إطلاق رصاص ومطاردة هوليودية لإحباط تهريب 3,8 أطنان من الشيرا بخريبكة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة وادي زم، بتنسيق مع نظيرتها في مدينتي خريبكة وبني ملال، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، امس الأحد 25 ماي الجاري، من إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بلغت ثلاثة أطنان و850 كيلوغراما، وتوقيف أربعة أشخاص، يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الترويج الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى توقيف المشتبه فيهم خلال عمليات أمنية متزامنة نُفذت بمناطق قروية بضواحي مدينة وادي زم، حيث تم ضبطهم في حالة تلبس أثناء تهريب الشحنة على متن سيارتين نفعيتين، بينما واجه المشتبه فيهم عناصر الأمن بمقاومة عنيفة بإستعمال السلاح الأبيض، ما اضطر أحد عناصر الشرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري لتحييد الخطر.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن حجز الشحنة الكاملة من المخدرات، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة البيضاء ولوحات ترقيم مزورة، كما كشفت عملية تنقيط الموقوفين أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث وطنية، لتورطهما في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والجرائم العنيفة.
إلى ذلك تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتحديد باقي المتورطين فيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن تفاصيل العملية التي وقعت قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب القدس المحتلة لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، وسط تضارب في الروايات الإسرائيلية بشأن طبيعتها.
إطلاق نار بالخطأوأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الروايات الأولية تضاربت حول ما إذا كانت العملية مزدوجة – تتضمن إطلاق نار وطعن – أو أنها ناتجة عن إطلاق نار بالخطأ، وهو ما طرحته بعض المصادر الإسرائيلية، خاصة بعد ترجيحات بأن مطلق النار على حارس الأمن الإسرائيلي قد يكون من عناصر شرطة الاحتلال نفسها.
وأضافت أن قناة «كان 14» الإسرائيلية أشارت إلى أن حارس الأمن – وهو من قوات حرس الحدود – قُتل جراء نيران صديقة خلال الاشتباك مع منفذي العملية، حيث أُطلق الرصاص على المنفذين، ما أدى إلى إصابة الحارس ومقتله لاحقًا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقعت الحادثة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» الواقعة بين بيت لحم والخليل، ووصفتها بأنها «عملية طعن» تم خلالها «تحييد» المنفذين، وقد أُعلن لاحقًا عن استشهاد الشابين الفلسطينيين منفذي العملية، بعد أن تُركا ينزفان على الأرض دون تقديم أي إسعافات أولية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن الشابين الفلسطينيين ترجلا من مركبتهما، ووجها طعنات لحارس أمن إسرائيلي، ثم استوليا على سلاحه وأطلقا النار على عدد من المتواجدين في المكان، وتشير المعطيات إلى أن بعض المستوطنين المسلحين في المنطقة شاركوا في تبادل إطلاق النار، الأمر الذي قد يفسّر إصابة حارس الأمن برصاص أحدهم بالخطأ، وفق ما رجحته القناة 14.
وأكدت أبو شمسية أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال منتشرة في موقع العملية، وتُجري عمليات مسح أمني للتأكد من عدم وجود منفذين آخرين، كما حولت المكان إلى ثكنة عسكرية مغلقة، ومنعت حركة الفلسطينيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت المراسلة إلى أن الرواية الإسرائيلية تربط هذا النوع من العمليات، حتى إن صُنفت كعمليات فردية، بما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، وكذلك بالتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها وجنوبها، في إطار ما يُوصف بمحاولات لتغيير ديموغرافي ممنهج.
ولفتت إلى تحذيرات سابقة صدرت عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ووزير الدفاع، من أن تشديد الخناق على الضفة الغربية والقدس قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في الداخل المحتل، إذ تشير المعطيات إلى ازدياد ملحوظ في وتيرة العمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، مع تأكيد أن غالبية المنفذين من سكان الضفة الغربية.
https://www.youtube.com/watch?v=mDqbPvNDA-s