الدبيبة: حكومتي تولي اهتماما كبيرا لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
التقى عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الأحد، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، وفدًا من أعيان ومشايخ الأمازيغ، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والخدمية والاجتماعية.
وبحسب بيان حكومة الوحدة، فإن الدبيبة رحب بالوفد الأمازيغي، مشيدًا بدورهم الوطني من أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي الليبي، وتأكيده الدائم على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها، ودعم مسار بناء الدولة.
وأكد الدبيبة، أن التنوع الثقافي واللغوي يشكل مصدر قوة وغنى للمجتمع الليبي، داعيًا إلى ضرورة صون حقوق جميع المكونات وضمان مشاركتها الفاعلة في بناء الدولة، علي حد تعبيره.
وأوضح أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية بما يكفل حقوق جميع الليبيين، وفقا لقوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
احميد: المصالحة الوطنية أول طرق بناء الدولة في ليبيا
قال الباحث السياسي إدريس احميد، إن المصالحة الوطنية، في حقيقتها، ليست مجرد ورقة توقع أو بيان يعلن، بل هي حالة نفسية واجتماعية تحتاج وقتًا كافيًا لتنضج، واليوم، يعيش كل الليبيين معاناة مشتركة: من حيث غياب الدولة، وتراجع الخدمات، والخوف من المستقبل، إلى جانب انهيار اقتصادي وبنية تحتية.
أضاف في مقال رأي له “هذه المعاناة وحدت الجميع بصمت تحت عبء الأزمة، وأوصلت الناس إلى قناعة أن استمرار الخصام لا يجلب سوى الخسائر، ومع زوال هذه المعاناة أو بدايات نهايتها، قد يعود الليبيون للتفكير الجدي في المصالحة الحقيقية: تلك التي تقوم على إرادة العيش المشترك، لا على اتفاقات مؤقتة”.
ورأى أن المصالحة الوطنية، كغيرها من شروط بناء الدولة، تحتاج قبل كل شيء إلى الإنسان الواعِي: إنسان يؤمن بأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا، وأن الوطن لا يُبنى بالانتقام أو إقصاء الآخر، بل بالحوار والقبول والتعاون.
وأشار إلى أن بناء الدولة في ليبيا ليس حلمًا بعيدًا، بل هو واقع يحتاج منا أن نواجه أنفسنا بصدق، ونتجاوز أوهام الماضي، ونؤمن بأن التغيير يبدأ من الفرد قبل المؤسسات، وفق قوله.