صحيفة الخليج:
2025-07-12@06:06:04 GMT

«الاجتماعيين» تستشرف تحولات العصر

تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»
نظّمت جمعية الاجتماعيين، ندوة علمية افتراضية متخصصة حملت عنوان «علم الاجتماع الرقمي»، وقدّمتها الدكتورة إنعام يوسف، أستاذ مشارك في علم الاجتماع بكلية الإنسانيات والعلوم في جامعة عجمان وعضو جمعية الاجتماعيين.
أدار الندوة الدكتور محمد حمدان بن جرش، عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة الثقافية، الذي استهل اللقاء بكلمة افتتاحية تناول فيها أهمية مواكبة التطورات الرقمية المتسارعة وانعكاساتها على المجتمعات الإنسانية في حاضرها ومستقبلها.


وشهدت الندوة حضوراً نوعياً لافتاً ضمّ عدداً من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء جمعية الاجتماعيين إلى جانب مجموعة من الباحثين والمهتمين بعلم الاجتماع والفضاء الرقمي، ما أضفى على النقاشات طابعاً علمياً ثرياً تفاعل فيه الأكاديميون والمختصون مع المحاور المطروحة.
واستعرضت الدكتورة إنعام يوسف، المفهوم العلمي لعلم الاجتماع الرقمي، مؤكدة أنه يُعد فرعاً مستحدثاً من فروع علم الاجتماع التقليدي، يتناول بالدراسة والتحليل التفاعل الإنساني في ظل هيمنة التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال الرقمية، ويركز على التحولات التي طرأت على العلاقات الاجتماعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات علم الاجتماع

إقرأ أيضاً:

غزة .. كربلاء العصر

 

 

غزة الجرح النازف في جسد الأمة العربية والإسلامية، غزة الوجع الواسع المدى، الذي وصل صدى أنينها لكل أرجاء المعمورة، غزة المظلومية التي نسفت وفضحت أدعياء الحقوق والحريات، غزة الصمود الذي أذهل العالم، غزة الثبات الذي بات مضرب المثل وبات ملهما لكل أحرار العالم في مختلف القارات، غزة الشموخ والإباء، والتي تمثل اليوم كربلاء عصرها قياسا على حجم الإجرام والتوحش الذي تعرضت وما تزال تتعرض له حتى هذه اللحظة على يد كيان العدو الصهيوني .
نفس النزعة الإجرامية العدوانية الأموية اليزيدية التي أظهرها ومارسها الطاغية المجرم يزيد وزبانيته تجاه الإمام الحسين بن علي -عليهما السلام- وأصحابه وأهل بيته في مأساة كربلاء في العاشر من محرم الحرام من العام 16هجرية، هي ذاتها التي يمارس القاتل السفاح الصهيوني النتن ياهو وحكومته اليمينية المتطرفة وجيشه المتوحش بحق أطفال ونساء قطاع غزة، مع اختلاف أدوات القتل والحصار، القتل العمد والاستهداف الممنهج للأرواح البشرية مع سبق الإصرار والترصد، الحصار المطبق على المواطنين ومنع دخول المساعدات الغذائية والإيوائية الضرورية، استهداف الأطفال والنساء بشكل مباشر، والتنكيل بجثث الشهداء وتركها في الشوارع ومنع طواقم الإسعاف والفرق الطبية من رفعها، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، والحيلولة دون تمكين الهلال والصليب الأحمر وفرق الإنقاذ من انتشالها من تحت الأنقاض، والإيغال في الدم الفلسطيني .
أراد يزيد الفاجر وطواغيته من خلال استهداف الإمام الحسين -عليه السلام- وأهل بيته محو ذكر آل بيت النبي وفصل الأمة وعزلها عن كتاب الله والعترة المطهرة، ليسود حكم الطغيان والاستبداد، وتتحول الولاية إلى وراثة يتوارثها الأبناء عن الآباء، كما أراد “النتن ياهو” ومن خلفه بايدن وتلاه ترامب من خلال العدوان والحصار على قطاع غزة القضاء على المقاومة الفلسطينية، وتهجير أهالي غزة إلى سيناء، وتحويل غزة إلى مستعمرة صهيونية من أجل تنفيذ قناة بن غوريون، والذهاب لإحكام السيطرة على الضفة الغربية، والانتقال إلى ما هو أخطر وهو تدمير المسجد الأقصى ومن ثم التمدد باتجاه لبنان وسوريا والأردن ومصر تحت يافطة إقامة دولة إسرائيل الكبرى .
وعلى الرغم من النزعة الصهيونية الإجرامية المتوحشة التي حصدت أرواح أكثر من 75 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء ومئات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمفقودين؛ إلا أن الصهاينة تفاجأوا وانصدموا ببأس وشجاعة وإقدام وثبات وصمود أهالي غزة، الذي أفشل كل رهاناتهم، ووجدوا أنفسهم في مأزق خطير وهم يتلقون الضربات الموجعة الواحدة تلو الأخرى على أيدي كتائب القسام وسرايا القدس وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تحصد أرواح جنودهم في كمائن محكمة وعمليات نوعية مخطط لها ومدروسة بكل دقة، في تأكيد على المضي في درب النضال ومقارعة الطغيان الصهيوني، على خطى الإمام الحسين الذي شكلت ثورته ملهمة لكل الشرفاء الأحرار على امتداد المعمورة .
بالمختصر المفيد، كربلاء غزة اليوم، هي امتداد لكربلاء الحسين بن علي -عليهما السلام- ومن ناصروا الإمام الحسين وأهل بيته بالأمس البعيد في كربلاء العراق، هم اليوم من ناصر أحفادهم غزة العزة وأهلها في مواجهة العدوان والحصار والطغيان الصهيوني الأمريكي، وهم اليوم الذين يخوضون معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد هذا الطغيان، وهم من يدفعون ثمن هذه المواقف التي تبعث على العزة والشموخ، المواقف الإيمانية الأخوية الإنسانية الأخلاقية التي افتقر إليها يزيد وأتباعه، وترامب و”النتن ياهو” وحكومته ومن دار في فلكهم من المرتزقة العملاء الخونة المنافقين .

مقالات مشابهة

  • غزة .. كربلاء العصر
  • تحولات تاريخية فارقة.. محطات مشرقة في مسيرة التميز بجامعة كفر الشيخ
  • “على حِسب الريح”.. خليل المصري يوثّق سيرة فردية تتقاطع مع تحولات وطن
  • "المدينة الطبية" تنظم ندوة "الاستقرار المالي"
  • في الندوة الدولية الـ9 لأوبك.. الجزائر تؤكد التزامها بانتقال طاقوي عادل وتعزيز التعاون الدولي
  • ندوة ثقافية في جامعة إب بذكرى عاشوراء
  • ندوة عن مشكلات النشر في مصر بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
  • السيلية يضم يوسف سنانة
  • «المدينة الطبية» تنظم ندوة حول الاستقرار والاستثمار المالي
  • “الندوة العالمية”: إنشاء مركز تنموي وتربوي في إندونيسيا