل العمل، وهو من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل.
وتواصل تارا تصوير مشاهدها المتبقية من الفيلم التشويقي «Seven Dogs» الذي يضم نخبة من النجوم، منهم كريم عبد العزيز وأحمد عز، وهو من تأليف محمد الدباح، وإخراج المخرجين العالميين Adel وBelal.
أما بالنسبة لأعمالها الدرامية التلفزيونية، قد أعربت تارا عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها حول دورها في الجزء الثاني من مسلسل «جودر»، الذي عُرض على «قناة أبوظبي» في رمضان الماضي، وجسدت فيه شخصية «جوهرة»، الفتاة الانتهازية التي تفكر دائماً في كيفية الوصول إلى أهدافها، ولكنها تحت هذا القناع تظهر جوانب حساسة ورقيقة، ما جعل الدور يلقى إعجاب الجمهور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السينما المصرية عيد الأضحى السينما تارا عماد وهو من تألیف فیه شخصیة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم بقال شخصية غريبة.. هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة

لا أستطيع أن أفهم النوايا والدوافع الداخلية للرجل، والإنسان العادي بطبيعة تكوينه كائن مركب ومعقد، فما بالك بنوايا ودوافع شخص “غير عادي” بالمعنى الوصفي للكلمة. بمعنى هو ليس شخصا استنثائيا، ولكنه مختلف عن الطبيعي والسائد، وبالتالي فهو قد يكون أكثر تعقيدا (أو ربما أكثر بساطة لمن يستطيع أن يحلل شخصيته بشكل دقيق)، ولكن على العموم من حيث كونه إنسان فهو بلاشك ينطوي على قدر من التعقيد النفسي، ولذلك لا أستسهل وصف دوافعه العميقة أو أختزل شخصيته في وصف محدد من شاكلة إنتهازي/خائن/مصلحي/صادق وشجاع/مجنون …. إلى آخره.

الأسهل هو وصف وتحليل أفعاله الظاهرة:
بقال كان مؤتمر وطني وبعد سقوط النظام وقف وقفة شجاعة وواجه قحت وقطيعها في لحظة اختفى فيها كل الكيزان تقريبا. هذا يعطيك لمحة عن شخصيته.

خلال الفترة الإنتقالية ظهر له تسجيل وهو يتكلم عن حميدتي بغضب شديد وقال ما معناه إنه لن يدافع عن حميدتي مرة أخرى وحتى لو وجده في النار سيزيد حطبها. والسبب كان تهميش حميدتي وشقيقه عبدالرحيم له واهتمامه بآخرين وتفضيلهم بالمنح والعطايا. لمحة أخرى عن الشخصية.

بعد 25 أكتوبر والإطاحة بحكومة قحت عاد الكيزان إلى المشهد بقوة، وبقال الذي كان يقف في الصفوف الأولى للدفاع عن الكيزان ودفع الثمن، وجد نفسه في الهامش. وحينما بدأ في الاحتجاج تعرض لموجة من التنمر والإساءات من قطيع الكيزان، ودفعه ذلك (ربما ضمن عوامل أخرى) إلى الانسلاخ من الحركة الإسلامية ثم أصبح لاحقا من الموالين لحميدتي، بدوافع جهوية في الغالب. لمحة ثالثة عن الشخصية، وطريقة تحركها.

وهو شحص يحب الظهور مع الشخصيات العامة الكبيرة مثل رئيس مجلس السيادة وله صورة مع السفير السعودي، ولكنه صحفي في النهاية والتصوير مع الشخصيات العامة عادة منتشرة عند الكثيرين، ومع ذلك فهذه زاوية أخرى للنظر إلى شخصيته.

بعد اندلاع الحرب إنتقل من الحياد الظاهري إلى التأييد الصريح للدعم السريع وظهر كبوق إعلامي في البداية ثم أصبح واليا للخرطوم وشهدت هذه الفترة كثافة في التسجيلات المصورة التي أنتجها ضمن دعاية المليشيا الإعلامية. وكل ما ينتمي إلى المليشيا خلال هذه الحرب وخصوصا دعايتها هو مسرحي وجنوني وهناك حالة عامة من الجنون في كل ما قامت به المليشيا وبقال جزء من هذه الحالة، ولكن مع ذلك لا نستطيع أن ننفي أو نتجاهل اللمسة الجنونية الخاصة لبقال. وهنا قد يظهر لك شخص يعاني من اضطراب نفسي.

