فتاة تنتحر بعد تعذيب قاسٍ من زوجها وعائلته
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
وكالات
أثار وفاة شابة هندية صدمة وغضب للرأي العام بعدما أنهت حياتها بطريقة مأساوية داخل منزل عائلة زوجها في ولاية أوتار براديش، بعد أقل من أربعة أشهر على زواجها.
وقامت الضحية، وتُدعى “إميرين” وتبلغ من العمر 22 عاماً، بتوثيق معاناتها في مقطع فيديو مؤلم قبل لحظات من انتحارها شنقاً، حيث كشفت فيه عن الإهانات المتكررة التي تعرّضت لها من قبل زوجها وعائلته.
واتهمت الضحية أهل زوجها بإساءة معاملتها ودفعها إلى حافة الانهيار، حيث قالت إن الحياة في ظل تلك الظروف أصبحت “لا تُطاق”، وإنها عاشت عزلة تامة دون دعم أو رحمة.
وكشفت إميرين في رسالتها الأخيرة أنها تعرضت للإجهاض مؤخراً، وتم إجبارها على تحمّل تكاليف علاجها بنفسها، رغم حالتها النفسية المتدهورة.
كما ذكرت الشابة الضحية أن عائلة زوجها لم تكتفِ بالإهانة بل طلبت منها صراحة أن تموت، قائلة: “لا أعلم ماذا سيحدث عندما أموت، لكنني أعلم أن حالي سيكون أفضل مما أنا عليه الآن.”
وعثرت العائلة على إميرين مشنوقة باستخدام وشاح في غرفتها، فيما أكد والدها أنها اتصلت به قبل يوم واحد من وفاتها، واستنجدت به لإنقاذها من سوء المعاملة الذي تتعرض له، وقد تقدم ببلاغ رسمي للشرطة، مطالباً بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين.
وأعلنت الشرطة أنها أرسلت جثة الضحية للتشريح، وستفتح تحقيقاً شاملاً استناداً إلى إفادات العائلة والمحتوى الذي سجلته الفتاة قبل وفاتها، كما أكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على نتائج التحقيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند انتحار جثة
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يظهر لأول مرة مع عائلة جوتا في أنفيلد .. صور
ظهر النجم المصري محمد صلاح، اليوم الجمعة، برفقة عائلة زميله الراحل ديوغو جوتا في زيارة خاصة إلى ملعب “أنفيلد”، حيث شاهدوا معًا التكريمات التي وضعها الآلاف من المشجعين وزملاء الفريق تخليداً لذكرى اللاعب الذي توفي في حادث مأساوي مطلع يوليو الجاري.
ورافق أرملة جوتا، روتي كاردوسو، وعائلتها في زيارتهم إلى الملعب، حيث اطلعوا على الزهور والرسائل التي غطت أرجاء “أنفيلد” تعبيراً عن حب الجماهير واحترامهم للاعب الذي رحل عن عمر يناهز 28 عاماً، ويعد هذا اللقاء الظهور الأول لمحمد صلاح إلى جانب عائلة جوتا، لا سيما بعد تغيبه عن جنازة اللاعب في البرتغال.
وكان ديوغو جوتا قد توفي مع شقيقه أندريه سيلفا في 3 يوليو الماضي، إثر انحراف سيارة “لامبورغيني” التي كانا يستقلانها وانفجارها على طريق A-52 قرب بلدة بالاسيوس دي سانابريا في إسبانيا، حيث تشير التحقيقات إلى أن سبب الحادث كان انفجار إطار السيارة أثناء محاولة تجاوز مركبة أخرى.
وأقيمت مراسم جنازة مهيبة في بلدة جوندومار، مسقط رأس اللاعب، الأسبوع الماضي، بحضور مدرب ليفربول يورغن كلوب وعدد من لاعبي الفريق، إلى جانب نجوم كرة قدم من أندية مختلفة، لتوديع لاعب وصف بـ”الموهبة الاستثنائية والإنسان المتواضع”.
وعلى مدار الأيام الماضية، شهد ملعب “أنفيلد” توافد آلاف المشجعين وزملاء جوتا لوضع الزهور والرسائل، كما شارك قائد ليفربول السابق جوردان هندرسون والمدرب يورغن كلوب وزوجته في إحياء ذكرى اللاعب الراحل.
وفي خطوة لتكريم الراحلين، أعلن نادي ليفربول أنه سيحتفي بديوغو جوتا وشقيقه خلال المباراة الودية المرتقبة أمام بريستون نورد إند يوم الأحد، حيث سيعزف النشيد الشهير “You’ll Never Walk Alone” قبل انطلاق المباراة، وسيقدم نادي بريستون إكليلاً من الزهور كرمز للوفاء.