أفادت التقارير بأن روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، طلب من نجم الفريق أليخاندرو غارناتشو البحث عن نادٍ جديد هذا الصيف.

وظهر غارناتشو محبطا بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في نهائي الدوري الأوروبي، وبعد ذلك انتقد الجناح قرار أموريم وفتح الباب أمام انتقال محتمل بعيدًا عن أولد ترافورد هذا الصيف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دي بروين قائد مانشستر سيتي يختار وجهته المقبلةlist 2 of 2فصل لتضامنه مع فلسطين.

. موظف سابق يقاضي أرسنال الإنجليزيend of list

وكشف موقع "ذا أثليتيك" أن أموريم سارع بالرد على تعليقات غارناتشو، حيث أخبر اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا سرا أنه لم يعد مرغوبًا فيه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يصطدم فيها اللاعب مع مدربه، إذا استبعد غارناتشو وماركوس راشفورد بسبب مستوياتهما التدريبية بعد أسابيع قليلة من تولّيه منصبه.

وبينما أُعير راشفورد إلى أستون فيلا في يناير/كانون الثاني الماضي، نجح غارناتشو في افتكاك مكان له في تشكيلة الشياطين الحمر.

وكان أموريم أشاد علنًا بغارناتشو ومنحه فرصة خوض 13 مباراة أساسيا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال النصف الثاني من الموسم، قبل أن يعيده إلى مقاعد البدلاء في وقت سابق من هذا الشهر.

وبحسب المصدر، فإن إحباط غارناتشو العلني قد أنهى مسيرته مع يونايتد الذي من المتوقع أن يستمع إلى عروض تبلغ قيمتها حوالي 81 مليون دولار هذا الصيف.

إعلان

وسبق أن أبدى كل من تشلسي ونابولي بطل الدوري الإيطالي إعجابهما بالأرجنتيني الدولي

ويُمثل رحيل غارناتشو دفعة قوية للوضع المالي للنادي، وقد يضمن عدم اضطرارهم إلى الاستماع إلى عروض لبيع لاعبين أساسيين مثل برونو فرنانديز الذي تلقى عرضا مغريا من الدوري السعودي للمحترفين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

في العلاقة بين ترامب ونتنياهو...!

في العلاقة بين الثنائي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب ما يدعو للسخرية أحياناً وللدهشة أحياناً أخرى، فهي تخرج عن التقاليد السياسية التي تتابعها دوماً أجهزة المخابرات وفضول الصحافة، وهي مهمة لفهم طبيعة السياسة في المنطقة، وتحديداً في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، لأن الخطأ في فهم تلك العلاقة يؤدي لاجتهاد سياسات خاطئة.

لا يتشابه الرجلان كفاسدَين فقط لاحقتهما المحاكم التي تزخر بملفاتهما كلٌ في بلده، أو لأن كلاً منهما يسعى لتحطيم الدولة العميقة، بل يشتركان في الأهداف حد التماثل في إطار صداقة شخصية نادرة تعبر عن نفسها بمديح لا يتوقف من أحدهما للآخر، كأن هناك نوعاً من التوأمة بينهما، وبالنظر لتاريخ ولايتَي ترامب الأولى ومقدمات الثانية يمكن أن نستنتج ما ينفي أي تباين بينهما، بقدر ما يعكس تخطيطاً وتنسيقاً وطبخاً مشتركاً لكل شيء، وأن ادعاء الخلاف في لحظات ما ليس أكثر من ضرورات الخداع، كما حصل مع حماس وإيران والعرب سرعان ما أن تنكشف لحظة انتهاء المَهمة المطلوب التضليل من أجلها.

وثِقت حماس بترامب في تهدئة كانون الثاني الماضي، وبلغ بها الانفعال أن طالبت بلقائه ووافقت على تجزئة الاتفاق، لتكتشف بعد التنصل الإسرائيلي أن ترامب يهدد بفتح الجحيم على غزة دون أن يشير لإسرائيل. ووثِقت إيران بترامب عندما كان على وشك جولة تفاوضية منتصف حزيران، مستبعداً ضرب إسرائيل لها لتكشف الصحافة المزهوة في إسرائيل أنهما كانا يطبخان الضربة سوياً، وكذلك الضربة الأميركية عندما أعطى إيران مهلة أسبوعين في تلك الليلة.

هناك مدرستان في تحليل العلاقة، واحدة تتعاطى مع ترامب مجرد ذراع تنفيذي لبنيامين نتنياهو، وأخرى تعتقد في لحظات معينة أن هناك تباينات بين الرجلين، أو أن لترامب في لحظة معينة مصلحة يمكن أن تتضارب مع نتنياهو، أو أن الأول يمكن أن يضغط على الأخير في موضوع ما، هذه القراءة تضلل السياسيين إذا كانوا يقرؤون ليجازفوا باتخاذ قرارات أو توجهات ارتباطاً بذلك، وهو ما أدى لفشل سياسي في لحظات معينة.

قبل زيارته للخليج في أيار الماضي  كان مكتب ترامب يعلن بشكل مفاجئ أن ترامب غاضب على نتنياهو، وأنه قام بقطع كل الاتصالات معه ... ربما صدّق العرب ذلك، لكن الهدف حينها أن تلك كانت مقدمة تضليلية لازمة للزيارة لقطع الطريق أمام زعماء الخليج، إذا ما طالبوا بوقف الحرب أو بطلب أي شيء يتعلق بنتنياهو سيقول لهم «آسف أنا لا أتحدث معه وقد قطعت كل اتصالاتي معه» وربما يجامل بالقول: أنا أكرهه وهكذا.

