المكتب الإعلامي: استشهاد 220 صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 220 شهيدًا.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن هذا العدد يأتي في ظل استمرار الاستهداف المباشر للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تغييب الحقيقة والتعتيم على الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف البيان أن الصحفيين في القطاع يعملون في ظروف شديدة الخطورة، ويمارسون مهنتهم بإمكانيات محدودة جدًا، في وقت يتعرض فيه القطاع لحصار خانق وقصف مستمر طال جميع مناحي الحياة، بما في ذلك المقرات الإعلامية.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار استهداف الصحفيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تضمن حماية الصحفيين أثناء النزاعات، داعيًا المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
واختتم البيان بالإشادة بتضحيات الصحفيين الفلسطينيين الذين وصفهم بـ”جنود الحقيقة”، مشيرًا إلى أن دماءهم ستبقى شاهدة على حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
بعد وقف النار.. دعوات للسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
جددت هيئات صحفية دولية مطلبها بالسماح للصحفيين الأجانب بالدخول الفوري إلى قطاع غزة، بعد سريان وقف إطلاق النار.
وانضمت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل إلى قائمة طويلة من المؤسسات الإعلامية العالمية المطالبة بحرية الصحافة في القطاع المنكوب، وكان من بينها كذلك منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحفيين الدولية "سي بي جيه" (CPJ).
ولفتت رابطة الصحافة الأجنبية (FPA) إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستستمع إلى مرافعات الرابطة بشأن الدخول إلى القطاع يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أكثر من عام سُمح فيه للحكومة بتأخير ردها.
مديرة الاستجابة للطوارئ في "مراسلون بلا حدود" لويز ألوين بيشه للجزيرة: إسرائيل تستهدف الصحفيين وتمنع دخول الإعلام إلى غزة وتسعى إلى منع نقل المعلومات من القطاع#الأخبار pic.twitter.com/ljh053DthZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 8, 2025
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، منعت إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول غزة وتغطية الحرب، مع السماح لعدد قليل منهم بالدخول تحت إشراف عسكري صارم في جولات إرشادية نظمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخرج الصحفيون المشاركون فيها غالبا بتقارير تعزز الدعاية الإسرائيلية وتسوق مبررات استمرار حرب الإبادة الجماعية طوال عامين.
واعتمدت وسائل الإعلام الدولية على الصحفيين الفلسطينيين في غزة، وعلى الاتصال بمدنيين أفراد وموظفي وكالات الإغاثة والعاملين في المجال الطبي، لكن الصحفيين الغزيين كانوا مقابل ذلك الأكثر تعرضا للخطر في العالم، إذ استشهد 254 صحفيا جراء استهدافات إسرائيلية مباشرة، بهدف حصار الرواية الإعلامية وإسكات السردية الفلسطينية.
وفي يوليو/تموز الماضي، أصدرت وكالات أنباء كبرى -من بينها فرانس برس وأسوشيتد برس و"بي بي سي" ورويترز- بيانا مشتركا يؤكد أهمية وصول وسائل الإعلام الدولية لتقديم تقارير دقيقة، كما نادت لجنة حماية الصحفيين وأكثر من 70 منظمة إعلامية ومنظمة مجتمع مدني بمنح الصحفيين الدوليين وصولا مستقلا.
إعلان ما موقف نتنياهو؟وأمام المطالبات المتكررة بدخول القطاع، ظل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يدعي خشيته على الصحفيين الأجانب من المخاطر الأمنية في القطاع.
ورد نتنياهو على سؤال أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي بعد اغتيال مراسل الجزيرة أنس الشريف ورفاقه في العاشر من أغسطس/آب الماضي: "أمرنا الجيش بأن يدخل عددا أكبر من الصحفيين الأجانب، لكن هناك مشكلة في تأمينهم"، وفضلا عن أن الأمر المزعوم لم يطبق، واصل جيش الاحتلال نهجه في قتل الصحفيين الفلسطينيين الذين استمروا في عملهم رغم الظروف بالغة الصعوبة.
لماذا الأمر مهم الآن؟ولم يعد بإمكان نتنياهو تكرار الذريعة المزعومة الآن بعد إعلان وقف إطلاق النار، الذي تم تأكيده أمس الجمعة، ضمن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
لكن ثمة مخاوف إسرائيلية -في نظر مختصين- من دخول الصحفيين الأجانب وكشفهم آثار الدمار الكبير الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في القطاع، إضافة إلى تعزيز الرواية الفلسطينية خلال عامي الإبادة الجماعية، ونشر مزيد من التقارير التي تفضح حجم الكوارث الإنسانية.