البلاد- الرياض أعلن البنك السعودي الأول عن إطلاق خدمة “التفعيل بدون لمس” ليكون أول بنك في المملكة يوفر هذه التقنية بالتعاون مع شركة “ آيديميا للمعاملات الآمنة”. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام البنك بتقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة لعملائه. حيث تقدم خاصية “ التفعيل بدون لمس” تجربة متكاملة تمزج بين وسائل الدفع التقليدية والرقمية، مما يتيح للعملاء تفعيل بطاقاتهم الجديدة بسهولة عبر الجوال.

وتعتمد هذه الخدمة على أنظمة مصادقة متطورة تضمن أمان العملية، مع التأكد من أن العميل وحده هو من يستطيع تفعيل بطاقته، بدون الحاجة إلى استخدام أجهزة الصراف الآلي أو الاتصال بالخدمات المصرفية الهاتفية. وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية لدى الأول: ” يُسعدنا إطلاق خاصية “التفعيل بدون لمس” للمرة الأولى في المملكة، لنؤكد التزامنا بتوفير تجارب مصرفية أكثر أمانًا وسهولة. ومن خلال الاستفادة من أحدث التقنيات وشراكتنا الممتدة مع شركة آيديميا IDEMIA- نواصل تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا وتوفير الحلول المصرفية لهم، وكذلك لنعزز من التحول الرقمي واهدافه في القطاع المصرفي داخل المملكة بكفاءة وفعالية عالية، حيث نرسخ من خلال هذه الشراكة معايير جديدة في تجربة العميل”. من جانبه، علق سيرينغ ديا- – Serigne DIA نائب رئيس خدمات الدفع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في آيديميا للمعاملات الآمنة: ” نتطلع لتعزيز شراكتنا مع “الأول” من خلال إطلاق هذه الخاصية المبتكرة، لأنهُ من المهم تسهيل تجربة العميل وتبسيطها قدر الإمكان، وهذا الأمر الآن له أهمية عالية للغاية. ويُجسّد فهم “الأول” العميق لاحتياجات العملاء المتطورة واتجاهات السوق نهجهم الذي يتمحور حول العملاء والتفكير المستقبلي. ومن خلال الوثوق بشركة آيديميا في تقديم حلول رقمية، يؤكد الأول معايير الجودة العالية التي يعتمد عليها في تقديمها من قبلنا.” وتأتي هذه الشراكة امتدادًا للتعاون المشترك بين “الأول” وشركة آيديميا، حيث سبق أن تعاونا في إصدار بطاقات دفع صديقة للبيئة مصنوعة من مواد مُستدامة، بالإضافة إلى بطاقات مميزة حصرية مخصصة لعملاء البنك من ذوي الثروات العالية. مما يشير إلى التزام الطرفين المشترك بالابتكار وتقديم حلول مالية ملائمة للعملاء. يواصل البنك دوره في تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها في بناء اقتصاد رقمي قوي وآمن. ومن خلال توظيف أحدث التقنيات وتقديم حلول مصرفية مبتكرة، يستمر “الأول” في أداء دور جوهري في تطوير القطاع المالي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البنك السعودي الأول من خلال

إقرأ أيضاً:

بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم،  عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.

وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.

كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.

وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.

ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.

ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".

وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".

وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.

وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • ورش لإعادة تدوير النفايات إلى إبداعات مبتكرة
  • بالنصف الأول من 2025.. ارتفاع عدد المسافرين جوًا في المملكة لأكثر من 66 مليون مسافر
  • البنك المركزي يعلن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من إتلاف الأوراق النقدية من الإصدار الأول لفئة الـ(200) ريال
  • 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
  • فندق ريكسوس بريميوم دبي يقدّم تجربة ضيافة فاخرة في قلب جميرا بيتش ريزيدنس
  • الداخلية ترفع درجة الاستعداد بالمناطق الساحلية وتتخذ جملة من الإجراءات خلال الموسم الصيفي
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • خصم 20% في "لولو" لحاملي البطاقات الائتمانية من "الأهلي الإسلامي"
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025