الظهور الأخير لبقال ضمن عدة فيديوهات في حالة من الصدمة والذهول جلعته يقول ما لايقال حول انسحاب المليشيا وهروبها من الصالحة، وجسد ظهوره مشهدا ملخصا لحالة الهزيمة وانهيار الأوهام لدى المليشيا. وقد تؤخذ قصة بقال بشخصيته بكل تعقيداتها وعللها ووهم الصعود والسيطرة ووالي الخرطوم والنفي الكاذب لتقدم الجيش وغير ذلك من الدعاية التي كان يرددها بقال ثم دراما هروبه الذليل وإعلانه لهزيمة المليشيا وهروبها بهذه الشكل، كل ذلك بقدر ما يكشف عن جوانب في شخصيته فهو أيضا يختصر قصة المليشيا كلها من ناحية أخرى.
بقاء بقال طوال هذه الفترة في الخرطوم وعدم هروبه أيضا يكشف أبعادا من شخصيته. الثقة في الموقف العسكري للمليشيا قد تكشف سذاجة مفرطة أو شجاعة تهور وربما عدمية.
الإلتزام والثبات مع القضية مهما كانت خاسرة في الظاهر، هذه من سمات الشخصية التي توحي بالصدق في القناعات، حدث ذلك مع المؤتمر الوطني بعد هزيمته، وأيضا مع الدعم السريع بعد الهزيمة. بقال يبقى يقاتل حتى بعد الخسارة. هذا جانب آخر للشخصية.

بعد هروبه أصبحت التسجيلات التي أطلقها حديث الوسائط ما أثار عليه موجة من الهجوم من المليشيا هذه المرة. هجوم عنيف دفعه لإصدار تسجيلات ما زالت تتوالى. وهنا يظهر لك الجانب من شخصية بقال، وهو الجانب الأكثر جوهرية. الشخصية غير الموفقة، والتي دائما بعد كل الذي تفعله لخدمة قضية معينة تجد نفسها تحت مرمى النيران من الرفاق أو الإخوة وتشعر بأن الإخوة أو الرفاق هم في الحقيقة أسوأ من الأعداء. حدث له ذلك مع الكيزان، والآن يتكرر الأمر مع الدعم السريع ولكن بشكل آخر.

في التسجيل الآخر ظهر بقال كشخص وصل مرحلة من اليأس واللامبالاة ووصل إلى حافة الحياة. كما قال هو الآن بين نارين من جهة هو مطارد العدو (أي الجيش والقوات المساندة) ومن جهة أخرى يتعرض لنقد وهجوم عنيف بسبب موقفه الأخير، وهو موقف يكشف عن شخصية بها المزيج من العصبية والهشاشة؛ موقف ألحق ضررا إعلاميا ومعنويا كبيرا بالدعم السريع. ولكنه لم يكن مخطئا في كل شيء، فقد كان صادقا في كل كلمة قالها، كانت لحظة الصدق والحقيقة أخيرا بعد رحلة طويلة من الدعاية والأكاذيب لمصلحة المليشيا: هرب الجميع، وجد بقال نفسه يواجه مصيره وحيدا. ومع ذلك لم يسلم من الأذى، وهنا انفجر في الجميع وتحدى الجميع وسبهم وسب كل شيء (ما عدا حميدتي وعبدالرحيم فهو يحتفظ بالولاء لهما وحدهما) ودعا من له شيء ضده أن يأتي ويطلق رصاصة على رأسه؛ كلام فيه توسل وابتزاز عاطفي ولكن ظاهره التحدي والامبالاة وربما الاستسلام للمصير. ولكنه يدل أيضا على شجاعة يائسة. ويظهر من كلامه أيضا الصدق في القناعات والتمسك بالقضية الخاسرة حتى النهاية.
كل ما تقدم هو تحليل أقرب إلى الوصف، يحاول أن يرسم صورة، أن يظهر الشخصية، لا أن يختزلها في نظرية أو فرضيات يسقطها عليها.
هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيضون: التزكية أعلى وجوه الديمقراطية
  • كاريكاتير عماد عواد
  • زينة مذيعة في “الشيطان شاطر”.. مواجهة سينمائية مرتقبة مع أحمد عيد
  • للمرة الثانية.. إصابة الفنان عماد محرم بجلطة
  • ضبط جاني في واقعة طعن نتيجة خلافات شخصية بعدن
  • جيت رايدت يحتفل بتصدر فيلمه "The Diplomat" ترند نتفليكس: "تحفة سينمائية تستحق المشاهدة"
  • إبراهيم بقال شخصية غريبة.. هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة
  • مي عمر لـ مصطفى عماد: " فخورة بيك على ادائك المؤثر"
  • عدن.. ضبط جاني في واقعة طعن إثر خلافات شخصية