التوترات السياسية تزيد من نسبة البطالة في أنحاء العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريراً تلفزيونياً اليوم الأحد، بعنوان «التوترات السياسية العالمية تزيد من نسبة البطالة»، لإلقاء الضوء على تأثير النزاعات والتوترات التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم على فرص العمل في تلك المناطق.
تساؤلات خلفتها زيادة معدلات البطالة حول العالموذكر التقرير، الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن معدلات مرتفعة في نسبة البطالة عالميا خلال الفترة الأخيرة أثارت تساؤلات حول السبب أو الأسباب التي أدت إليها، فمن المؤكد أن الحرب الأوكرانية فاقمت من تردي الوضع الاقتصادي ونسبة التضخم عالمياً، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع نسبة البطالة، فضلاً عن موجات النزوح التي تسببت فيها تغيرات المناخ أيضاً، وهو ما جعل العالم على موعد مع مشكلة متفاقمة تتطلب تدخلاً دولياً جذرياً.
وبحسب مكتب الإحصاءات الأوروبي، فإن معدل البطالة في منطقة اليورو بلغ 6.4% خلال شهر يونيو 2023، وهو أدنى مستوى جرى تسجيله منذ أبريل 1998، حيث تشير هذه النسبة إلى استقرار معدل البطالة مقارنة بشهر مايو 2023، وانخفاض ملحوظ مقارنة بالمعدل الذي بلغ 6.7% في يونيو 2022، كما بلغ عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي نحو 12 مليوناً و800 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطالة القاهرة الإخبارية نسبة البطالة
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.