في الصافية بصنعاء.. وقفات ومسيرات طلابية تبارك ضربات اليمن على كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الصافية في أمانة العاصمة، اليوم الأحد، فعاليات شعبية حاشدة ومسيراً طلابياً حافلاً، عبّر فيه أبناء المديرية وطلاب المدارس الصيفية عن موقفهم الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني، وتأييدهم الكامل للعمليات العسكرية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
حيث نُظّمت وقفات جماهيرية شارك فيها وجهاء وأبناء الحي تأكيدًا على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان الصهيوني الوحشي المتصاعد ضد قطاع غزة، وسط هتافات منددة بالإبادة الجماعية والتواطؤ الدولي وصمت الأنظمة العميلة.
المشاركون في الوقفات باركوا تصعيد القوات المسلحة اليمنية لخياراتها الاستراتيجية، لا سيما استهداف المطارات والموانئ الحيوية في عمق كيان العدو، ما أحدث شللاً حقيقياً في الحياة الاقتصادية هناك، وفرض حصار جوي وبحري فعلي ردًا على المجازر المتواصلة في غزة.
كما جددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في أي خيارات مستقبلية لمواجهة العدوان الصهيوني والامريكي، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لما أسموه بـ “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
في السياق ذاته، نظّم طلاب المدارس الصيفية بحي “أوسان” مسيراً راجلاً جسّد حالة الوعي الشعبي في أوساط النشء، ورددوا خلاله شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، وهتافات تؤكد الاستعداد الكامل للمضي في درب المقاومة إلى جانب أبناء غزة، باعتبار ذلك واجباً إيمانيا وأخلاقياً.
وشارك في المسير قيادات تربوية ومدراء مدارس وكوادر تعليمية، عبّروا عن فخرهم بانخراط الطلاب في هذه الفعاليات التعبوية، التي تسهم في غرس قيم الجهاد والبصيرة الإيمانية والتعبئة الهادفة لبناء وعي جماهيري متماسك في مواجهة الغزو الناعم والعدوان المباشر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات ميدانية واسعة ضمن برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية، عكست مستوى الجاهزية والانتماء الوطني المتصاعد لدى الشباب في مواجهة التحديات المصيرية.
ففي مديرية المنصورية، نفّذ خريجو دفعة من دورات “طوفان الأقصى” مناورة ميدانية في مناطق يفاعة والحسينية، جسّدوا خلالها مهارات عسكرية وتكتيكية عكست ما تلقوه من تدريبات تعبوية، وأكدوا استعدادهم الدائم لخوض غمار المواجهة والانخراط الفاعل في جبهات الشرف والكرامة.
وفي مديرية التحيتا، نظّم المشاركون في دورات “طوفان الأقصى” مسيرة راجلة في عزلة القراشية السفلى، عبروا فيها عن وفائهم لمسيرة الجهاد والتضحية، مؤكدين مضيّهم على درب الأبطال وثباتهم في معركة التحرر والكرامة، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
أما في مديرية باجل، فقد أقيمت مسيرة طلابية حاشدة لطلاب المدارس الصيفية، تخللتها زيارة إلى روضة الشهداء، حيث قرأ المشاركون الفاتحة ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، في مشهد عبّر عن عمق الارتباط بثقافة العطاء والانتماء لمسيرة الدماء الزكية التي مهّدت طريق العزة والاستقلال.
وشهدت الفعالية حضور مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومسؤول القطاع التربوي محمد عثمان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، حيث أشادوا بالدور الحيوي لطلاب المدارس الصيفية في تنمية الوعي الوطني وتعزيز الروح الجهادية في أوساط الأجيال الصاعدة.
وأكدت الفعاليات الثلاث أن الحديدة، كما عهدها الوطن، ميدان حيّ للتعبئة والإعداد، وقاعدة انطلاق لأجيال مدرّبة وواعية، ماضية بثقة نحو مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، في معركة تحرير الأرض والقرار والسيادة.