7 ملايين فأر بالمدينة.. روما تدق ناقوس الخطر لمواجهة غزو الفئران للكولوسيوم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أدى انتشار حشود من الجرذان والفئران حول المدرج الروماني الشهير الكولوسيوم بروما إلى إطلاق المدينة حملة جديدة للسيطرة على القوارض
وفي الأيام القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صوراً ومقاطع فيديو لجرذان وفئران تنقب وسط القمامة وفتات الطعام والزجاجات البلاستيكية في المدرج الأثري.
وقالت سابرينا ألفونسي، مستشارة البيئة بروما إن "تدخلا خاصا" بدأ تحت إشراف شركة التنظيف وجمع النفايات في المدينة، لتخليصها من الفئران حتى يستطيع الناس زيارة الكوليسيوم بسلام.
ويعد الموقع الذي يقع في قلب روما من بين مواقع الجذب السياحي الأكثر شعبية في أوروبا.
وقام عمال البلدية بنصب فخاخ حول الموقع، ورفعوا القمامة المهملة، كما تفقدوا فتحات الصرف بحثاً عن القوارض في الأيام القليلة الماضية، حسبما ذكرت المدينة في بيان أمس السبت.
و في منشور لها على صفحتها على فيسبوك أوضحت ألفونسي أن "ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام وتدفق السياح أدى إتراكم كمية كبيرة من النفايات، معظمها من الزجاجات البلاستيكية، في المناطق المحيطة بالمدرج، وخاصة في الحدائق، والمناطق الضليلة تحت الأشجار".
"كابوس لسكان روما".. توقعات برقم قياسي في عدد زوار إيطاليا هذا العامشاهد: الحرب على الفئران تشتعل في أستراليا والمزارعون يلجأون لمصائد مبتكرةفيديو: جحافل الفئران تغزو نيويورك والسبب.. تغير المناخشاهد: رومانيا تحت أشعة شمس حارقة ودرجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئويةوعلى عكس مناطق مثل قلعة سانت أنجيلو ومتاحف الفاتيكان، فإن المنطقة المحيطة بالمدرج التاريخي لا تعاني عادة من مشكلة كبيرة مع الفئران.
لكن أزمة القمامة متفاقمة منذ سنوات في المدينة، لدرجة أن الخنازير البرية تتواجد بشكل منتظم في المناطق السكنية، حيث يجتذبها تراكم القمامة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مئات العراة يجوبون بدراجاتهم شوارع فيلادلفيا لتغيير الصورة النمطية عن الجسد رحلة إلى إفريقيا وسبائك ذهب من قوات الدعم السريع بالسودان.. تفاصيل الأيام الأخيرة لقائد فاغنر "طائرة تتفكك في السماء".. هل تكهن بريغوجين بطريقة وفاته؟ فيديو قديم يشعل نظريات حول مصيره سياحة أزمة بيئية روما آثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة روما آثار يفغيني بريغوجين تحطم طائرة فلاديمير بوتين روسيا فرنسا قوات الدعم السريع السودان نزاع مسلح حرائق غابات إنجلترا كرة القدم رياضة يفغيني بريغوجين تحطم طائرة فلاديمير بوتين روسيا فرنسا قوات الدعم السريع السودان
إقرأ أيضاً:
انتهاكات بلا سقف.. حصار وقتل واغتصاب.. «الدعم السريع» يوسع دائرة الدم في كردفان
البلاد (الخرطوم)
تواصل الأزمة السودانية تصاعدها مع اتساع رقعة العمليات العسكرية في جنوب كردفان، حيث كثّفت قوات الدعم السريع تحشيدها العسكري خلال الأيام الأخيرة، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تموضع ميداني، وتعزيز نفوذها في الإقليم الذي يشهد واحداً من أعقد فصول الصراع الدائر في البلاد منذ أبريل 2023.
وبحسب مصادر ميدانية وشهود، رُصدت تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع في عدة مناطق من ولاية جنوب كردفان، خصوصاً من الجهة الشمالية، حيث نقلت أرتال عسكرية وقطعاً حربية من ولاية غرب كردفان باتجاه الولاية. وترمي هذه التعزيزات إلى إسناد قوات الحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو – التي تتعرض لضغط عسكري متزايد إثر الهجمات التي شنّها الجيش السوداني في الجبال الشرقية خلال الأيام الماضية.
وتشير المعلومات إلى سعي الدعم السريع، عبر هذه التعزيزات، لشنّ هجمات جديدة على مدينتي الدلنج وكادوقلي المحاصرتين منذ عامين، بهدف إسقاط كادوقلي عاصمة الولاية والسيطرة على الدلنج ثاني أكبر مدنها، مما يمنحها موقعاً استراتيجياً حاسماً في الإقليم المضطرب.
وتخضع كادوقلي والدلنج لحصار مشترك من الحركة الشعبية والدعم السريع منذ قرابة عامين، ما تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدواء، رغم عمليات الإسقاط الجوي التي نفذتها بعض المنظمات الإنسانية. وتتعرض المدينتان لقصف مدفعي وجوي متكرر، كان أعنفه مؤخراً القصف الذي طال منشآت مدنية في كادوقلي وأدى إلى مقتل نحو مئة شخص، بينهم عشرات الأطفال.
وفي السياق، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلق بالغ من احتمال تكرار الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مدينة الفاشر، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها في أكتوبر الماضي، في أعقاب حصار دام 18 شهراً وانتهى بعمليات قتل جماعي وتعذيب وعنف جنسي واسع النطاق.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في أبريل 2023، اتُّهمت قوات الدعم السريع وميليشياتها المتحالفة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، شملت القتل المنهجي للرجال والأطفال إلى جانب الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات، إضافة إلى منع السكان من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من محاولاتها تقليل حدة الاتهامات، واصلت الدعم السريع بحسب منظمات دولية ارتكاب انتهاكات واسعة، كان آخرها في الفاشر بعد سيطرتها على المدينة في أكتوبر 2025.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في يناير 2025، أنها خلصت إلى أن أفراداً من قوات الدعم السريع ارتكبوا جريمة الإبادة الجماعية، في واحدة من أقوى الإدانات الدولية التي طالت هذه القوات منذ بدء الصراع.