نفى وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، الشائعات التي تم تداولها في الأيام الأخيرة بشأن غلق بعض قصور وبيوت الثقافة أو الشقق المؤجرة التابعة لها، مؤكدًا أنها تتضمن قدرًا كبيرًا من المغالطات، مؤكدًا أن الوزارة لم تصدر أي قرارات بغلق منشآت ثقافية تؤدي دورًا مجتمعيًا حقيقيًا.

وأكد الوزير في لقاء مع مركز معلومات مجلس الوزراء، أن قصور الثقافة تواصل عملها بكامل طاقتها في مختلف الأقاليم والمحافظات، وتقوم بدورها في تقديم الخدمات الثقافية والفنية للجمهور، مشددًا على أن الشقق التي تمثل قيمة مضافة وتقدم أنشطة مؤثرة في محيطها المجتمعي لن تُغلق.

وأوضح هنو، أن ما يجري حاليًا هو عملية تقييم شاملة تشمل مراجعة الأوضاع، وإعادة تنظيم العمل، ورفع كفاءة بعض المنشآت، سواء من حيث البنية التحتية أو الكوادر البشرية، مشيرًا إلى أن الأمر لا يزال في إطار الدراسة والتنسيق، ولم يُتخذ أي قرار نهائي حتى الآن.

اقرأ أيضاًوزير الثقافة يوقع بروتوكول تعاون مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لاكتشاف المواهب الأدبية

وزير الثقافة يبحث مع ولي عهد الفجيرة آليات التعاون الثقافي وصون التراث

وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الثقافة تقديم الخدمات الثقافية غلق قصور الثقافة قصور الثقافة مركز معلومات مجلس الوزراء وزير الثقافة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

مجالس السلطان الغوري لعبد الوهاب عزام.. جديد قصور الثقافة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "مجالس السلطان الغوري" للمفكر والأديب عبد الوهاب عزام، ضمن مجموعة كتب رموز وأعلام الأدب والفكر في القرن العشرين.

في كتابه يوثق الدكتور عبد الوهاب عزام أحاديث مجالس السلطان الغوري، كاشفا عن نبض الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم الإسلامي في قلب القرن العاشر الهجري، حيث كان السلطان قانصوه الغوري يحكم إمبراطورية تمتد من مصر إلى الشام وجزيرة العرب، وصولا إلى أطراف آسيا الصغرى.

ومع انشغاله بالدفاع عن أراضيه في وجه الغزاة، وعلى رأسهم البرتغاليون، لم يغفل السلطان عن شغفه بالعلم والأدب. فقد عُرف عنه حبه لمجالسة العلماء والأدباء والفقهاء، مما أضفى على عهده بعدا فكريا واجتماعيا مميزا.

ويوثق كتاب مجالس السلطان الغوري ما دار في بلاط السلطان قانصوه الغوري من مجالس علمية وفكرية خلال العام الهجري، حيث يعرض عبد الوهاب عزام بأسلوب أدبي وتوثيقي لعدد من الجلسات التي عقدت في شهور متفرقة مثل رمضان وشوال وربيع الأول ورجب وغيرها، وكانت هذه المجالس تدور حول تفسير آيات قرآنية، وقضايا لغوية، ومناقشات دينية وفكرية، بحضور علماء وفقهاء وشعراء من مختلف المذاهب.

ويفتتح الكتاب بمقدمة عن فضل العلم ومكانة العلماء في حضرة الملوك، ويختتم بفصل بعنوان "الكوكب الدري" يتناول مسائل فقهية وشرعية نوقشت مع السلطان الغوري. ويمثل الكتاب نافذة نادرة على الحياة الثقافية والسياسية في بلاط أحد آخر سلاطين المماليك قبل سقوط دولتهم.

وعبد الوهاب عزام أحد رواد الفكر العربي الحديث، جمع بين الأدب والدبلوماسية والدراسات الشرقية، وتميز بإتقانه للغات الفارسية والتركية والأردية، واهتمامه العميق بالتراث الإسلامي. ولد عام 1894 بقرية الشوبك في أسرة سياسية مرموقة، ودرس بالأزهر ومدرسة القضاء الشرعي ثم الجامعة الأهلية، قبل أن يحصل على الماجستير في الأدب الفارسي من لندن، ثم الدكتوراه عن "الشاهنامه" للفردوسي. تولى مناصب أكاديمية ودبلوماسية رفيعة، وترك عددا من المؤلفات الفكرية البارزة.

الكتاب صدر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، متابعة وتنفيذ مدحت العيسوي، وتصميم الغلاف عماد عبد الغني.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان مجالس السلطان الغوري الكبير عبد الوهاب عزام رموز وأعلام الأدب السلطان الغوري

مقالات مشابهة

  • المسرح المتنقل لقصور الثقافة يطلق عروضه في عزبة اللوزي بالدقهلية
  • سوريا تؤكد إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو
  • الجبهة الوطنية يحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة: منارات للإبداع
  • أمانة الفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة
  • فاطمة المعدول: قصور الثقافة ملك للشعب ولا يجب المساس بها تحت شعار الاستثمار
  • بالفيديو.. وزير الثقافة: مافيش إغلاق لقصور الثقافة المؤجرة
  • مجالس السلطان الغوري لعبد الوهاب عزام.. جديد قصور الثقافة
  • افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل بأسوان.. غدا
  • يوسف القعيد يكشف عن رأيه في إغلاق بيوت الثقافة المستأجرة