في ولايته الأولى كان بنيامين نتنياهو يقوم بشحن دونالد ترامب وترتيب عقله الفوضوي بما يتعلق بفلسطين والمنطقة، وقد تفاخر الأخير بخدماته الجليلة لإسرائيل، فقد حقق أحلاماً كبيرة جداً لنتنياهو، حيث اعترف في العام الأول من تلك الولاية بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعترف بضم الجولان، وقدم صفقة القرن باعتبارها الحل النهائي، وحاول دمج إسرائيل بالمنطقة، فصنع لها اتفاقيات ابراهيمية وفوق ذلك انسحب من الاتفاق النووي مع ايران، واغتال لها قاسم سليماني، وهي إنجازات لم يكن يتخيلها نتنياهو في أسعد أحلامه.

أما في الولاية الثانية فكان نتنياهو مستعجلاً ارتباطاً بموعد حكومته. فقد دُعي للبيت الأبيض ثلاث مرات في غضون خمسة أشهر، وهي سابقة لم تحدث، بالإضافة لرمزية استقبال الرئيس الأميركي لأول ضيف في المكتب البيضاوي، وهذا وفي العرف الأميركي رسالة بأن هذا الضيف هو الأقرب لعقله وقلبه خلال ولايته، وفي الزيارة الأخيرة هذا الأسبوع استضافه في مقر الضيافة الرسمي» بلير هاوس».

وإذا كان ترامب قد ذهب في ولايته الأولى نحو تحقيق الأطماع الإستراتيجية، فقد ذهب في الولاية الثانية نحو المخاطر الإستراتيجية أو الأخطار الوجودية كما تسميها دوائر الأمن القومي، والتي تشمل الديمغرافيا الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني. وخلال الأشهر القليلة الماضية كان ترامب أكثر تهوراً وأسرع في الركض وراء بنيامين نتنياهو، ففي السابع من شباط تلقى العالم صدمة إعلان الرئيس ترامب الذي تم شحنه عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، بما يتنافى مع أبسط القوانين والأخلاق الكونية، ثم ينتقل في حزيران للهاجس التاريخي لنتنياهو بضرب البرنامج النووي الإيراني والمفاعلات النووية والعلماء القائمين عليه، فيعلن بعدها أن نتنياهو «بطل الأبطال».

في هجوم ترامب على القضاء الإسرائيلي الذي يحاكم نتنياهو ما يشي بتلك العلاقة التي ذهب ترامب حد تهديد الدولة الإسرائيلية ومعاقبتها، إذا ما استمرت بملاحقة شريكه الذي يفاخر بتلك الشراكة، قائلاً «أنا وترامب لا نتقاسم فقط استراتيجية مشتركة بل أيضاً تكتيكاً مشتركاً»، بل وأبعد من ذلك يكذبون ويخدعون ويتآمرون بشكل مشترك وبالتفاصيل أو التكتيكات كما يصفها نتنياهو.

من الخطأ تصور عكس ذلك، فترامب لا يحتمل عير البِيض، ويعتبر واسرائيل جزءاً من هذا العالم «الأبيض الحضاري»، ويشتركان في النظرة للعرب بأنهم متخلفون وبرابرة غير حضاريين، يتقاتلون على السلطة ولا يؤمنون بالديمقراطية، ولم يبنوا دولاً حديثة تحترم الإنسان، يكرهون بعضهم ويخونون بعضهم ويتعاونون مع الآخر، فلماذا يحترمونهم أو يتعاطون معهم بمصداقية وبلا خديعة إذا كانت الصورة الذهنية لدى ترامب تنبع من تقسيم العالم لبيض وملونين... ونحن ملونون.

من يعتقد أن هناك تبايناً بين ترامب ونتنياهو أو بين واشنطن وتل أبيب بحاجة لإعادة النظر. فلم تكن صدفة التاريخ أن الإدارات الأميركية على تنوعها كانت خادمة لإسرائيل... فالمسألة ثقافية تاريخية، هي تنتمي لهذا العالم ونحن غرباء، والأسوأ أننا نهين تاريخنا لنصبح مدعاة للسخرية من الجميع... ليس من ترامب وحده...! 

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ضربة موجعة قوية لمانشستر يونايتد قبل انطلاقة الموسم الجديد
  • سانشو يقترب من يوفنتوس.. اتفاق مبدئي مع مانشستر يونايتد والمفاوضات في مراحلها الأخيرة
  • آرسنال يخطف صفقة هجومية من مانشستر يونايتد
  • في العلاقة بين ترامب ونتنياهو...!
  • أسطورة مانشستر يونايتد يطالب برحيل أونانا: "ليس الحارس المناسب للشياطين الحمر"
  • شاهد.. نيمار يأكل الفشار أثناء مباراة فريقه سانتوس
  • كونيا: شرف حصولي على القميص رقم 10 في مانشستر يونايتد
  • حارس بوتافوجو على طاولة مانشستر يونايتد
  • يونايتد يطلب ود تشواميني
  • مانشستر يونايتد يسعى لضم إيدرسون ويبدأ محادثاته مع أتالانتا